عماد جاد: دخول إسرائيل معبر رفح من الناحية الفلسطينية انتهاك لمعاهدة كامب ديفيد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الدكتور عماد جاد، مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن دخول إسرائيل لمعبر رفح من الناحية الفلسطينية ورفع العلم الإسرائيلي، يعد انتهاك لمعاهدة كامب ديفيد، ونوع من التحدي.
دخول إسرائيل معبر رفح من الناحية الفلسطينيةوأشار جاد، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الجمعة، إلى أن حدودنا 220 كيلو، وإسرائيل ممنوع تقترب بمسافة كم من الحدود، ومعبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، وهناك جهات مصرية منوط بها اتخاذ القرارات اللازمة.
ولفت إلى أن مصر لا تتجار بالقضية الفلسطينية، وتتحدث مع حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق، وعلينا ترك هذه المسألة لمن بيدهم القرار، معتبرا أنه ما دام حركة حماس موجودة داخل حماس فإن إسرائيل لن تصمت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح معبر رفح اسرائيل مركز الأهرام
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، باتت في حوزة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استكمال عملية التعرف على هويته.
وذكرت الصحيفة أن السنوار كان من بين عدد من عناصر حماس، الذين تم استخراج جثثهم من تحت أنقاض مبنى استُهدف في عملية عسكرية إسرائيلية قرب مجمّع المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كانت تستخدمه الحركة، حسب الرواية الإسرائيلية، كمركز قيادة وتحكم تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن العملية بدأت مساء الأربعاء الماضي، بمشاركة مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي، وبالتنسيق بين فرقة 36 في الجيش، وجهاز الشاباك، ولواء جولاني، ووحدة "يهلوم" المختصة بالهندسة القتالية، إلى جانب وحدات استخباراتية أخرى.
وقالت الصحيفة: "في العملية، تم الكشف بنية تحتية تحت الأرض شملت غرف قيادة ومخازن أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وأضافت: "البنية التحتية التي وصلنا إليها تقع مباشرة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وقد شيدتها حماس"، مؤكدة أن الحركة واصلت "استغلال المستشفيات لأغراض عسكرية، مستخدمة السكان المدنيين كدروع بشرية"، حسب قولها.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد تظهر البنية التحتية التي "يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل قادة حماس لتوجيه العمليات القتالية"، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "تأكيد هوية السنوار جاء بعد فحص جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض".