لجريدة عمان:
2025-06-22@13:08:34 GMT

السياحة بعد الأمطار .. رحلات محفوفة بالمخاطر

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

- تجنب زيارة الأودية أثناء استمرار نزول الأمطار

- توفير حقيبة الإسعافات الأولية ومراقبة الأطفال وتوجيههم

- عدم الاستهتار بقوة جريان الأودية والسباحة في المياه الضحلة

يلجأ عادة الناس بعد هطول الأمطار والأودية إلى ارتياد الأماكن الطبيعية، والتي تزخر بالمياه والعيون خاصة في أجواء الصيف الحارة، ولكن تبقى هناك بعض التنبيهات والاحتياطات التي يجب أن يأخذها السائح بعين الاعتبار خاصة مع فترة المنخفضات الجوية والأجواء المناخية التي عادة ما تكون مصحوبة بجريان الأودية والشعاب.

"عمان" سلطت الضوء لمعرفة مدى وعي المجتمع والأفراد في ارتياد تلك الأماكن، مؤكدين على أهمية اتباع أساليب الأمن والسلامة وتجنب عبور الأودية والتجول أثناء المنخفضات الجوية.

سيارة رفع رباعي

يتحدث في البداية سيف بن محمد المبسلي: بعد هطول الأمطار تكثر الرحلات السياحية الداخلية في مختلف محافظات سلطنة عمان؛ لاكتشاف العيون والبرك المائية، وهذا متنفس للعوائل والشباب لتغيير روتين الحياة اليومي والعمل ومتطلبات البيت والعائلة.

وعند الذهاب إلى أماكن الوديان والعيون يجب توفر سيارة دفع رباعي؛ لكي تسهل عملية الوصول إليها؛ لأن بعض الطرق تكون وعرة، ولابد من توفر ماء الشرب والطعام وحقيبة الإسعافات الأولية والتي تعتبر من ضروريات السلامة وتتضمن الحقيبة بعض الأدوات مثل شاش الجروح والمعقم والمطهرات وذلك لأن بعض الأودية لا توجد بها خدمات قريبة منها، كما يجب أن نراقب أطفالنا فلذات أكبادنا وقت السباحة عند الأماكن الخطيرة أو العميقة؛ لأنه أكثر حالات الغرق تحصل وقت الانشغال بالسباحة أو إعداد الطعام.

خطورة المجازفة

أما سعيد بن خميس الشهومي فيقول: كلنا نحب المطر وزخاته وعليله ونسماته ونستمتع به حبًا وشكرًا، ورحمة تكون في كثير من الأحيان محمّلة بالخير والغيث العميم وتتساقط كذلك حبات البرد كما أن بعض المحافظات تكسوها حلّة قشيبة من النقاء الأبيض وتعود الحياة إلى بطون الأودية وتغسل الأرض وسفوح الجبال الشامخة بما أنعم الله علينا من نعمة الغيث والرحمة والتي طالما رفعنا أكف الدعاء لله تعالى، ولكن عندما تتعرض أجواء سلطنة عمان الحبيبة بين الحين والآخر لمنخفضات جوية قوية فإنها تسبب خسائر مادية وبشرية؛ إذ تعتبر الكوارث الطبيعية من أخطر التهديدات التي تواجه البشر وأصبح التعامل معها من القضايا التي تؤرق المجتمع العماني خاصة، مضيفًا: تعد السيول من أشد الأخطار الطبيعية التي تتأثر بها المنشآت العمرانية وشبكات الطرق بالمناطق الصحراوية الجافة وشبه الجافة والتي تتصف بقلة الأمطار وتذبذبها زمانًا ومكانًا، لاسيما وأن السياسات العمرانية قد أهملت هذا الجانب، حيث تعاني العديد من المدن من الزحف العمراني على حساب الأودية ومجاري السيول وطمس معالمها ولعل السبب يرجع إلى طمس المعالم الطبيعية للشعاب والأودية خلال فترات زمنية متعاقبة.

كما تشكل المجازفة بعبور الأودية ظاهرة تؤرق المجتمع والأجهزة المعنية على الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المختصة في تقديم النصح والإرشاد المستمر حول خطورة المجازفة وعبور الأودية وتوخي الحذر الدائم مع كل حالة جوية، إلا أن تلك المشاهد غير المسؤولة تتكرر مع كل حالة جوية من تهور بعض الشباب والأفراد بالمجازفة بعبور الأودية وعدم المبالاة والاستهتار بقوة جريانها والسباحة في المواقع المنخفضة مسببين مآسي مجتمعية بفقدان أرواح وممتلكات وبذل جهد وتكاليف مضاعفة من قبل الجهات المعنية في عمليات البحث والانتشال والإنقاذ وما قد يسببه ذلك من تعريض فرق الإنقاذ للمخاطر .

فكما هو معلوم أن سلطنة عمان متنوعـة تضاريسها، ومعـظـم ولاياتهـا في مختلف المحافظـات تجـري بها أودية كبيرة تقطع الطرق خصوصـًا أثنـاء الأنـواء المناخيـة حيث ينتشر رجال الشرطة على معابر الأودية لمنع عبور المركبات وضبط المجازفين، ومن المهـم توجيه النـصـح والإرشـاد للآخرين وتطبيق اشتراطات السلامة المرورية أثناء جريان الأودية، وعدم المجازفة بالسباحة في الأودية بعد هطول الأمطار وذلك لخطورة الأمر فقد تكون تلك الأودية ما زالت عميقة، فتجنبًا لحصول حوادث الغرق على الفرد أو ولي الأمر ورب الأسرة على الفرد أن يكون واعيا وأن يستمتع بالمناظر دون المجازفة ولابد من اتباع إرشـادات السلامة.

توفر الشبكة

أما عادل بن محمد الهوتي يفيد: إن بلادي قد حباها الله وزينها بأماكن تتزين جنباتها بحلة الجمال الذي تفتقدها بعض البلدان مثل السهول والجبال والتي تأخذك إلى عالم الطبيعة بتقاسيمها القاسية وتشكيلاتها الرائعة وعلوها الشاهق لتمر من بين جنباتها الوديان فترسم الأخاديد والشلالات، والحمدلله أولا ثم الشكر للحكومة أن سخرت بجهودها الجبارة بناء السدود لاستغلال تلك المياه لصالح المواطن والحفاظ من خطر الفيضانات، وعلى السائح والمرتاد لأماكن الأودية الالتزام بتعليمات السلامة كأن يتأكد من توفر خدمة شبكة الهواتف في المكان لتجنب حدوث أي حالة طارئة، كما ينبغي للسائح أن تكون لديه المعلومات الكافية للمكان المتجه إليه بحيث يسأل أهل البلدة مثلا فهم أدرى بكمية المياه وعمقها، وعلى ولي الأمر كذلك مراقبة أطفاله وتوجيههم قبل النزول في هذه الأماكن، وفي حال رغبتهم للسباحة أن يأخذ لهم سترة نجاة قابلة للطفو أو عوامات السباحة، أما في حال استمرار نزول الأمطار والأودية فيجب على ولي الأمر أن يؤجل الرحلة لحين انتهاء الحالة الجوية وذلك من خلال متابعة مستجدات الحالات الجوية من المواقع الموثوقة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عندما تكون إسرائيل أحد أطراف الحرب… أين تقف؟

لا أعرف كيف يبرر الذين صدعوا رؤوسنا بنظرية المؤامرة والتحالف بين إسرائيل وإيران، ومنظري المسرحيات، الذين يدعون بأنهم يعرفون أكثر من غيرهم وأن لديهم معلومات تؤكد أن هناك تحالفا بين النظامين. ويبدو أنهم عندما فرغوا من حجج المؤامرات والتحالف بين الصهيونية ونظام الملالي، أقفلوا حوانيتهم وأفرغوا حنقهم بدعاء أسوأ من حكاية المؤامرة: «اللهم اضرب الظالمين بالظالمين».

ولم أجد أسوأ من هذا الدعاء الذي يساوي بين جرائم الكيان ومذابحه في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق ومصر والأردن وتونس والسودان، ومن يحاول بجدية أن يبني قوة ردع حقيقية تنازله في الميدان، ولا تبقى في المخازن حتى يأتي الكيان الصهيوني ويدمرها على من فيها.

يجب أولا أن نقرّ أن هذا عدوان صارخ على دولة مستقلة ذات سيادة، وحتى لو كان بيننا وبين النظام الإيراني خلافات حول مواقفه السابقة في العراق وسوريا، إلا أننا أمام عدوان صهيوأمريكي للهيمنة المطلقة على المنطقة وتدمير مكوناتها العرقية الثلاثة التي صنعت الحضارة العربية الإسلامية: العرب والفرس والأتراك وإخضاعها جميعا للهيمنة الغربية. إن هزيمة إيران لن تتوقف في حدود إيران، وستصبح إسرائيل سيدة الشرق الأوسط كله، تعين الأمراء والوزراء وتخلعهم، وتقرر من يذهب إلى الحج ومن يشتري النفط وأين تودع أمواله.

وإذا هزمت إيران سيأتي الدور فورا على تركيا، ويتم العمل على تفكيكها وإقامة دولة كردية في المربع الإيراني العراقي السوري التركي ذات الأغلبية الكردية. وإذا هزمت إيران فسيأتي الدور على باكستان، فتثار مسألة سلاحها النووي وضرورة تفكيكه. وستتعاون قوى الشر مع الهند والولايات المتحدة، واختلاق ألف مشكلة لباكستان كي تتفتت ويسلم سلاحها النووي طوعا أو كرها.

وإذا هزمت إيران ستنتهي سيادة الدول، ويتم تفريغ الضفة الغربية بعد غزة ويتحول رؤساء دول المنطقة العربية وملوكها، ليسوا موظفين عند ترامب، بل عند نتنياهو، وستصبح إسرائيل دولة عظمى تمتد حدودها (ليس بالمعني الحرفي) من جنوب الجزيرة إلى شمال الهند ومن بحر العرب شرقا إلى حدود بلغاريا غربا. وإذا هزمت إيران ستفتح الطريق أمام هيمنة الناتو على من تبقى من حكومات تؤمن بالتعددية. سيتم طرد روسيا من أوكرانيا وجورجيا، ولن تجرؤ الصين على استرجاع تايوان بالقوة، أو بالدبلوماسية، وسيتم إنهاء طريق الحرير الذي تعمل عليه منذ سنوات.

لذلك نقول لهؤلاء الذين ينتظرون عثرة إيران وهزيمتها، سيأتي الدور عليكم، وستقرأون أنتم أو أولادكم في مدارسكم نصوصا من التلمود، وتنشدون شيئا من مزامير داود وتصبح الديانة الإبراهيمية هي الديانة الرسمية للمحميات والدول الوظيفية.

مراجعة للأخطاء
نحن نقر بأن إيران ارتكبت كثيراً من الأخطاء، وأن هناك ثغرات كثيرة في استراتيجيتها الدفاعية، ومحاولة التمسك بما سمته «الصبر الاستراتيجي» ليتبين أن هذا الصبر سمح للعدو أن يجمع المعلومات الوافرة عن كل ما يتعلق ببرامج إيران الدفاعية، ومنشآتها النووية، وأن يخترق النسيج الأمني ويتصيد العلماء النوويين بشيء من السهولة. نعتقد أن إيران أخطأت لأنها لم ترد على مقتل الضباط الثمانية، بمن فيهم محمد رضا زاهدي قائد فيلق القدس، في مقر القنصلية الإيرانية في دمشق يوم 1 أبريل 2024، لقد كان «الوعد الصادق 1» ضعيفا ومدروسا ومنضبطا لاستراتيجية «الصبر الاستراتيجي».

وكانت كل المبررات القانونية متوفرة للانضمام لمعركة وحدة الساحات مع «حزب الله» و»أنصار الله» و «الحشد الشعبي» بالإضافة إلى المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس. كان يمكن أن تتغير المعادلة آنذاك وتكون المبادرة في يدها، وتهرع الدول الغربية والعربية والإسلامية لتحتوي توسيع المواجهات. ثم أعطيت إيران فرصة ذهبية ثانية يوم اغتيال إسماعيل هنية في 31 يوليو 2024.

لقد انتُهكت سيادتها وأهينت قيادتها. يومها كان لديها كل المبررات القانونية والأخلاقية لتفتح ترسانتها الصاروخية بكل ما أوتيت من قوة، لتعاقب هذا العدو المتغطرس وتحول حياة الناس في المستعمرة إلى جحيم حقيقي وتخفف الضغط عن غزة. صحيح أنها أطلقت 250 صاروخا (الوعد الصادق 2) موجهة فقط نحو مواقع عسكرية، وكان أثرها أكبر وأدت إلى مقتل شخص واحد. لكنها مارست مرة أخرى ضبط النفس حتى عندما قامت إسرائيل بالانتقام.

الخطأ الآخر الذي وقعت فيه القيادة الإيرانية أنها وثقت بترامب، الذي استخدم أسلوب التهديد من جهة، وفتح قنوات التفاوض من جهة أخرى، بالضبط كما فعل مع حركة حماس. ويبدو أن التوصل إلى هدنة مع الحوثيين أقنع القيادة الإيرانية، أن ترامب جاد في موضوع نشر السلام في الشرق الأوسط. كان ويتكوف يأتي بشروط تعجيزية لا يمكن لأي طرف أن يقبلها. يريد من إيران تدمير كل منشآتها النووية ومخزوناتها بطريقة آمنة، أي تحت إشراف دولي، أو عنيفة أي تدميرها بالسلاح.

فكيف يمكن أن تنصاع إيران لمثل هذه الشروط؟

لقد أعطى ترامب إيران في 12 أبريل 60 يوما للتوصل إلى اتفاقية، وإلا فإن الخيارات الأخرى سيتم تفعيلها. ويبدو أن إيران لم تأخذ التهديد بجدية. المهلة انتهت يوم 11 يونيو أي قبل الهجوم الإسرائيلي بيومين. كانت جولة المفاوضات الجديدة مقررة يوم الأحد 15 يونيو، وأن العدوان لن يبدأ قبل موعد المفاوضات، علما أن الولايات المتحدة سحبت كثيرا من رعاياها من العراق والإمارات والبحرين. إذن اكتملت عملية التحضيرات الإسرائيلية في الوقت الذي تراخت فيه الاستعدادات الإيرانية ودفعت ثمنا باهظا في الساعات الأولى من فجر الجمعة، سواء من حيث قصف المنشآت النووية، أو اغتيال قيادات عسكرية وتقنية رفيعة. لكن إيران استطاعت أن تمتص الضربة الأولى، وأن تبدأ بالرد على إسرائيل لتتحول المواجهات بين طيران الكيان الصهيوني وبعض المسيرات، والصواريخ الإيرانية والمسيرات بشكل كبير. إيران أساسا تعتمد على الصواريخ البالستية والفرط صوتية، ولا نعرف كيف يتم حسم المعركة بين الطيران والصواريخ، فمن يصرخ أولا من الألم يخسر المعركة.

لقد أعلنت القيادة الإيرانية انطلاق «الوعد الصادق 3»، الذي شمل إطلاق صواريخ غطت معظم مدن المستعمرة، خاصة تل أبيب وضواحيها، وأدت إلى أضرار حقيقية مادية وبشرية، ومراكز حساسة مثل وزارة الدفاع، ومعهد وايزمان للبحوث الاستراتيجية. إنها المرة الأولى منذ عام 1948 التي يتذوق فيها سكان تل أبيب ما ذاقته معظم عواصم دول الطوق العربية. نحن لا نتوقع أن تقوم إيران بتدمير الكيان الصهيوني تماما، ولكنها قادرة على تحويل حياة الصهاينة إلى جحيم، وتدمير العديد من إمكانيتهم التسليحية والاستراتيجية وكسر نمط الكيان الآمن ومظلات الحماية المتعددة.
قوة إيران في صمودها وتوجيه ضربات موجهة للبنى التحتية الإسرائيلية
قد تأتي الولايات المتحدة لتنقذ إسرائيل من أزمتها وتتدخل مباشرة في الحرب، وهو أمر متوقع، في حالة تورط إسرائيل في وضع لا تستطيع حسمه ما قد يؤدي إلى توسع الحرب لتشمل إغلاق مضيق باب المندب، واستهداف القواعد الأمريكية، وتدخل الميليشيات المدعومة من إيران، أو ما تبقى منها، المعركة، وقد تكون آبار النفط الخليجي هدفا مغريا لها، نحن في بداية الحرب فكل الاحتمالات ما زالت واردة.

قوة إيران في صمودها وتوجيه ضربات موجهة للبنى التحتية الإسرائيلية كما فعلت في ميناء حيفا ومعهد وايزمان ووزارة الدفاع ومركز الموساد في هرتسيليا. قوتها في التفاف شعبها الذي تربى على كراهية إسرائيل، ودعم القضية الفلسطينية. قوة إيران في الاستناد إلى حضارة ضاربة في أعماق التاريخ فكيف لكيان مارق أن يدمرها. هذه معركة حاسمة قد تغير وجه الشرق الأوسط والعالم.

مرحلة قد تغير الدول والخرائط والحدود والأنظمة والاقتصاد والثقافة. فلا يظنن أحد أنه سيسلم من الشرر المتطاير من المنطقة في كل اتجاه.

وسلام على فلسطين التي من أجلها، وبسببها أشعلت كل الحروب منذ تم زرع هذه النبتة الخبيثة في قلب العالم العربي، لتنشر سمومها في كل اتجاه. وكم مرة صرخ الفلسطينيون أن خطر إسرائيل لا يقتصر على فلسطين. «ولكنهم لم يستبينوا الرشد إلا في ضحى الغد».

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية السورية تنقل رحلات غد إلى مطار حلب
  • لا تتجاهلها.. 6 إشارات صامتة قد تكون بداية سرطان العظام
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي 8 رحلات إلى العراق
  • الخطوط الجوية اللبنانية تغلي 8 رحلات إلى العراق
  • الخطوط الجوية السورية تحول رحلات الغد لمطار حلب
  • الخطوط الجوية السورية تحول رحلات غد لمطار حلب
  • إيران تحذر واشنطن: مصالحكم في المنطقة لن تكون آمنة
  • عندما تكون إسرائيل أحد أطراف الحرب… أين تقف؟
  • «السياحة»: استمرار تنظيم رحلات عودة الحجاج جوًا ومتابعة دقيقة لضمان سلامتهم
  • مطار العلمين الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط الجوية السعودية