تعليق صادم من جاياردو بعد خماسية الاتفاق
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعرب مدرب فريق اتحاد جدة، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، عن اعتذاره للجماهير بعد الهزيمة الكبيرة التي مني بها فريقه أمام الاتفاق الجمعة.
تعليق صادم من جاياردو بعد خماسية الاتفاقوتلقى الاتحاد خسارة قاسية بنتيجة (0-5) أمام الاتفاق على أرضية ملعب الجوهرة المشعة في جدة، ضمن منافسات الجولة 31 من دوري المحترفين السعودي.
وقال جاياردو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "أود أن أعتذر لجماهير الاتحاد عن هذه الخسارة الكبيرة، إن الإحباط الذي نشعر به اليوم هو كبير جدًا، وهذا الموقف صعب على الجميع".
وأضاف: "لن أبحث عن الأعذار في هذا الموقف الصعب، فالإحباط ليس من اليوم بل من بداية العام".
وتابع: "لقد مضت ستة أشهر ولا أجد التشكيلة المثالية للفريق، لقد لعبنا باللاعبين المتاحين، ولكننا بحاجة إلى المزيد من العمل، اللاعبون حاولوا بذل قصارى جهدهم، ولكن كان الفريق الخصم أقوى".
وشدد المدرب الأرجنتيني على أهمية فهم الجميع لمسؤوليتهم في تمثيل نادي الاتحاد، مشيرًا إلى ضرورة التفكير في كيفية إنهاء الموسم بشكل جيد، وبعد ذلك سيتم مناقشة العديد من الأمور الأخرى.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد الاتفاق إلى 44 نقطة ليحتل المركز السادس في الترتيب، بينما تجمد رصيد الاتحاد عند 50 نقطة في المركز الخامس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد جدة الأرجنتيني مارسيلو جاياردو مارسيلو جاياردو جاياردو روشن
إقرأ أيضاً:
الإتحاد ينفي وجود صفقة سياسية وراء تعليق ملتمس الرقابة و يرد على البيجيدي: قرار سيادي
زنقة 20 ا الرباط
في رد على الانتقادات التي وجهها حزب العدالة والتنمية بشأن انسحابه من مسار ملتمس الرقابة، أكد الاتحاد الاشتراكي أن قراره بتعليق النقاش حول المبادرة الرقابية قرار سيادي نابع من استقلالية مؤسساته، نافياً أي علاقة له بما وصفه بـ”الصفقات السياسية” أو “التفاهمات في الخفاء”، كما لمح إلى ذلك قادة البيجيدي.
وجاء في بلاغ مطول للاتحاد، اختار له عنوان : “هل تعلمون أن هناك تاريخًا وسياسة قبل وبعد ملتمس الرقابة؟”، أن هذا الأخير لا يُعد أداة طارئة في قاموسه السياسي، بل يُشكل جزءًا من تاريخه النضالي منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى مبادرات سابقة للحزب في هذا الصدد خلال مراحل سياسية دقيقة.
وأكد الحزب أن ملتمس الرقابة ليس حكرًا على أي جهة سياسية، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”السطو الرمزي والمؤسساتي” على هذه الآلية الدستورية، ومحذرًا من محاولات اختزالها في مجرد تكتيك ظرفي لتسجيل نقاط سياسية.
واعتبر الاتحاد أن التشويش الذي تعرضت له مبادرته من قبل قيادة العدالة والتنمية يهدف إلى تقزيم قيمتها وتحويلها إلى مناورات هامشية، مؤكدًا أن قرار الانسحاب من النقاش جاء حفاظًا على الجدية، ورفضًا للانخراط في حسابات سياسية ضيقة لا تخدم المصلحة العامة.
كما عبّر الحزب عن استنكاره لما وصفه بـ”حملة التشهير والتنمر” التي طالت قياداته، موضحًا أنه لم يتحدث في أي مرحلة عن مؤامرات أو صفقات، بل التزم بالوضوح والشفافية، وقدّم للرأي العام ما يلزم من توضيحات.
وذكّر الاتحاد بتعرضه لنفس الهجمات قبل أكثر من سنة عندما بادر بنفسه إلى إطلاق ملتمس رقابة، ما يكشف، حسب تعبيره، أن الاستهداف موجه للحزب ذاته بغض النظر عن مواقفه.