البابا تواضروس يترأس صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالرحاب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالرحاب.
يشاركه الصلوات عدد من المطارنة والأساقفة اعضاء المجمع المقدس ، وكهنة وقساوسة وشمامسة الكنيسة وبحضور عدد من الشخصيات العامة واعضاء مجلسي النواب والشيوخ والإعلاميين والصحفيين .
جدير بالذكر أنه اختتمت بالأمس أعمال اللقاء الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كليكيا الكبير.
تم خلال اللقاء مناقشة عدة ملفات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها قضية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، والعلاقات مع العائلات الكنسية، والمجالس المسكونية.
وصدر في ختام اللقاء بيانًا مشتركًا حوى ما تم التوافق عليه بين الكنائس الأرثوذكسية الثلاث.
وقدم رؤساء الكنائس الثلاث في سياق البيان الختامي التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة.
فيما أعرب البيان عن القلق العميق إزاء الصراعات والتوترات التي يشهدها العالم في شتى أنحائه وخاصة منطقة الشرق الأوسط، كما أعرب عن انضمام الكنائس إلى محبي السلام في إدانتهم للعنف بجميع أشكاله، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراء المناسب من أجل الإنهاء الفوري للعدوان على غزة، والبدء في مفاوضات هادفة ذات مصداقية من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأضاف البيان: "إن العدالة الكاملة هي وحدها القادرة على ضمان استعادة السلام الشامل والحقيقي والدائم في الشرق الأوسط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات تدشين الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع اتفاقًا قريبًا بين إيران وإسرائيل: “السلام قادم”
يمن مونيتور/ (رويترز)
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إن إيران و”إسرائيل” ستنعمان بالسلام “قريبا”، مضيفا أن هناك اجتماعات كثيرة غير محددة تُعقد وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق.
وتبادلت “إسرائيل” وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال “على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق… سنصل إلى السلام قريبا”.
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال يوم السبت إن حملة إسرائيل ضد إيران ستشتد.
ولم تجب متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على كيفية عمل ترامب والبيت الأبيض على تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.
وذكر ترامب، الذي يصور نفسه صانع سلام وتعرض لانتقادات من قاعدته السياسية لعجزه عن منع الصراع الإسرائيلي الإيراني، نزاعات أخرى تحمل مسؤولية حلها، ومنها بين الهند وباكستان، وعبر عن أسفه لعدم حصوله على المزيد من الثناء على ذلك.
وكتب “أفعل الكثير ولا أنال أي تقدير لكن لا بأس، فالشعب متفهم. اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى!”.