أزمة قلبية حادة.. وفاة معلم أثناء مشاركته في الامتحانات بـ الأقصر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أصيب رمضان محمد مغازي صالح المُعلم بمدرسة التربية الفكرية بإسنا في الأقصر، صباح اليوم بأزمة قلبية مفاجئة أثناء مشاركته في الامتحانات، وعلى أثرها تم نقله إلى المستشفى لمحاولة إسعافه ثم وافته المنية.
وعلى الفور أصدر وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر الدكتور صبري خالد عثمان، قراره بتفويض حسان مرتضى مدير إدارة إسنا التعليمية بالتوجه إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم واجب العزاء لأهل المتوفى سائلاً الله له العفو والمغفرة ولأهله الصبر والسلوان.
وكان الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر قد تفقد بعضاً من مدارس إدارة الأقصر التعليمية لمتابعة سير امتحانات المرحلتين الابتدائية، والثانوية، وذلك وفقاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.
وشملت الجولة مدارس أبو الحجاج الإبتدائية، وادي الملكات الإبتدائية، وخالد بن الوليد الثانوية.
كما اطمأن خالد على سير الامتحانات وسط أجواء هادئة، حيث جاءت أسئلة الامتحانات واضحة وخالية من الغموض وفي مستوى الطالب وشاملة جميع فقرات المنهج.
وفي السياق ذاته شدد خالد على انضباط اللجان الامتحانية، مع الالتزام بالتعليمات والضوابط المنظمة، ومنع استخدام الهاتف المحمول سواء للملاحظين أو للطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار التعليم تعليم الأقصر وفاة معلم
إقرأ أيضاً:
حزب شاس يصدم نتنياهو.. التصويت لحل الكنيست وسط أزمة تجنيد حادة
قرر حزب شاس الحريدي، أحد أبرز الأحزاب الدينية في إسرائيل، التصويت لصالح حل الكنيست يوم الأربعاء، معلناً عن خيبة أمله العميقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم كونه شريكاً في الائتلاف الحاكم.
وصرح المتحدث باسم شاس، آشر مدينا، لإذاعة “كول بر” بأن الحزب سيصوت لصالح حل الكنيست بسبب تأخر نتنياهو في اتخاذ إجراءات حاسمة كانت متوقعة منذ فترة طويلة، وليس فقط في الأيام القليلة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية أزمة متفاقمة بسبب رفض الأحزاب الحريدية، بما في ذلك شاس ويهودوت هتوراة، مرور مشروع قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، الأمر الذي دفع هذه الأحزاب إلى تهديد الائتلاف بالانسحاب وحل الكنيست.
ورغم إعلان مكتب نتنياهو، عن “تقدم كبير” في المفاوضات المتعلقة بالقانون، إلا أن التهديدات مستمرة، ما يعكس عمق الانقسامات داخل الائتلاف الحاكم.
وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط متزايدة على نتنياهو من المعارضة الداخلية والخارجية، لا سيما في ظل استمرار الحرب في غزة، التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي، وتظهر استطلاعات الرأي أن الائتلاف قد يواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على أغلبيته إذا أُجريت انتخابات مبكرة، مما يجعل تصويت الأربعاء، لحل الكنيست خطوة محورية قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل.
يراقب المتابعون السياسيون هذه التطورات عن كثب، إذ تحمل تبعات واسعة على مستقبل الحكم والسياسات الداخلية والخارجية للدولة العبرية.