المنصوري تحمل مسؤولية "المشاكل التنظيمية" المتفاقمة لحزبها في الصحراء إلى "القيادة السابقة"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حملت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، مسؤولية المشاكل التنظيمية التي تفاقمت في فروع الحزب في الصحراء، إلى « القيادة السابقة للحزب ».
عانى الحزب في الصحراء من مشاكل كثيرة أفضت العام الماضي، إلى طرد محمد سالم الجماني، وهو نائب برلماني، وتسبب ذلك في تمرد العشرات من منتخبيه في جهة العيون.
المنصوري، وفق مصادر تشارك في هذا الاجتماع، شددت أن القيادة السابقة، في مرحلة الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي، تتحمل هي الأخرى المسؤولية عندما « لم تكن تواكب » هذه المشاكل عن كثب، كما لم تكن على « حضور كاف » لمعالجة الإشكالية المطروحة على صعيد هذه الفروع.
لكنها، في المقابل، أكدت أن الصراع داخل الحزب في الصحراء « يتعلق بصراع بين الأشخاص، وليس صراعات سياسية ».
كانت المنصوري ترد على عضو بالمجلس الوطني للحزب، طالب بتمثيل جهات الصحراء الثلاث، جميعها، بأعضاء في المكتب السياسي، مشتكيا من « الإقصاء والتهميش ».
المنسقة الوطنية للحزب قالت إن فروع الحزب في العيون « يتعين أن تنظم مؤتمرها الجهوي أولا »، متعهدة بأن تحل القيادة الجماعية بالعيون للإشراف على العملية.
كلمات دلالية أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب المنصوريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب المنصوري فی الصحراء الحزب فی
إقرأ أيضاً:
عطاف يناقش مع مسؤول الأمم المتحدة الأمن والسلم في إفريقيا وقضية الصحراء الغربية
استقبل مساء اليوم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عشية انعقاد الدورة الثانية عشر “لمسار وهران” حول السلم و الأمن في افريقيا، المقررة يومي 01 و02 ديسمبر 2025 بالجزائر, جون بيار دي لا كروا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلم.
وبهذه المناسبة، استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع الأمنية في إفريقيا والتحديات التي تواجهها من جراء ذلك عمليات حفظ السلم بصفتها أحد الأوجه البارزة التي تكرس التزام الأمم المتحدة تجاه القارة الإفريقية.
كما تبادلا وجهات النظر بخصوص الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، وكذا آخر التطورات المتعلقة بقضية الصحراء الغربية.