موقع النيلين:
2025-06-03@04:37:44 GMT

الفاشر وسوبرمانية الدعامة

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT


الفاشر وسوبرمانية الدعامة …
حين كنت في أم درمان كنت أمر بالقرب من إرتكازات الدعامة في شارع العرضة ولاحظت ذات يوم أحد إرتكازاتهم وبها شخصين فقط ، السائق ومعه جندي ، وكانا يجلسان على الأرض ويتناولا إفطارهما مطمئنين آمنين.

وبعدها بيوم أو يومين أخبرني أحد شباب الحي أن إجمالي عدد جنود الدعامة في الإرتكازات من حوش الخليفة حتى كبري ود البشير لا يزيد عن 150 ألى 200 جندي.

تطاول الأمد وانتشار قصص الفظائع والحجبات حقيقية كانت أم مضخمة هي ما ولد تلك الهالة السوبرمانية حول الدعم السريع.

معارك الفاشر الآن تمسح كل تلك الهالة ، جنود على الأرض يدافعون عن بيوتهم وأقاربهم وأموالهم ، هكذا بكل بساطة وهذا ما كنا نفتقده في أم درمان والخرطوم والجزيرة ، الشعب المسلح والناس المقاتلين.

كم تفسحوا فينا وكم تفسحوا وأستعرضوا لضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا وطول إنتظارنا للجيش.


#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين

كتب جندي احتياط إسرائيلي مجهول أن أي شخص زار مركز احتجاز سدي تيمان يعلم أنه معسكر تعذيب سادي، وأن العشرات من المعتقلين دخلوه أحياء وغادروه في أكياس الجثث، منذ أواخر عام 2023.

وقال الجندي المجهول -في تقرير لصحيفة هآرتس- إنه كان متوترا وهو ينتظر بث تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية الاستقصائي الذي شارك فيه، حول أحداث مركز احتجاز سدي تيمان، ولكن مقابلته لم تدرج في النسخة النهائية من التقرير، ولم يدرج فيه أي شيء يتعلق بالإساءة الممنهجة للمعتقلين وموتهم، رغم أن الكثير من كبار المسؤولين يعلمون ذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: أخيرا ها هو بوتين يتجرع مرارة ما فعلهlist 2 of 2لوباريزيان: هل تمثل الصين تهديدا لآسيا والمحيط الهادي؟end of list

وأوضح الكاتب أن برنامج "زمان إيميت"، وترجمته "وقت الحقيقة"، لم يقدم الحقيقة للجمهور، بل قدم حقيقة مصفاة ربما تكون أسوأ من كذبة، وركز على تحقيق أجراه الجيش في الانتهاكات في سدي تيمان عن حالة موثقة لاعتداء جنسي مزعوم، ارتكبه جنود من الوحدة السرية المعروفة باسم "القوة 100".

وركز "زمان إيميت" على هذه الحادثة وكيف خرج حشد غاضب، ضم عددا من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين، اقتحم سدي تيمان وقاعدة عسكرية أخرى قريبة دعما للمتهمين، وتجاهل عمدا السياق الأوسع، والصورة الكبيرة المقززة لسدي تيمان، كما يقول الكاتب المجهول.

إعلان رأيت ذلك الجحيم

وذكر الكاتب بوجود شهادات من الحراس والأطباء والمعتقلين، لم يذكر أي شيء منها في التحقيق، "وكأن الجحيم الذي خلقناه هناك يتلخص في حدث واحد يمكن تفسيره بمناقشة مجردة حول شرعية أنواع مختلفة من العقاب البدني. لكنني رأيت ذلك الجحيم"، كما يقول الكاتب.

ويقول جندي الاحتياط "رأيت معتقلا يموت أمام عيني. وشاهدت قائد السجن يجمع الجميع في محاولة للتخفيف من وطأة الإساءة اليومية، والاستخدام المفرط للقوة، والظروف اللاإنسانية التي يحتجز فيها السجناء، وسمعته يقول إن "كبار القادة يقولون إن سدي تيمان تسمى مقبرة"، وأن "علينا أن نوقف ذلك".

ويتابع المجهول "رأيت أناسا يصلون إلى المركز من قطاع غزة جرحى، ثم يعانون من الجوع لأسابيع من دون رعاية طبية. رأيتهم يتبولون ويتغوطون على أنفسهم لأنهم منعوا من استخدام الحمام. كانوا مجرد مدنيين فلسطينيين عاديين من غزة احتجزوا للتحقيق، وبعد تحملهم انتهاكات وحشية أُطلق سراحهم. لا عجب أن يموت الناس هناك. العجيب أن أحدا نجا".

وقد صدم باحثو "زمان إيميت" عندما أخبرتهم بكل هذا -كما يقول الكاتب- لكن ذلك لم يدرج في التقرير، وأدرج بدلا منه رئيس قسم تحقيقات الشرطة العسكرية متظاهرا بأنه كان يجهل ما يحدث حتى تلقوا بلاغا عن معتقل جريح ينزف.

والحقيقة هي أن معتقلين سابقين، وجنودا وطاقما طبيا خدم في سدي تيمان، كانوا قد نشروا شهادات عن انتهاكات جسيمة وظروف لاإنسانية ونقص في الرعاية الطبية الأساسية، بل كان يكفي المحققين إحصاء عدد المعتقلين الداخلين ومقارنته بعدد الذين لم يخرجوا، حسب الكاتب.

وكل من خدم في سدي تيمان -كما يروي الكاتب- يعلم عن التعذيب والعمليات الجراحية التي تجرى من دون تخدير، والظروف الصحية المزرية، لكن أي شيء من ذلك لم ينشر، كما لو أن معسكر تعذيب عسكري، يعمل بعلم كامل من كبار القادة، أقل إثارة للاهتمام من حالة اعتداء واحدة معزولة يمكن إنكارها.

إعلان

وخلص الكاتب إلى أن ما يحدث في سدي تيمان لم يكن سرا، ومع ذلك لا يعرف معظم الإسرائيليين شيئا عنه حتى الآن، لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تجاهلته تماما تقريبا، والصحفيون الإسرائيليون المدركون للحقائق يختارون إخفاءها.

مقالات مشابهة

  • 11 جندي .. جيش الاحتلال وقع في كمين صعب جدًا في جباليا | تقرير
  • جندي احتياط إسرائيلي: “سدي تيمان” معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد
  • جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • مطابقة مياه المنارة والصالحة للمواصفات الصحية
  • أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل
  • استقالة قائد سلاح البر الأوكراني بعد مقتل 12 جنديًا
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية
  • من «خلوة» إلى «عزل»: كيف تحول مركز مؤقت إلى بؤرة موت؟
  • وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر