يضم أكثر من 75 نوعا.. مهرجان "مانجومانيا" في "لولو" يجذب عشاق "ملك الفاكهة"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق لولو هايبر ماركت عمان مهرجان "مانجومانيا" لمحبي المانجو في كل المحافظات، بهدف إتاحة الفرصة للاستمتاع بالطعم اللذيذ لهذه الفاكهة الذهبية، حيث يقام المهرجان خلال الفترة من 11 إلى 18 مايو 2024 في جميع متاجر لولو في سلطنة عمان.
وافتتح المهرجان سعادة أميت نارانج سفير الهند لدى سلطنة عمان، حيث يستعرض المهرجان عددا من أجود أنواع المانجو التي يتم جلبها من جميع أنحاء العالم، كما يعد هذا الحدث السنوي نقطة جذب لكل من المواطنين والمقيمين على حد سواء للاستمتاع بالنكهات الأفضل للمانجو.
وأكد سعادة السفير أهمية مهرجان لولو مانجومانيا السنوي، معربا عن تقديره لمجموعة لولو لتنظيمها مجموعة مختارة تضم أكثر من 75 نوعا متميزًا من المانجو.
وتلقب فاكهة المانجو بأنها "ملك الفواكه"، وتحظى المانجو الهندية بانتشار واسع بين عملاء لولو.
وقال يوسف علي ام.أي في افتتاح مهرجان "مانجومانيا": "نحن نرى أنفسنا ككيان مسؤول، وهذا يعني ليس فقط تقديم مجموعة واسعة من المنتجات، ولكنها تقدم أيضًا تجربة تسوق جذابة من خلال العروض الترويجية الاستراتيجية والأحداث مثل هذا المهرجان، ونحن واثقون من أن هذه المبادرات ستؤدي إلى زيادة رضا العملاء المشاركين، ونحن نعرض مجموعة واسعة من فاكهة المانجو من جميع أنحاء العالم".
ويعد مهرجان "مانجومانيا" فرصة مثالية للعملاء للاستمتاع ببعض حلويات المانجو المميزة في قسم المأكولات الساخنة والمخبوزات والحلويات والمخللات وحلويات المانجو المميزة، وسيتم أيضًا استخدام المانجو المخلل، بالإضافة إلى المانجو المحفوظة والعصائر واللب والعصائر والمربى المتوفرة خلال المهرجان.
وفي مهرجان هذا العام، قام لولو بتجهيز ممراته بمجموعة واسعة من المانجو اللذيذة والعصارية من عدة دول وهي: الهند، اليمن، تايلند، إسبانيا، فيتنام، سريلانكا، باكستان، إندونيسيا، كولومبيا، البرازيل، المكسيك، كينيا وأوغندا، كما ستكون المانجو المزروعة محليًا من سلطنة عمان جزءًا من الاحتفالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.