لولو تطلق مهرجان المانجو في الإمارات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أطلقت لولو هايبرماركت، سلسلة متاجر التجزئة الرائدة، مهرجان المانجو السنوي في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. يضم المهرجان أكثر من 70 نوعًا من المانجو من 14 دولة مثل الهند واليمن وتايلاند وفيتنام وسريلانكا وإندونيسيا وكولومبيا والبرازيل وكينيا وأوغندا، وتشمل الأصناف المعروضة أنواعًا مشهورة مثل ألفونسو وكاراباو وبادامي وتومي أتكينز، داشر وتوتابوري وكيزار.
وأفتتح حفل الافتتاح من قبل سلطان راشد الزعابي، رئيس قسم المرافق والفعاليات – إدارة خدمات المجتمع في بلدية أبوظبي، بحضور أبو بكر ثوروبارامبيل، مدير لولو هايبرماركت أبوظبي ومنطقة الظفرة، في لولو هايبر ماركت، الوحدة مول، أبوظبي.
ويقدم المهرجان الذي يستمر لمدة أسبوع عروضًا استثنائية على المانجو المستوردة الطازجة وأكثر من 80 طبقًا لذيذًا من المانجو، بما في ذلك كاري السمك بالمانجو، وكاري الدجاج بالمانجو، وصدور الدجاج المحشوة بصلصة المانجو بالعسل، والمخللات القائمة على المانجو، والسلطات، والعصائر، واللاسي، والميلك شيك، والفالودة والعصائر النباتية والسوشي والحلويات مثل البودنج والحلوى والبارفي والمخبوزات مثل الكعك.
أعرب سليم إم إيه، مدير مجموعة اللولو، عن حماسه بالمهرجان قائلاً: “نحن سعداء بالدعم المستمر من عملائنا ونتوقع نجاح المهرجان بشكل كبير، وحيث أن المانجو هي الفاكهة المفضلة لدى جميع الجنسيات، يتم الحصول عليها من جميع أنحاء العالم من خلال مكاتب التوريد لدينا، مما يمكننا من تقديم أفضل جودة وبأسعار معقولة هنا في الإمارات.
يتوفر مهرجان المانجو في جميع متاجر اللولو في جميع أنحاء الإمارات وعبر الإنترنت على luluhypermarket.com حتى 19 مايو 2024.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.