إيران.. المحافظون يعززون قبضتهم على البرلمان الإيراني
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عزّز المحافظون والمحافظون المتشدّدون قبضتهم على البرلمان الإيراني في دورة ثانية من الانتخابات التشريعية جرت، يوم الجمعة، لإكمال نصاب البرلمان بعد دورة اقتراع أولى أجريت في مطلع مارس الماضي. وفاز المرشحون القريبون من المحافظين والمتشدّدين، والداعمون لحكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بغالبية المقاعد الـ 45 المتبقية، بحسب نتائج أعلنتها وزارة الداخلية السبت.
وكانت الدورة الثانية ضرورية في الدوائر التي حصل فيها المرشحون على أقل من 20 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي أجريت مطلع مارس.
وشهدت هذه الانتخابات نسبة امتناع واسعة، إذ أدلى 25 مليون إيراني من أصل 61 مليون ناخب بأصواتهم في الدورة الأولى.
وبلغت نسبة المشاركة في دورة الاقتراع الأولى 41 بالمئة، وهي أدنى من نسبة 42,57 بالمئة التي سُجّلت في الانتخابات التشريعية السابقة في مطلع العام 2020، مع بدء تفشي وباء كوفيد-19.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي السبت "تقليدياً، المشاركة في الدورة الثانية تكون أقل من المشاركة في الدورة الأولى".
وكانت "جبهة الإصلاح"، الائتلاف الرئيسي للأحزاب الإصلاحية، رفضت المشاركة في هذه "الانتخابات التي لا معنى لها" بعد استبعاد العديد من مرشحيها من قبل مجلس صيانة الدستور الموكل المصادقة على أهلية المرشحين أو استبعادهم.
ونتيجة الانتخابات، عزز التيار المحافظ في إيران إمساكه بالسلطة التشريعية، في حين سيبلغ عدد الإصلاحيين والوسطيين المنتخبين في البرلمان أقل من 45، بحسب تقديرات صحف معتدلة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
مفوضية انتخابات السليمانية:الأحزاب الكردية ملتزمة بالقانون الانتخابي بالنسبة لمشاركة النساء
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في السليمانية، السبت، عن انخفاض نسبة المرشحات في الانتخابات النيابية الاتحادية المقبلة، مقارنة بنسبة تمثيل النساء في برلمان كوردستان السابقة، معلناً عن عدد الأحزاب والمرشحين المستقلين المشاركين في الانتخابات.وقال مدير المكتب، أمانج عزيز، في تصريح صحفي، إن “تسعة أحزاب سياسية قدمت مرشحيها لخوض الانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي، وبلغ عددهم 130 مرشحاً، بينهم 37 امرأة و94 رجلاً، إضافة إلى أربعة مرشحين مستقلين، وجميعهم ذكور”.واضاف أن “جميع القوائم التزمت بتعليمات المفوضية التي تنص على ألا تقل نسبة مشاركة النساء عن 25%، لكن هذه النسبة تُعد أقل مما كانت عليه في انتخابات برلمان كوردستان الأخيرة، حيث بلغت آنذاك 30%”، عازياً هذا التراجع إلى طبيعة القانون الانتخابي العراقي الذي حدد النسبة بـ25%.