جدل لقاح “أسترازينيكا” ينتقل إلى البرلمان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
انتقل الجدل الذي أثير مؤخرا حول لقاح “أسترازينيكا” إلى مجلس النواب، إذ استفسرت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آیت الطالب، عن “التدابير التي تعتزم وزارته القيام بها بعد عدم تفاعلها سابقا مع شكايات عدد من المغاربة الذين تضرروا من هذا اللقاح”.
وأشارت التامني، في سؤالها الكتابي الذي وجهته إلى وزير الصحة، إلى أن مجموعة من التقارير الدولية المتخصصة في المجال الصحي كشفت عن وجود أضرار جانبية خطيرة متعلقة بلقاح “أسترازينيكا” الذي يستعمل في المغرب من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت إلى أن عددا من المواطنين قاموا بـ”الكشف عن الأضرار الجانبية لهذه اللقاحات”، قبل أن تضيف أن خرجات هؤلاء المواطنين “لم تلق آذانا صاغية من قبل الوزارة الوصية، مما يطرح العديد من الأسئلة على اعتبار أن صحة المغاربة من أولويات الوزارة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
قال وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، إن هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى” دون وجود دولة فلسطينية، مؤكدًا معارضته الشديدة لذلك الطرح.
وفي مقابلة مع صحيفة “الغارديان”، وصف لامي اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين بأنها أعمال إجرامية غير قانونية، مشددًا على ضرورة إدانتها وفرض عقوبات بحق مرتكبيها، مضيفًا: “إطلاق النار على المدنيين وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة أمر مقزز، وعلى إسرائيل محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى رغبته في زيارة قطاع غزة بمجرد السماح له بالدخول، معتبرًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورقة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة، مؤكدًا أن الوقت الراهن يجب أن يكرّس لوقف العنف.
واختتم لامي بالقول: “نؤمن بأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق، وأرفض أي مشروع يقوم على إسرائيل الكبرى دون دولة فلسطينية”.