المنصوري: ميثاق الأخلاقيات داخل البام سيقلص من ممارسات كانت تسيء للعمل السياسي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
زنقة20ا سلا
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن ميثاق الأخلاقيات الذي صاق عليه المجلس الوطني اليوم السبت جاء من أجل تقليص ممارسات قد يقوم بها بعض منتخبي وممثلي الحزب.
وأضافت المنصوري في الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني التي تأتي بعد انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب، أن “ميثاق الأخلاقيات قمنا بإقراره داخل الحزب لأننا لا يمكن أن نقوم مقام للحكم على الناس”.
وأوضحت المنصوري أن الهدف من هذا “الميثاق وتنفيذه على أرض الواقع هو مصالحة المغاربة مع السياسية وتقوية الأحزاب السياسية ورد الإعتبار لها والقطع مع جميع الممارسات التي تضر بالسياسية”.
وتابعت المنصوري أنه “لا يمكن اليوم الإستمرار في اتهام الأحزاب السياسية برمتها فهناك داخل الأحزاب الصالح والطالح وعلينا جميع مواجهة كل الممارسات التي تسيء للعمل السياسي داخل أحزابنا”. مشددة على أن “ميثاق الأخلاقيات جاء بعدة بنود من بينها عدم تزكية شخص ينتمي للحزب لمناصب المسؤولية في تدبير الشأن العام ما دام متابعا في قضايا الشأن العام حتى يبت القضاء في ملفه نهائيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: حينما نشاهد ما عليه واقع الناس من أفكار ظلامية، ومعتقدات باطلة، وتصورات خاطئة، ينتج عنها ويبنى عليها انحرافات عملية، مظالم ومفاسد في الحياة، وسياسات خاطئة، وينتج عنها ما نجده في واقع الناس- أشياء واقعية- من معاناة وشقاء؛ فلندرك أن هذه المشكلة تعود إلى الناس أنفسهم، وأنه ليس هناك أي تقصير من جانب الله سبحانه وتعالى.. الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة، التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم، ورشادهم، والخير لهم في الدنيا والآخرة؛ لأن كل الحالة التي يعيشها البشر من شقاء، وعناء، ومظالم، ومفاسد، وراءها أفكار ظلامية، تصورات خاطئة، معتقدات باطلة.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: تصرفات الناس لا تأتي بدون فكرة، كل تصرف، ورائه فكرة، ورائه تصور، وهذه المشكلة الخطيرة على الناس: حينما لا يهتدون بهدى الله سبحانه وتعالى، ويتقبَّلون الكثير من الأفكار الباطلة والخاطئة، والتصورات الظلامية، التي تتيه بهم عن الحق، وعن الحقائق، وعن الخير.. فالله سبحانه وتعالى بيَّن لنا في القرآن الكريم، الذي هو كتاب هداية، كتاب رشد، نور، بصيرة، يضيء لنا الدروب في هذه الحياة، يضيء لنا الطريق، يسير بنا إلى الاتِّجاه الصحيح، إلى النتائج المهمة والعظيمة، التي ينبغي أن تكون أهدافاً لنا كبشر نريد الخير لأنفسنا، وسُنَّة الله سبحانه وتعالى.. في هداية عباده سُنَّة ثابتة قائمة على مرِّ العصور، مع كل الأجيال والأمم؛ ولـذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى هذا المسار التاريخي، مع حقب تاريخية مهمة.