جدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، دعمه ومساندته لقيادة أمن أبين، واستعداده لتوفير احتياجاتها بما يمكّنها من أداء مهامها بكل فاعلية.
واطّلع خلال لقائه السبت، في العاصمة عدن مدير أمن أبين العميد علي ناصر بوزيد (أبو مشعل الكازمي)، على مستجدات الأوضاع الأمنية وسير الأداء في أقسام الشرط بمديريات محافظة أبين، والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار، وكذا سير عملية سهام الشرق لتعقّب عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي التي تشارك فيها بفاعلية وحدات من إدارة أمن أبين.
وأشاد الزبيدي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في محافظة أبين لحفظ السكينة العامة للمواطنين، مثمنا تضحيات الشهداء الأبطال من منتسبي أمن أبين والقوات العسكرية الجنوبية الذين قدموا أرواحهم في سبيل ترسيخ الأمن، وتطهير المحافظة من التنظيمات الإرهابية.
وشدد على أهمية الحفاظ على اليقظة الأمنية، والتعامل بكل حزم مع أي محاولات لتهديد السلم المجتمعي والإخلال بالأمن والاستقرار وفقا للنظام والقانون.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية:
أمن أبین
إقرأ أيضاً:
مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء
المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن
المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.