مراسل «القاهرة الإخبارية»: الأحداث تتصاعد في رفح الفلسطينية وسط عمليات نزوح كبيرة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في معبر رفح، إنه يبدو أن المشهد يتصاعد ساعة بعد الأخرى منذ ليلة أمس وحتى الآن، كانت آخر الاستهدافات التي قامت بها الفصائل الفلسطينية هي إطلاق 4 صواريخ من رفح الفلسطينية على المنطقة المحيطة بمعبر كرم أبو سالم، التي تتمركز فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر بيانًا قال فيه إنه جرى إطلاق 4 صواريخ على محيط منطقة كرم أبو سالم، وجرى اعتراض أحدها، ولم يصدر بيان من الفصائل الفلسطينية بتفاصيل هذه العملية وما هي الأهداف والإصابات التي نالت منها.
وأشار إلى أن هذه العملية جاءت أثناء الزيارة الخاصة لوزيرة خارجية سلوفينيا إلى معبر رفح، وفي تلك الأثناء كان هذا الاستهداف الذي كان على مقربة ما بين معبر رفح من الجهة الفلسطينية وما بين معبر كرم أبو سالم، وهي مسافة يفصل بينهما قرابة كيلومترين فقط.
ولفت إلى أن الأحداث تتصاعد بين حين وآخر بالنسبة لعمليات النزوح الكبيرة التي تشهدها مدينة رفح الفلسطينية سواء الجهة الشرقية أو قلب المدينة أو شمال غزة، ووصلت عمليات النزوح إلى 300 ألف من النازحين من مختلف المناطق في غزة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.
حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.
حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.