الإعدام لمتهمين والمؤبد لـ16 آخرين لاتجارهم في المخدرات بالقليوبية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، بالإعدام شنقا للمتهمين الأول والثاني، وكذلك السجن المؤبد لـ16 متهما آخرين، لاتهامهم بتكوين تشكيل عصابى مكون من 18 متهمًا بالاتجار بالمواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد مفتي الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى في إعدامهم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 15863 لسنة 2022 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 3036 لسنة 2022 كلى شمال بنها، أن المتهمين "عاصم م ع"، و"حسين س ا"، "حاتم إ ع"، "جمعه إ ن"، "أنور م أ"، "ولاء م ف"، "كريم م ف"، "رأفت م ر"، "تامر م ع"، و"محمد م م"، "عصام ع ا، "أحمد ه ف"، "عبد الله ز ا"، "محمد م ا"، "محمد ط م"، "السيد ص ح"، "طارق ز م"، "محمد ر ع"، بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، ألفوا عصابة غرضها الاتجار فى المخدرات.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا جوهرًا مخدرًا "هيروين" بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، كما حازوا جوهرًا مخدرًا "نبات "الحشيش" بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وحازوا جوهرًا مخدرًا "حشيش" بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وحازوا أسلحة نارية مششخنة "بنادق آلية" مما لا يجوز الترخيص فى حيازتها أو إحرازها.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا بغير ترخيص أسلحة نارية مششخنة "مسدسات"، كما حازوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة "بنادق خرطوش، فرد خرطوش"، وحازوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية سالفة البيان دون أن يكون مرخصًا لهم بحيازتها أو إحرازها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة القليوبية مركز طوخ الإتجار في المخدرات السجن المؤبد الاتجار بالمواد المخدرة مركز شرطة طوخ أسلحة ناریة الاتجار فى
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: إدمان العلاقات يشبه المخدرات وأخطر من الفقد نفسه
أوضحت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، أن هناك فرقًا جوهريًا بين الحزن الطبيعي الناتج عن الفقد، وبين ما يُعرف بإدمان العلاقات العاطفية، مشيرة إلى أن الخلط بينهما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الحب الطبيعي هو علاقة قائمة على الاختيار الواعي، حيث يشعر الطرفان بالطمأنينة والأمان دون خوف من الفقد، مضيفة: "في العلاقة الصحية، وجود الطرف الآخر يمنحنا السعادة، لكن غيابه لا يجعلنا نفقد توازننا أو قدرتنا على استكمال حياتنا."
كما أوضحت الدكتورة سالي أن إدمان العلاقات يشبه إلى حد كبير إدمان المواد المخدرة، إذ يصبح وجود الطرف الآخر بمثابة "الجرعة" التي يعتمد عليها الشخص للشعور بالراحة أو الاتزان.
وأضافت: عندما يغيب هذا الطرف، يبدأ الشخص المدمن على العلاقة في الانهيار النفسي والجسدي، ويفقد قدرته على ممارسة حياته الطبيعية، سواء في العمل أو في العلاقات الاجتماعية."
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن الارتباط المرضي بالعلاقة لا يُعبّر عن حب حقيقي، بل عن احتياج نفسي غير مشبع أو خوف داخلي من الوحدة، لافتة إلى أن هذا النمط من العلاقات يحتاج إلى وعي ذاتي وعلاج نفسي سلوكي لإعادة التوازن العاطفي للشخص.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن العلاقة السليمة هي التي تمنح الإنسان الأمان الداخلي لا التعلق المرضي، لأن الحب الحقيقي لا يقيّد الإنسان، بل يعزز استقلاله وسلامه النفسي.