ذكرت "الديار" أنه بشأن الموقف المنتظر من مجلس النواب في جلسة الأربعاء حيال ملف النازحين السوريين والهبة الاوروبية، فإن هناك مسودة تجري مناقشتها وتتضمن نقاطاً عديدة أبرزها: - التاكيد على اعادة النازحين الى سوريا وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية مساعدة لبنان لتحقيق هذا الهدف. - الالتزام باتفاقية العام 2003 الموقعة من مديرية الامن العام اللبناني والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي أصبحت لاحقاً مرسوماً، والتي تؤكد أن لبنان ليس بلد لجوء وانما بلد عبور.

- التواصل والتعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية للبدء باعادة النازحين السوريين الى سوريا، ويتوقع ان يجري نقاش حول هذا البند. - تطبيق القوانين اللبنانية المرعية وتعاميم وزارة الداخلية بخصوص السوريين الموجودين بطريقة غير شرعية. - الطلب من الجهات المانحة توجيه مساعداتهم للنازحين باتجاه اعادتهم الى سوريا وليس مساعدتهم او تشجيعهم على البقاء في لبنان. - التأكيد على العمل لضبط المعابر والحدود مع سوريا من قبل الجيش والقوى الامنية المعنية لمنع انتقال سوريين جدد او عودة مرحلين سوريين الى لبنان مجدداً. - التاكيد على أن معظم المناطق السورية باتت مناطق آمنة ولا يوجد أي مبرر لعدم عودة السوريين اليها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: لبنان أفقر بثلاث مرات عما كانت عليه قبل 10 سنوات

أكد البنك الدولي، اليوم الخميس، أن معدل الفقر في لبنان ارتفع أكثر من ثلاثة أضعافه خلال العقد الماضي ليشمل 44 في المئة من السكان. واستناداً إلى دراسة استقصائية للأسر وشملت محافظات عكار وبيروت والبقاع وشمال لبنان ومعظم جبل لبنان، خلص التقرير إلى أن "واحدا من كل ثلاثة لبنانيين في هذه المناطق طاله الفقر في عام 2022، مما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وخلق فرص العمل للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر ومعالجة أوجه عدم المساواة المتنامية".

ويتناول التقرير، الصادر بعنوان "تقييم وضع الفقر والإنصاف في لبنان 2024: "التغلّب على أزمة طال أمدها"، الحالة الراهنة للفقر وعدم المساواة في البلاد".

ويكشف تقرير البنك الدولي عن "زيادة كبيرة في معدل الفقر النقدي من 12% في عام 2012 إلى 44% في عام 2022 في المناطق التي شملتها الدراسة الاستقصائية".

ووفق التقرير، فمع النمو السريع للاقتصاد النقدي "المدولر"، تجد الأسر اللبنانية التي تحقق دخلاً بالدولار الأمريكي نفسها قادرة على المحافظة على قدرتها الشرائية، فيما الأسر التي لا تستطيع الحصول على الدولار الأمريكي تجد نفسها معرضة بشكل متزايد لمخاطر تصاعد وتيرة التضخم.

وأظهرت النتائج اختلافات صارخة في مستويات الفقر بين مناطق مختلفة من البلاد وبين المواطنين اللبنانيين والعدد الكبير من اللاجئين السوريين في البلاد.

فقد بلغ معدل الفقر بين اللبنانيين الذين شملهم الاستطلاع في عام 2022 نحو 33 بالمائة، بينما وصل بين السوريين إلى 87 بالمائة.

وكشف الاستطلاع أنه بالرغم من الزيادة في نسبة المواطنين اللبنانيين الذين يعملون في وظائف لا تتطلب مهارات مثل الزراعة والبناء، إلا أن معظم اللبنانيين ما يزالون يعملون في وظائف تتطلب مهارات، بينما يعمل غالبية السوريين في أعمال لا تتطلب مهارات.

مقالات مشابهة

  • لبنان: معدل الفقر تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات
  • البنك الدولي: لبنان أفقر بثلاث مرات عما كانت عليه قبل 10 سنوات
  • البنك الدولي: الفقر في لبنان تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات
  • متى: نحن دعاة لحوار تحت سقف الدستور
  • بين المفوضية ولبنان وسوريا.. أزمة ترحيل اللاجئين السوريين تتفاقم
  • لبنان القويّ: حركة اللجنة الخماسية تبقى من دون نتيجة إذا لم يبادر النواب الى ملاقاتها
  • أمن الدولة يكشف: هذه البلدة اللبنانية باتت خالية من النازحين السوريين
  • الحكومة تستكمل اجراءاتها التنفيذية بملف النزوح السوري واجتماعات الخماسية الى منتصف حزيران
  • لبنان منح مفوضية شؤون اللاجئين مهلة شهر لتسليم داتا السوريين
  • ضبط شحنة اسلحة في طريقها الى بيروت.. ومفوّضية اللاجئين تسحب كتاب النازحين