فضت قوات الشرطة السويدية، اليوم الأحد، مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وضد الحرب على غزة أمام مسرح «مالمو ارينا» بجنوب السويد.

وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، أن المتظاهرين قاموا بالاحتجاج ضد مشاركة إسرائيل في مسابقة الـ «يوروفيجن» للأغنية الأوروبية.

ووصف المتظاهرون، ما تقوم به إسرائيل في حربها على غزة بـ الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين.

وتظاهر نحو 12 ألف شخص في مدينة مالمو السويدية المضيفة للنسخة 68 من "يوروفيجن" ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة.

اقرأ أيضاًبعد المصحف الشريف.. الشرطة السويدية تسمح بمسيرة جديدة لـ «حرق نصوص دينية»

الشرطة السويدية تعثر على متفجرات في مهرجان ستوكهولم للثقافة

إطلاق نار في مركز تجاري بمدينة مالمو السويدية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة الشرطة السويدية جنوب السويد يوروفيجن الشرطة السویدیة

إقرأ أيضاً:

ضغط عربي ودولي يفتح ثغرة إنسانية لغزة.. مساعدات ووقف جزئي للحرب

بعد ضغوط عربية ودولية، أشرقت شمس غزة، الأحد، على قرار بإيقاف جزئي للحرب في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، وإدخال المساعدات برًا، بعد ساعات من السماح بإسقاطها جوا.

انطلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد شاحنات المساعدات من الأراضي المصرية متجهة إلى قطاع غزة، وتحركت قوافل الشاحنات من أمام معبر رفح في الجانب المصري، قاصدة الوصول إلى القطاع

 وبدأت شاحنات المساعدات المصرية في التحرك إلى قطاع غزة، مُحملة بأطنان من مواد الإغاثة، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحا (0700 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، مضيفا بأن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6 صباحا حتى 11 مساء.

وغيَّرت الضغوط العربية والدولية الموقف الإسرائيلي المتعنت بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عقب وصول أوضاع القطاع إلى سلسلة مآس إنسانية استفزت ضمير العالم الحر، فيما انطلق التصعيد الرسمي والشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من دولة أدانت محاولات فرض سياسة التجويع ضد الفلسطينيين في القطاع.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أكد أن استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة، خطوة غير فعّالة لمواجهة الجوع في القطاع، فيما تواصلت الضغوط الدولية على الاحتلال بشأن عدم إبداء مرونة كافية لإدخال المساعدات إلى القطاع حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن قرابة ثلث الأسر محرومة من وجبات الطعام لأيام متواصلة.

وقادت المملكة والأطراف العربية الفاعلة جهودا دبلوماسية مؤثرة، ولطالما دعت وزارة الخارجية إلى ضرورة التزام إسرائيل بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحتمية العمل على إدخال المساعدات إلى القطاع، كما رحبت المملكة بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان.

وبرغم الضغوط الدولية على الاحتلال لحسم قضية دخول المساعدات إلى القطاع، لا زالت حكومة الاحتلال لا تبدي المرونة الكافية لذلك، حيث أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إنه لم يُدعَ إلى النقاش بشأن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

غزةأخبار السعوديةالجيش الإسرائيليأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ضغط عربي ودولي يفتح ثغرة إنسانية لغزة.. مساعدات ووقف جزئي للحرب
  • اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
  • نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
  • إصابة شخصين في انفجار قوي أمام مبنى سكني شمال اليونان
  • تظاهرة في برلين ضد التجويع الإسرائيلي بغزة
  • الإمارات تدعو إلى وقف فوري ودائم للحرب في غزة
  • البرازيل تعلن عزمها الانضمام لشكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة في غزة
  • مشاركة إيكيتيتي مع ليفربول أمام ميلان «محل شك»!
  • إصابة 9 جنود في عملية دهس وسط إسرائيل.. الشرطة تطارد المنفذ
  • تايلاند: كمبوديا متعطشة للحرب وسط الاشتباكات الحدودية