متابعة بتجــرد: كشفت النجمة يسرا عددا من كواليس فيلمها الأخير “شقو”، بدءاً من اختيارها لأداء هذا الدور وحتى تصوير “أفيش” الفيلم أو “البوستر” والذي شهد واقعة أرعبتها بحق.

وروت النجمة يسرا خلال لقائها مع برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع على قناة ON، كواليس جلسة تصوير بوستر الفيلم الذي ظهرت فيه مع ثعبان أبيض ضخم يحيط بكتفيها، حيث قالت إن هذا الثعبان حقيقي وليس مضافا بالفوتوشوب كما اعتقد البعض، وأضافت” الثعبان كان ساقع جدا وملمسه مخيف، وكنت هموت من الخوف ولازم أظهر متماسكة وقوية”.

ونشر بطل الفيلم النجم عمرو يوسف فيديو لكواليس تصوير هذا الملصق الدعائي للفيلم، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ويظهر الفيديو لحظات رعب الفنانة يسرا وترددها في لمس الثعبان خوفاً منه.

وكشفت يسرا أن دورها كان بالأساس هو دور رجل، لكنها عند سماعها تفاصيل الشخصية لم تتردد في الموافقة على تقديمها.

وفي هذا الإطار حكى عمرو يوسف، أن دور النجمة يسرا بالأساس كان مكتوبا لرجل، لكنه لم يتخيل أحدا يقوم بالدور غير يسرا، فاقترح على مخرج العمل كريم السبكي، والمؤلف وسام صبري حيث وافقاه الرأي على الفور، ولكنهما طلبا منه أن يحاول إقناع يسرا بالدور، حيث كانا يخشيان عدم موافقتها في لعب دور شرير كهذا، وبالفعل عرضته عليها وأعجبها الدور ووافقت على الفور.

وتجسد يسرا في فيلم “شقو” شخصية سيدة من الطبقة الراقية، تتزعم عصابة في الخفاء بدهاء كبير، والفيلم من بطولة عمرو يوسف، محمد ممدوح، ويسرا، ودينا الشربيني، وأمينة خليل، ومن تأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي، وإنتاج أحمد السبكي، وعرض في موسم عيد الفطر الماضي وحقق نجاحا كبيرا في دور العرض.

View this post on Instagram

A post shared by Amr Youssef (@amryoussefofficial)

main 2024-05-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

هاندا أرتشيل تتصدر تريند جوجل بعد ظهور مؤثّر في مقابلة أنس بوخش: "أنا متعبة... لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة"

 

تربّعت النجمة التركية هاندا أرتشيل على عرش تريند جوجل ومواقع التواصل، بعدما أطلّت بحديث مؤثر وصريح في برنامج "ABtalks" مع الإعلامي أنس بوخش، لتفاجئ جمهورها بجانب مختلف تمامًا عن صورتها المعتادة: لا فساتين فخمة، لا عدسات كاميرا، بل روح منهكة تبوح... وقلب مفتوح على مصراعيه.

في لقاء وُصف بأنه الأكثر صدقًا وشفافية في مسيرتها، كشفت هاندا أنها لم تعد تعرف من تكون فعلًا. تلك الشابة التي كانت في يومٍ ما تملك إجابة حاسمة على سؤال "من أنا؟"، أصبحت اليوم تبحث عن ذاتها وسط ضجيج الشهرة، ومرارة الفقد، وضغط الأضواء. قالتها بصوت منخفض لكنه واصل صداه إلى قلوب الآلاف: "من أنا؟ لا أعلم بعد."

"صوت أمي لم يغادرني أبدًا"

وفي لحظة مؤثرة، استرجعت هاندا وجع رحيل والدتها، ذاك الفقد الذي مزق عالمها الخاص، وقالت باكية: "صوت أمي ما زال في أذني… لم يغادرني أبدًا." تحدثت عن كيف تزامنت خسارتها مع موجة من الانتقادات القاسية، التي لم تترك لها مجالًا للحزن بهدوء. الناس – كما عبّرت – كانوا قساة، ولم يراعوا هشاشتها في تلك الفترة: "اختاروا وقتًا غير مناسب للقضاء عليّ."

"مفي، ضوء صغير في قلب عائلتنا"

وعن ابنة شقيقتها الصغيرة "مافي" التي واجهت مؤخرًا أزمة صحية حادة، كشفت هاندا أنّ الطفلة التي كانت رمزًا للفرح تحولت إلى أمل مجروح، لكن العائلة تمسكت بها كطوق نجاة وسط بحر الخوف والقلق. اليوم، وبعد أن جاءت نتائج الفحوصات سلبية، قالت هاندا إن ما حدث كان "هدية ربانية"، والفرح الذي يعيشه الجميع اليوم له طعم مختلف.

الحب، الأمان، والعيون التي تفهمك

لم تتردّد هاندا في الحديث عن علاقتها برجل الأعمال هاكان سابانجي، فوصفتها بكلمات هادئة وعميقة: "أشعر بالأمان. هناك حب حقيقي بيننا، وهذا كل ما أحتاجه." وبعيدًا عن الأضواء الصاخبة لعناوين الصحف، تحدّثت بعفوية عن الإحساس الجميل حين تجد من "يفهم روحك قبل ملامحك."

"أنا مش بس وجه حلو"

ورغم أنها كثيرًا ما تتصدّر العناوين بجمالها اللافت وأناقتها، عبّرت هاندا عن استيائها من حصر نجاحها في الشكل فقط. أكدت أن الجمال لا يصنع النجاح، بل هو "مجرد قشرة"، والنجاح الحقيقي هو أن تقترب من أحلامك، وتعمل من أجلها بشغف وإصرار.

سنوات التنمر: "لم أستطع أن أسامح بسهولة"

كشفت النجمة التركية أنها عانت من التنمر الإلكتروني في بداياتها، خاصة في عمر العشرين، حين كانت تبحث عن ذاتها وتبني ثقتها بنفسها، لكنها وجدت نفسها "تحت الهجوم من كل الاتجاهات". هذه التجربة تركت جرحًا عميقًا في روحها، جعلها تحتاج لوقت طويل كي تسامح، لا الآخرين فقط، بل نفسها أيضًا.

هاندا أرتشيل... بين التعب واليقظة

أنهت النجمة حوارها بكلمات محمّلة بكل ما لا يُقال في التصريحات الصحفية: "أنا متعبة… لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة." كلمات بسيطة، لكنها غنية بكل مشاعر الإنهاك والرغبة في الاستمرار.

وما إن بُثّت الحلقة حتى انفجرت مواقع التواصل بتعليقات مؤيدة ومشجعة، وتصدر اسم هاندا أرتشيل قوائم البحث في جوجل في تركيا والدول العربية، وتحوّلت تصريحاتها إلى حديث الصحافة والجمهور، وسط إشادة كبيرة بشجاعتها وإنسانيتها.

اليوم، تثبت هاندا أرتشيل أنها ليست فقط وجهًا جميلًا على الشاشات، بل إنسانة تعيش بين النور والظل، وتجرؤ على أن تكون حقيقية في زمن الأقنعة اللامعة.

هي لا تكتفي بأن تكون "نجمة"، بل امرأة تعرف تمامًا أن أجمل الأدوار تبدأ عندما تُكسر القوالب وتُفتح الأبواب... واحدة تلو الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مايكل يوسف يكشف سر استمرار الهضبة عمرو دياب فى الغناء
  • هاندا أرتشيل تتصدر تريند جوجل بعد ظهور مؤثّر في مقابلة أنس بوخش: "أنا متعبة... لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة"
  • كيوتو لاعبًا في نادي النجمة
  • أحمد السبكي: مصر تقدم نموذجًا رائدًا في إصلاح النظام الصحي
  • كندة علوش تدعم عمرو يوسف برسالة مؤثرة.. ما القصة؟
  • قصة تاريخية.. موعد طرح فيلم درويش بطولة عمرو يوسف في السينمات
  • السبكي: مستشفى «رعاية الافتراضي» الأول من نوعه في إفريقيا والأكبر بالشرق الأوسط
  • مصطفى غريب يشوق الجمهور لفيلمه الجديد "درويش" مع عمرو يوسف
  • “لويس الإسباني”.. أول رواية عربية مستوحاة من “الفورمولا”
  • “درويش” في الخليج نهاية أغسطس