رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ يطالب بالتوسع في إنشاء مراكز التنمية الشبابية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن فئة الشباب هم عماد أي أمة وسر نهضتها وبناء حضارتها وخط الدفاع الأول والأخير عنها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب زين الإطناوي، بشأن التوسع في إنشاء المراكز الشبابية.
وأشار إلى أن الشباب أهم فئة تشارك في عمليات التنمية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم يولي أهمية بدعم وتشجيع الشباب في كافة القطاعات لتولي راية القيادة.
وأوضح النائب أن أن إنشاء مراكز التنمية الشبابية تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتقدم مجموعة من أعضاءها وتشجيعهم وتنمية مهارتهم للاستفادة منهم في كافة القطاعات.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى إنشاء 35 مركز تنمية شبابية، مطالبا بكشف خطة وزارة الشباب للتوسع في إنشاء مراكز التنمية الشبابية، والعوائد الاقتصادية منها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ حماة الوطن إنشاء مراكز التنمية الشبابية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ حماة وطن: مصر لن تسمح بتمرير أجندات مشبوهة عبر حدودها
أكد حجاج علي عبدالفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، دعمه الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، مشددًا على أن هذا البيان يأتي في توقيت بالغ الدقة، ويعكس بشكل لا لبس فيه ثوابت الدولة المصرية في حماية أمنها القومي واحترامها الصارم لسيادتها الوطنية.
وقال عبدالفتاح في تصريح بيان له اليوم، إن مصر لطالما كانت طرفًا مسؤولًا في إدارة الأزمات الإقليمية، لاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن التحركات المصرية تنبع من التزام تاريخي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، دون أن تسمح لأي طرف، تحت أي ذريعة، بالتعدي على الحقوق السيادية للدولة المصرية أو المساس بسلامة أراضيها.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن محاولات بعض الأطراف استغلال الأوضاع الإنسانية في غزة لتدويل المعابر أو فرض أجندات سياسية مريبة عبر ما يسمى بـ"زيارات كسر الحصار" دون تنسيق مع الدولة المصرية، يُعد تجاوزًا غير مقبول، يفتقر إلى المسؤولية، ويتنافى مع القواعد الدولية التي تحكم التعامل مع الدول ذات السيادة.
وأضاف عبدالفتاح، أن مصر تدير ملف غزة بحنكة دبلوماسية رفيعة، لا تنطلق فقط من بعدها الجغرافي أو الأمني، بل من منطلق واجبها القومي والعروبي، وقد كانت دومًا بوابة الدعم السياسي والإنساني الحقيقي لأهالي القطاع، عبر معابرها الشرعية وبالتنسيق الكامل مع الشركاء الدوليين والإقليميين.
وثمن جهود القيادة السياسية التي توازن باحترافية بين دعم الأشقاء الفلسطينيين والتصدي لأي محاولات لتقويض استقرار الوطن أو النيل من دوره الإقليمي.
واختتم حجاج علي عبدالفتاح بيانه بدعوة كافة القوى الوطنية والإعلامية إلى التصدي لمحاولات التشويه والتزييف التي تستهدف مواقف مصر الثابتة، وإلى دعم الجهود الرسمية التي تعمل على كسر الحصار عبر مسارات شرعية ومستدامة، مؤكداً أن قضية فلسطين ستظل في قلب أولويات الدولة المصرية، دون مزايدات أو مناورات.