بوابة الوفد:
2025-07-04@05:21:19 GMT

عنوان معلوم أفضل!

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

القضية الفلسطينية وتعقيداتها أثبتت أنه لا بد أن يكون هناك حل واقعى يغادر مربع الصفرية لكلا الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، من خلال موقف دولى ضاغط ومؤثر للمضى فى العملية السلمية، وتنفيذ حل الدولتين الذى يحوز اجماع العالم الداعم وغير الداعم لإسرائيل.

حل الدولتين هو الخيار الأكثر واقعية ليتعايشا بسلام ويتبادلا الاراضى باتفاق ينهى أقدم صراع فى التاريخ، تعود جذور حل الدولتين إلى عام 1947، عندما وافقت الأمم المتحدة على خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة عربية والثانية يهودية، مع فرض حكم دولى على القدس، لكن الدول العربية رفضت وقتها هذا القرار.

 ثم تشكلت دعوات انسحاب إسرائيل من المناطق التى احتلتها عام 1967، أساسًا لحل الدولتين، وباتت معها دولة فلسطين قائمة على الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى القدس الشرقية التى طالب الفلسطينيون بها عاصمة لدولتهم.

ويعد اتفاق أوسلو عام 1993، أول توافق بين الإسرائيليين والفلسطينيين على حق بعضهما البعض فى إنشاء دولة، ولعل تلك الاتفاقية كانت أول فرصة جديدة لوضع فكرة حل الدولتين على الطريق الصحيح عام 1988 أصدر الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات إعلان الاستقلال، الذى تحدث لأول مرة عن «دولتين لشعبين»، معترفا بذلك بدولة إسرائيل وسيادتها.

عام 2002، استندت المبادرة العربية للسلام على المبدأ نفسه، واقترحت اقامة دولة فلسطينية مقابل إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، فى سياق تدعيم فرص الحل.

اليوم تجدد الحديث عن حل الدولتين رغم وجود معارضة إسرائيلية وأخرى فلسطينية له، لكنه الأنسب والأفضل فى الوضع الراهن لأسباب مبدئية أخلاقية تتعلق بضرورة التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، لأن بقاءها دون حل يجعلها مصدر عدم استقرار وتهديد للأمن والسلم فى المنطقة والعالم، وخصوصًا أن كل الأطراف والدول والعقائد على اختلافها تستخدمها لتحقيق أهدافها ومصالحها المتعارضة.

لا بد أن تجد القضية عنوانًا معلومًا أفضل من أن تظل تائهة، وأهمية الإلحاج فى طرح «حل الدولتين» أنه تبقى البديل السياسى لحالة الانسداد قائمًا، وقابلاً للتحقيق ولو من ناحية نظرية. العرب يثيرونها لتثبت الحقوق التاريخية العادلة إلى أن يحين أوان استيفائها، والولايات المتحدة تتخذها وسيلة للمناورة وتضييع الوقت وتقاذف كرة اللهب بين الإدارات المتتابعة على البيت الأبيض.

فى لحظة ما، كان الصهاينة مقتنعين بأنهم قضموا سيناء للأبد، ولن يغادروا ما اقتطعوا من الأردن ولبنان، بل لم يتصور سكان «غوش قطيف» أنهم سيموتون خارج بيوتهم المقطوعة من لحم غزة، وتكفلت الأيام بتبديد الأوهام كلها، وتطبيع نفوسهم على واقع جديد. وحل الدولتين الذى صار بعيدًا، وربما يقارب الاستحالة ربما يكون المدخل الأكثر جدية ومعقولية لتعبئة شرايين الاحتلال والمقاومة بالمنشطات.

دروس التاريخ حاسمة، وما ترفضه اليوم قد تكون أول المبادرين إليه غدًا.

نتوق إلى حل الدولتين، وأن يكون نهاية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى، ويعم السلام لتجنب ويلات الحروب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن القضية الفلسطينية العملية السلمية اجماع العالم حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

احذر النعاس نهارًا.. قد يكون عرضًا لمرض خطير

أميرة خالد

يعاني كثير من الأشخاص من النعاس خلال النهار، وهو ما قد يُفسر غالبًا على أنه ناتج عن قلة النوم أو الإرهاق، لكن الأطباء يحذرون من أن هذه الحالة قد تكون مؤشراً لأمراض خطيرة.

وأوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن النعاس أثناء النهار ظاهرة شائعة، لكنها قد تنذر في بعض الحالات بأمراض مثل نقص الفيتامينات أو اضطراب في وظائف الغدة الدرقية أو حتى قصور في القلب.

كما أشار إلى أهمية التمييز بين الحاجة الطبيعية للراحة والنعاس المرضي، لافتًا إلى أن بعض الأشخاص لا يمتلكون طاقة كافية للنشاط المتواصل، وهنا يمكن أن تساعد قيلولة قصيرة تتراوح بين 15 و20 دقيقة على استعادة النشاط.

ونوه مياسنيكوف إلى أن النعاس الزائد قد ينتج عن عوامل متعددة مثل استخدام بعض الأدوية كحاصرات بيتا، أو الإفراط في تناول الطعام، أو الانخراط في أنشطة روتينية، بالإضافة إلى الاكتئاب.

كما حذر أيضًا من خطورة الشعور بالنعاس أثناء قيادة السيارة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على مشروبات الطاقة للتغلب عليه قد يلحق الضرر بالصحة بدلاً من تقديم حل فعال.

وختم الطبيب بقوله: “لا داعي لمكافحة الحاجة الطبيعية للنوم. بل من الأفضل الاستماع إلى الجسد، وإذا لزم الأمر، تقسيم اليوم إلى جزئين، يفصل بينهما وقت لراحة قصيرة” .

مقالات مشابهة

  • قطر تؤكد أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية لدعم الأنشطة الاستيطانية التوسعية في فلسطين تزيد من تقويض حل الدولتين
  • “موت الإنترنت” قد يكون قريباً
  • د. غادة جابر تكتب: شهيدات حادث المنوفية لكل كلمة معنى
  • احذر النعاس نهارًا.. قد يكون عرضًا لمرض خطير
  • الأرصاد تكشف عن سبب عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
  • أبو العينين: يجب موافقة إسرائيل على حل الدولتين من أجل السلام
  • محافظ أسوان يأمر بتشغيل إحدى العبارات لخدمة حركة المواطنين
  • “سيعود إلى جنوب أفريقيا”.. ترمب يشن هجوما جديدا على إيلون ماسك
  • حين يكون الزواج بناءً لا مظهرا
  • فى ذكرى ميلاد رفعت الجمال.. قصة خلاف الزعيم والساحر لتقديم مسلسل رافت الهجان