[ الطغيان والتفرعن ، والدكتاتورية والعمالة …. وما تؤول اليه من مصير …. ]
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أعلم أيها الصعلوك الجلف الجافي المجرم اللص الغليظ لؤمٱ وحقارة ودناءة ، وهبوطٱ وسفالة ، وسقوطٱ وسفالة …..
أن المنصب … ، والوظيفة … ، والأمين العام للحزب بدون وجه حق … ، ونماء ثراء سحت حرام … ، والصعلكة الجاهلية المغيرة بلطجة … ، وما الى ذلك من عاجلات غير متوقعات ….
إذا أقبلت أي واحدة منها ، أو بعضها إجماعٱ سوية سواء ، تكاد تقاد بشعرة ….
وإذا أدبرت هي هذه الواحدة منها ، والبعضها ، والكلها الجميعها ، فأنها تقد السلاسل ….. ؟؟؟
فلا يغرنك بالله الغرور ، ولا يغشنك الإمهال الرباني الصبور ، ولا تحسبن نفسك انك السلطان المتعفرت المستأسد الهصور ، ولا تظنن أنك القادر النزيه الشريف العفيف الوقور ، وأنت حقيقتك ، ومليء جرمك الصغير أنك المجرم السفيل العهور العقور ….. ؟؟؟
فلا تتفرعن أيها المسؤول المنتفخ خلاء ، والمنتفش هواء ،والذي سينحبط خواء هباء ….. ما عمرك إلا قصير ؛ ولكن خطرك كبير مدمر جسيم …. لذا يتوجب الإسراع بقلعك ونسفك سريعٱ سراعٱ ….
وهذا هو إنتقام الله المقتدر الجبار القاصم ، لما يريد أن ينتقم من الحاكم الساقط … ، والمسؤول السافل … ، والبلطجي … ، والدكتاتور … ، والمستبد … ، والمتفرعن … ، والظالم … ، والفاسد … ، والعميل … ، والصعلوك … ، والعلج الأعجم … ، والديوث الألجم …..
كول لا ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوقوف بعرفة لو ساعة فقط؟.. دار الإفتاء تجيب
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي تقريرًا توضيحيًا بشأن أحكام الوقوف بعرفة والنفرة منها، وردت فيه على عدد من تساؤلات الحجيج، منها: ما حكم من وقف بعرفة قبل الزوال؟ وهل يصح الوقوف بها جزءًا من الليل فقط؟ وما حكم من نفر منها قبل المغرب؟ وهل تجوز النفرة على مراحل؟
أكدت دار الإفتاء أن وقت الوقوف بعرفة يبدأ شرعًا من بعد الزوال ويمتد حتى فجر يوم النحر، وأن الوقوف في هذا الوقت يجزئ بإجماع العلماء، سواء كان في النهار أو في الليل، ولو لمدة قصيرة.
كما أوضحت أن من جمع في وقوفه بين جزء من النهار بعد الزوال والليل فقد أتم حجه ولا شيء عليه، أما من وقف ليلاً فقط، فحجه صحيح أيضًا، وهو ما عليه جمهور الفقهاء.
وفيما يتعلق بالوقوف قبل الزوال، شددت الدار على أن جمهور العلماء يرون أن ذلك لا يُجزئ، وأن من لم يقف بعرفة بعد الزوال فقد فاته الحج، بينما يرى الحنابلة أن من وقف قبل الزوال فحجه صحيح وعليه دم.
وبالنسبة للنفرة من عرفة قبل المغرب، أوضحت الإفتاء أن الجمهور يجيزون ذلك، ويصح الوقوف، إلا أن بعضهم يوجب دماً لترك الجمع بين الليل والنهار، بينما يرى آخرون أنه لا يلزم بشيء.
واختتمت الدار بأن الحفاظ على النفس مقدم على الالتزام بآراء المجتهدين في المسائل الخلافية، وأن الأخذ بالأيسر جائز بل قد يكون واجبًا إذا كان فيه حفظ للأرواح وتجنبًا لمخاطر الزحام.