توفي أول مريض في العالم، زرعت فيه كلية خنزير معدلة وراثياً، بعد نحو شهرين على العملية.

وأجرى مستشفى ماساتشوستس العام، في مارس (آذار) الماضي، العملية على ريك سليمان، 62 عاماً، والذي كان يعاني من مرض الكلى في المرحلة النهائية.

وأشاد المستشفى وقتها بالعملية ووصفها بعلامة فارقة في زرع الأعضاء بين فصائل الكائنات الحية، زرع الأعضاء أو الأنسجة من نوع إلى آخر، لحل نقص الأعضاء في جميع  العالم.


وأعلن المستشفى، أمس السبت، أن وفاة سليمان غير مرتبطة بزراعة الكلى.
وقالت عائلته: "تشعر عائلتنا ببالغ الحزن بسبب الوفاة المفاجئة للعزيز ريك، لكنها تشعر براحة كبيرة عندما تعلم أنه مصدر إلهام للكثيرين".
وأشادت العائلة بالفريق الطبي الذي اعتنى به، وأضافت "جهودهم الهائلة في قيادة عملية زرع الأعضاء بين فصائل الكائنات الحية منحت عائلتنا سبعة أسابيع أخرى مع ريك، وستظل ذكرياتنا خلال تلك الفترة في أذهاننا وقلوبنا".

وجاءت كلية الخنزير من خنزير بعد تعديلها وراثياً لإزالة جيناته الضارة وإضافة جينات بشرية معينة لتحسين توافقها مع البشر.
وقال المستشفى إنه "شعر بحزن عميق" لوفاة سليمان، وأضاف "ليس لدينا ما يشير إلى أن ذلك كان نتيجة للعملية".


وتابع "سيعتبر السيد سليمان إلى الأبد منارة أمل لعدد لا يحصى من المرضى في جميع أنحاء العالم، ونحن ممتنون للغاية لثقته واستعداده لتطوير زراعة الأعضاء بين فصائل الكائنات الحية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

قائد فصائل إماراتية في الساحل الغربي: انفصال الجنوب مرهون بـ”تحرير صنعاء”

الجديد برس| خاص| استبعد المستشار الإعلامي لقائد الفصائل العسكري الإماراتية في الساحل الغربي، طارق صالح، اليوم الاثنين، إمكانية إعلان المجلس الانتقالي الانفصال الفوري للجنوب اليمني، رغم سيطرته العسكرية الكاملة على شرق البلاد، مشيراً إلى أن هذه الخطوة “مرهونة بشرط”. وأوضح نبيل الصوفي، المستشار الإعلامي لطارق صالح، أن الشرط الأساسي لإعلان الانفصال هو ما وصفه بـ”تحرير صنعاء”، مما يعني ضرورة انخراط قوات الانتقالي بشكل فعلي في المواجهات العسكرية ضد قوات أنصار الله (الحوثيين) شمالاً. وكشف الصوفي عن وجود “اتفاق بين أعضاء الانتقالي في المجلس الرئاسي وبقية الأعضاء”، في إشارة إلى تفاهم سابق رعته الإمارات بين رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي وطارق صالح نفسه. يأتي هذا في وقت قلل فيه طارق صالح سابقاً من أهمية الانتشار العسكري للانتقالي في حضرموت، واصفاً إياه بأنه “مجرد تغيير في مسرح العمليات” فقط. ويبقى الغموض يلف دوافع هذه التصريحات، سواء أكانت محاولة لمنع انهيار التكتل السياسي المتحالف مع الانفصاليين، أم أنها تعكس اتفاقاً سرياً بين الأطراف، خاصة في ظل تقارير دولية تشير إلى أن أحد أسباب تمكين الانتقالي عسكرياً هو التزامه بالقتال في الجبهات الشمالية.

مقالات مشابهة

  • دون الكشف عن تفاصيل.. كييف ترسل إلى واشنطن خطة معدلة لإنهاء الحرب
  • ترامب يخاطب قادة أوروبا بـكلمات حادة وكييف تتحدث عن خطة معدلة لإنهاء الحرب
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • دعمًا للجهود الرامية لحماية الكائنات المهددة بالانقراض.. محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية
  • إنقاء حياة مريض مصاب بجرح قطعي نافذ في الرقبة بمستشفي النوبارية
  • من العالم.. وفاة سفير روسي وإصابة ملكة جمال ومأساة طفل سوري!
  • سرايا القدس تعلن إغلاق ملف أسرى الاحتلال والقسام تستأنف البحث عن آخر جثة
  • فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع
  • قائد فصائل إماراتية في الساحل الغربي: انفصال الجنوب مرهون بـ”تحرير صنعاء”
  • القبض على مريض نفسي لارتكابه أفعال خادشة للحياء في أوسيم