أوضحت نتائج دراسة ايرالندية حديثة نُشرت في مجلة "Nature" العلمية أن السجائر الإلكترونية ذات النكهات، قد تنتج أكثر من 100 مادة كيميائية سامة، تسبب ضررًا فوريًا عند استنشاقها.

السجائر الإلكترونية ذات النكهات

وأوضح الباحثون أن منتجات التبخير تعمل عن طريق تسخين المواد الكيميائية بدرجات حرارة عالية، لتشكل رذاذا يتم استنشاقه بعد ذلك.

ولإجراء الدراسة تم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحديد كيف تتحول المواد الكيميائية الموجودة في 180 نكهة من السجائر الإلكترونية، وتاثيرها على جسم الإنسان عند تسخينها.

إنفوجراف.. هل تساعد السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين

وتقول الدراسة إن المواد الكيميائية المستخدمة في السوائل الإلكترونية، تكون مستمدة من المواد الغذائية ومستحضرات التجميل، ما يعني أنها ليست مطورة خصيصا للتبخير، إذ يتم تصنيع الخلطات بشكل شائع باستخدام "الجلسرين النباتي"، وفقا لوزارة الصحة في كندا.

وتضيف الدراسة أنه عندما يتم تسخين هذه المواد الكيميائية إلى درجات حرارة عالية مع استنشاقها إلى الرئتين، فإنها تنتج "كيانات كيميائية ثانوية غير معروفة".

وصنف الذكاء الاصطناعي هذه المواد الكيميائية غير المعروفة، ليكتشف أن نحو 127 سما حادا، و153 خطرا على الصحة، و225 مادة مهيجة، موجودة في منتجات التدخين الإلكتروني التي تمت دراستها.

وتوصف "السموم الحادة" بأنها مواد كيميائية ضارة تنتج تأثيرات ضارة فورية، حتى من جرعة واحدة من مادة ما.

ويقول مؤلف الدراسة، دونال أوشي، إن المجموعة الهائلة من "المواد الكيميائية الخطرة على الصحة"، التي يتعرض لها الناس في كل مرة يستنشقون فيها من السجائر الإلكترونية، أمر صادم".

وأضاف: "أعتقد أن هذه هي الرسالة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أنه إذا قمت بتسخين مادة كيميائية، فإنها تميل إلى تحويل نفسها إلى مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية المختلفة، التي لا ينبغي لنا أن نستنشقها في رئتينا".

وتابع أن "التعرض لمادة كيميائية شديدة السمية، يخلق خطرا كبيرا لتحقيق إصابة خطيرة فورية، إذا كانت الجرعة عالية بما فيه الكفاية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية الذكاء الاصطناعي مستحضرات التجميل الجلسرين كندا وزارة الصحة السجائر الإلکترونیة المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

أطباء يحذرون من مرض قاتل ينتشر في هذا النوع من المطابخ

أعلنت السلطات الصحية في ولاية ماساتشوستس الأمريكية عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض رئوي خطير مرتبط بالعمل على أسطح مطابخ مصنوعة من بعض أنواع الحجر.

ووفقاً لتقرير أذاعته قناة "فوكس نيوز"، ظهر أن هذا المرض غالباً ما يرتبط بالعمل مع مادة الكوارتز، التي شهدت انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة بسبب سهولة استخدامها ومظهرها الجمالي. وأضافت مديرية الصحة العامة في الولاية أن رجلاً يبلغ من العمر 40 عاماً، عمل لمدة 14 عاماً في مجال تصنيع أسطح المطابخ الحجرية، شُخصت إصابته بمرض السيليكوز، وهو أحد الأمراض المميتة التي تصيب الرئتين.

 

وبيّنت القناة أن المصاب كان يقوم بأعمال تقطيع وصقل وتلميع تلك الأسطح، والتي ينتج خلالها غبار يحتوي على جزيئات السيليكا البلورية. وأوضحت أن استنشاق هذا الغبار يؤدي إلى تندب أنسجة الرئتين، مسبباً تطور مرض السيليكوز.

 

وأشارت التقارير إلى إمكانية الوقاية من هذه المشكلة عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية ومعايير السلامة المهنية. ومع ذلك، فإن الإصابة بهذا المرض تُعتبر غير قابلة للعلاج بمجرد حدوثها. وتتضمن أعراض المرض السعال المزمن، وآلام الصدر، وصعوبة التنفس، والشعور بالتعب المستمر. وإذا تفاقم المرض، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سرطان الرئة أو السل، وقد ينتهي بالوفاة.

 

وأكدت مديرية الصحة العامة على أهمية توفير بيئة عمل آمنة عند التعامل مع أسطح المطابخ الحجرية، مشددة على أن معظم الحالات التي تُصاب بهذا المرض تعود إلى ظروف العمل غير الملائمة.

مقالات مشابهة

  • الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع والاتجار بالمخدرات
  • ضبط 12 تاجر سجائر جملة وقطاعى لبيعهم السجائر بأزيد من ثمنها بالغربية
  • السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
  • أطباء يحذرون من مرض قاتل ينتشر في هذا النوع من المطابخ
  • اكتشاف مادة كيميائية في الشوكولاتة تبطئ تطور الشيخوخة
  • إعلاميون في منتدي طرابلس يحذرون من فجوة التريلون وواقع التعليم
  • مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
  • أين تختبئ المواد الكيميائية الأبدية في مشترياتك؟
  • ضبط 14 تاجرا لبيعهم السجائر بأعلى من ثمنها في الغربية
  • محافظة غزة: وزارة الاقتصاد تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من السجائر