باحثون يحذرون من السجائر الإلكترونية ذات النكهات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة ايرالندية حديثة نُشرت في مجلة "Nature" العلمية أن السجائر الإلكترونية ذات النكهات، قد تنتج أكثر من 100 مادة كيميائية سامة، تسبب ضررًا فوريًا عند استنشاقها.
وأوضح الباحثون أن منتجات التبخير تعمل عن طريق تسخين المواد الكيميائية بدرجات حرارة عالية، لتشكل رذاذا يتم استنشاقه بعد ذلك.
ولإجراء الدراسة تم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحديد كيف تتحول المواد الكيميائية الموجودة في 180 نكهة من السجائر الإلكترونية، وتاثيرها على جسم الإنسان عند تسخينها.
إنفوجراف.. هل تساعد السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخينوتقول الدراسة إن المواد الكيميائية المستخدمة في السوائل الإلكترونية، تكون مستمدة من المواد الغذائية ومستحضرات التجميل، ما يعني أنها ليست مطورة خصيصا للتبخير، إذ يتم تصنيع الخلطات بشكل شائع باستخدام "الجلسرين النباتي"، وفقا لوزارة الصحة في كندا.
وتضيف الدراسة أنه عندما يتم تسخين هذه المواد الكيميائية إلى درجات حرارة عالية مع استنشاقها إلى الرئتين، فإنها تنتج "كيانات كيميائية ثانوية غير معروفة".
وصنف الذكاء الاصطناعي هذه المواد الكيميائية غير المعروفة، ليكتشف أن نحو 127 سما حادا، و153 خطرا على الصحة، و225 مادة مهيجة، موجودة في منتجات التدخين الإلكتروني التي تمت دراستها.
وتوصف "السموم الحادة" بأنها مواد كيميائية ضارة تنتج تأثيرات ضارة فورية، حتى من جرعة واحدة من مادة ما.
ويقول مؤلف الدراسة، دونال أوشي، إن المجموعة الهائلة من "المواد الكيميائية الخطرة على الصحة"، التي يتعرض لها الناس في كل مرة يستنشقون فيها من السجائر الإلكترونية، أمر صادم".
وأضاف: "أعتقد أن هذه هي الرسالة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أنه إذا قمت بتسخين مادة كيميائية، فإنها تميل إلى تحويل نفسها إلى مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية المختلفة، التي لا ينبغي لنا أن نستنشقها في رئتينا".
وتابع أن "التعرض لمادة كيميائية شديدة السمية، يخلق خطرا كبيرا لتحقيق إصابة خطيرة فورية، إذا كانت الجرعة عالية بما فيه الكفاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية الذكاء الاصطناعي مستحضرات التجميل الجلسرين كندا وزارة الصحة السجائر الإلکترونیة المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
الفحص الدوري والتغيير ضرورة.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“
أكد عدد من المختصين في مجال الإطارات وخدمة السيارات، ضرورة فحص الإطارات بانتظام، وتغييرها في حال انتهاء صلاحيتها أو ظهور علامات التلف، مثل التشققات والانتفاخات، والذي يأتي مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف، في ظل تزايد التحذيرات من خطورة إهمال فحص إطارات السيارات، لما لذلك من تأثير مباشر على السلامة المرورية.الحرارة تسرّع التلفوأشار عبدالوهاب الميذان، صاحب سيارة خاصة بنقل الطلاب، إلى أهمية الاستعداد لموسم الصيف بفحص وتبديل الإطارات عند الحاجة، مؤكدًا أن الحرارة المرتفعة تُسرّع من تلف الإطارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفحص الدوري والتغيير.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“
أخبار متعلقة الفحص المفاجئ وحظر التدخين.. 30 شرطًا لتشغيل حافلات نقل الركاب بين المدنتحديث دليل مواقف السيارات.. موقفان للفلل و3 للشقق وواحد لكل 11,7 م²بالمقهىفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجلوقال: أقوم يوميًا بتوصيل الطلاب والطالبات، وأحرص على سلامتهم، لذلك أُبدل الإطارات سنويًا، وخاصة مع دخول فصل الصيف، لأن حرارة الأسفلت تؤثر مباشرة على جودة الإطار وتقلل من عمره الافتراضي.
وأضاف: لا أنصح بالخروج في مشاوير طويلة دون التأكد من سلامة الإطارات، لأنها من أهم عناصر الأمان في السيارة.تجربة شخصية تدق ناقوس الخطروتحدث مرتضى البصري، أحد السائقين، عن تجربته قائلًا: سمعت صوتًا غير طبيعي في الإطار مع اشتداد الحرارة، وحين توجهت إلى أحد المحلات تبيّن أن الشمس جعلت الإطار قاسيًا ومتهالكًا، بعد الفحص، أوصى الفني بتغييره فورًا، وبالفعل قمت بذلك، مما أشعرني براحة واطمئنان أثناء القيادة، ولذلك أنصح جميع أصحاب السيارات بأهمية الفحص للإطارات حفاظًا على سلامتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفحص الدوري والتغيير.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“التأخير يهدد بوقوع الحوادثوأكد عبدالله الدوسري، زائر لمحلات الإطارات، أنه قام مؤخرًا بتغيير إطارات سيارته بعد أن لاحظ انتهاء تاريخها، وظهور علامات التآكل الواضحة، محذرًا من التهاون في فحص الإطارات، خصوصًا في الأجواء الحارة، بقوله: الكثيرون يهملون هذا الجانب، وهو ما قد يعرضهم لحوادث مفاجئة بسبب انفجار الإطار أثناء السير.خطوات دقيقة لفحص شاملمن جهته، أوضح فريد اليافعي، صاحب محل للاطارات، المختص في مجال الإطارات، خطوات الفحص التي تبدأ بإدخال السيارة إلى الرافعة ومراجعة حالة الإطار والتأكد من صلاحيته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفحص الدوري والتغيير.. مختصون يحذرون من أعطال الإطار ”صيفًا“
وأضاف: بعض الزبائن يفضلون إطارات خاصة للاستخدام داخل المدن، وآخرون يختارون ما يناسب الطرق الطويلة، فالأسعار متفاوتة وتبدأ من 40 ريالًا وقد تصل إلى 1000 ريال، حسب الحجم والعلامة التجارية.الصوت مؤشر خطروأكد فيصل حسين، صاحب محل لبيع الإطارات، أن من أبرز علامات تلف الإطارات، التعرض الطويل لأشعة الشمس، أو تاريخ الإنتاج القديم، أو ظهور التشققات والتسلخات، أو صدور صوت غير طبيعي من الإطار.
وقال: كل هذه العلامات تتطلب تغييرًا فوريًا لتجنب انفجار الإطارات، خاصة مع حرارة الصيف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالله الدوسريتجنب الإطارات المستعملةوحذّر عمار السلام، مختص في الإطارات، من شراء الإطارات المستعملة، داعيًا الزبائن إلى فحص تاريخ الإنتاج والتأكد من سلامة الإطار عند الشراء، وقال: وجود انتفاخ أو تشققات في الإطار مؤشر خطير، ويجب تغييره فورًا حفاظًا على سلامة السائق والمركبة.