طارق السعيد: أتمنى عودة شيكابالا في لقاء العودة أمام نهضة بركان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تمنى طارق السعيد نجم الزمالك السابق عودة محمود عبد الرازق شيكابالا قائد القلعة البيضاء لصفوف الفريق في مباراة العودة أمام نهضة بركان المغربى المقرر لها في إياب نهائي الكونفدرالية الأفريقية.
أكد السعيد خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج ملعب الشمس مع الكابتن مجدى عبد الغنى أن تواجد شيكابالا سيفيد الزمالك في النهائي وأتمنى مشاركته في أخر 20 دقيقة من اللقاء حال جاهزيته.
تابع السعيد: "جوميز أدار مباراة الذهاب أمام نهضة بركان على قدر الإمكانيات،وكان لا بد من وجود إبراهيما نداى أساسيًا في بداية اللقاء على حساب سامسون خاصة أنه أكثر خطورة منه.
تردد القناة الناقلة لمباراة ليفربول ضد أستون فيلا اليوم في الدوري الإنجليزي مفاجأة.. نجم الزمالك يكشف مكسب الفريق في مباراة نهضة بركانوواصل السعيد: "الزمالك قادر على التتويج بلقب الكونفدرالية في لقاء العودة بالقاهرة ولا بد من الإعداد البدنى والنفسى الجيد،للاعبين، وعدم الاستعجال والتجهيز جيدا لمباراة العودة".
وخسر فريق الزمالك من نهضة بركان المغربى بنتيجة 2 / 1 فى المباراة التى جمعتهما مساء الأحد على استاد البلدى ببركان، في ذهاب نهائي الكونفدرالية الأفريقية، وينتظر لقاء العودة المقرر له يوم الأحد المقبل على استاد القاهرة الدولى لحسم التتويج باللقب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريق الزمالك مجدي عبد الغني ستاد القاهرة نهائي الكونفدرالية اياب نهائي الكونفدرالية ستاد القاهرة الدولي كابتن مجدي عبد الغني ملعب الشمس نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
تدريبٌ على الغياب: العَتَبةُ النَّصِّيَّة بوصفها مفتاحًا تأويليًّا في عالم طارق عودة القصصي
#سواليف
تدريبٌ على الغياب: العَتَبةُ النَّصِّيَّة بوصفها مفتاحًا تأويليًّا في عالم #طارق_عودة القصصي
د. #مي_بكليزي
العتبةُ النصيّةُ التي نلجُ من خلالها إلى عالم طارق عودة القصصي، ق. ق. ج. وق. ق.، هي عتبةٌ مشحونةٌ بالدلالات، ومفتوحةٌ على التأويل.
مقالات ذات صلةتدريبٌ على الغياب؛ فلولا أنَّ الغيابَ ثقيلٌ ومُضنٍ، لما احتجنا إلى “تدريبٍ” عليه!
يُفجِّر العنوانُ وعينا بما يختزنه النسقُ الثقافيُّ المُضمرُ من خيباتٍ وخذلانٍ، وإحباطاتٍ تفتكُ بالنفوسِ وتُقوِّضُ المعنويات.
فلا تُمعنوا في التوسُّمِ بالأفضلِ ممّن أحسنتم إليهم يومًا؛
فالوعودُ أثقالٌ على عواتقِ حامليها، تطوّقهم بالرغبةِ في الهروبِ من مواثيقها المغلظة، وديونها المؤجَّلةِ طويلًا.
العتبةُ مشرعةٌ على التأويل: لغويًا، نفسيًا، رمزيًا، ودلاليًا.
جاء العنوانُ جملةً اسميةً بدأت بمصدرٍ صريحٍ (تدريب)، في بنيةٍ لغويةٍ نادرة، ما أكسبه شحنةً دلاليّةً عاليةً توحي بضرورةِ تعلُّم تقنياتِ الغياب، والاستعدادِ له، بل والتعايشِ مع حضورهِ الطارئ أو الدائم.
النَّكِرتان “تدريب” و”غياب” تفتحان الدلالة على العموم، فالغيابُ هنا لا يخصُّ حالةً بعينها، بل يشمل كلَّ ما فقدناه: الوطن، الحبيب، الأهل، الأمان، وحتى الذّاتُ حين تغترب عن نفسها.
إنَّه تدريبٌ بالإكراه، لا بالاختيار؛ لأنَّ الغيابَ في جوهرهِ مفروضٌ علينا، قسرًا لا طوعًا، لذا نحتاجُ إلى تمرينِ النفسِ على التحمُّلِ والتجاوز، وعلى اجتيازِ هذه العقبة الكَأْداء التي لا تخلو من الألم.
في القصة القصيرة لدى طارق عودة، يبدأُ النصُّ بالمفارقة، وينتهي عندها؛ حيثُ القفلةُ المدهشةُ التي تكسرُ أفقَ توقُّع القارئ، فتدفعُ تفكيرهُ -كما اللغةُ ذاتها- إلى نهايةٍ منفيةٍ، غائبةٍ عن السياق، غير متوقعةٍ، تمامًا كما هو الغيابُ نفسه.
وما إن استطاع الحصول على فراغٍ، حتى شرع بتأثيثه!
يا لها من مفارقةٍ وجوديةٍ لاذعة! الفراغُ والتأثيثُ؟!
نزاعٌ داخليٌّ في بناءِ المعنى، يسير في منعطفٍ خطيرٍ يذهبُ بالعقلِ إلى حافَّة التساؤلِ والذهول.
لا منطقَ، لا تراتبيةَ تقليديةَ للأحداث!
قولٌ مقتصدٌ في ألفاظه، مُكثَّفٌ في دلالاته، شاحذٌ لهمَّةِ القارئ، يدفعه للاندماجِ مع النصِّ وتقبُّلِ دلالته المتطرفةِ حدَّ التنافرِ الظاهري.
هكذا تمضي شذراتُ هذا الوهج القصصيّ الوامض، لتُحدثَ في القارئ ارتياعًا لا يهدأ، وقلقًا معرفيًّا يُعاكسُ الرقةَ والسكون، فيوقظُ بركةَ الفكرِ النائمة، ويُحرّكها على هيئةِ حلقاتٍ متسعةٍ تتوالى وتتعمق.
هنا، تكمن عبقريةُ طارق عودة في استثمارِ “الغياب” لا كفكرةٍ فحسب، بل كمناخٍ بنائيٍّ، وجسرٍ تأويليٍّ يعبُرُ عليه القارئُ إلى أفقٍ سرديٍّ مغاير، قائمٍ على الإدهاش، والتكثيف، والتمرد على النمطي.