قصف رفح.. استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم طفلة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قصف رفح..استمرار لأعمال الكيان الصهيوني الوحشي، استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلة، اليوم الإثنين الموافق 13 مايو، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلية الحربية منزلا في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت مصادر محلية، إن أربعة شهداء بينهم طفلة وصلوا للمستشفى الكويتي، إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة مصلح في حي البرازيل.
وكانت مصادر طبية، أعلنت في الساعات الأولى من اليوم بإصابة عدد من المواطنين بجروح، معظهم بجروح خطيرة بعد قصف الاحتلال لمنزل في حي البرازيل شرق رفح.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على أحياء السلام، والتنور، والشوكة شرق رفح.
قصف رفحوعلى صعيد أخر، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حاجز عين سينيا شمال مدينة رام الله.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز في كلا الاتجاهين، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة.
وفي حي الشجاعية استشهدت مواطنة، وأصيب آخرون، فجر اليوم، في قصف طائرات الاحتلال الحربية على منزل بالحي شرق مدينة غزة، في اليوم الـ220 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.. بحسب ما نقلته "وفا".
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا في حي الشجاعية، ما أدى لاستشهاد مواطنة وإصابة 10 آخرين.
وأضافت أن عددا من المواطنين أصيبوا في قصف مدفعي للاحتلال استهدف مناطق مختلفة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف طائرات الاحتلال الحربية مناطق سكنية مكتظة في بلوك 2، وبلوك 4، في المخيم.
وتتوغل آليات الاحتلال إلى وسط مخيم جباليا، مع إطلاق النار بكثافة على مراكز إيواء في المخيم، كما تجبر قوات الاحتلال مئات المواطنين على مغادرة مراكز الإيواء.
واستهدفت قوات الاحتلال مركبات إسعاف تحاول التحرك داخل المخيم، للوصول إلى الإصابات.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,034 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78,755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.وفي نفس السياق أصيب عدد من المواطنين اليوم إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف رفح رفح غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الكيان الصهيونى إسرائيل قصف طائرات الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة»، اليوم الأحد، الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، من البوابة الفرعية لميناء رفح البري - بعد توقف يومي الجمعة والسبت - وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.
وصرح مصدر مسئول في ميناء رفح البري، اليوم، بأن الشاحنات ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة » الـ83 تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى القطاع.
وأفاد الهلال الأحمر المصري بأن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 83 تحمل نحو 10.500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة والتي تضمنت أكثر من 5، 500 طن سلال غذائية و دقيق، وأكثر من 2، 800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع وأكثر من 1.270 طن مواد بترولية.
وأشار البيان إلى أن القافلة تضمنت أيضا احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 32 ألف بطانية و91.400 قطعة ملابس شتوية و1.150 مرتبة، و11.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة » التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًعاجل.. انطلاق قافلة زاد العزة الـ80 مُحملة بـ 12 ألف طن مساعدات غذائية إلى غزة
قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة