بقلم: أياد السماوي ..

من المرّجح أن يعقد مجلس النواب نهاية الأسبوع الحالي جلسته لانتخاب رئيس المجلس ، وتشير كافة التوقعات أنّ المنافسة ستكون محصورة بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني الذي بات مرشحا لحزب المخلوع .. ويبدو أنّ المخلوع قد استسلم للأمر الواقع بعد أن فشلت كافة جهوده بإعادة فتح باب الترشيح من جديد ، وأصبح همه الوحيد الآن محصورا باستبعاد سالم العيساوي عن توّلي منصب رئيس المجلس ، والتحشيد للتصويت لصالح المشهداني الذي يبحث عن منصب يحيله إلى التقاعد براتب وامتيازات رئيس مجلس ، وهذه الحقيقية يدركها المخلوع جيدا ، ويدرك أيضا أن مجيء المشهداني رئيسا سوف لن يمسّ منظومته الجهنمية في مجلس النواب ومحافظة الأنبار ، ويدرك أيضا أن مجيء العيساوي رئيسا سوف لن ينهي حياته السياسية إلى الأبد فحسب ، بل سينهي حزب تقدّم العربي الإشتراكي من الوجود وإلى الأبد .

.
المخلوع يدرك أيضا أنّ تحقيق هذا الهدف شبه محال ما لم يصوّت نواب الإطار التنسيقي على المشهداني ، ولابدّ من اللعب على ورقة التناقضات بين الكتل السياسية على اختيار الرئيس الجديد ، وأنجع ورقة يمكن اللعب عليها هي إقناع المالكي والعامري والخزعلي للتصويت لصالح محمود المشهداني الذي تصاعدت آماله بالفوز بالمنصب بعد تحالفه مع المخلوع ..
ولا أدري هل فعلا سيصوت نواب الإطار التنسيقي لمرّشح حزب تقدّم العربي الإشتراكي محمود المشهداني ؟؟ وليعلم الأخوة نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي ، أنّ محمود المشهداني بات اليوم مرشحا لحزب تقدّم العربي الإشتراكي .. فهل أدركتم أخوتي نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي خطورة حزب تقدّم العربي الإشتراكي ؟؟
أياد السماوي
في ١٣ / ٥ / ٢٠٢٤

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

منظمة بدر: لا توجد خلافات بين الزعامة الإطارية في حسم المرشح لرئاسة الحكومة

آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب السابق معين الكاظمي، الاحد، إن “منصب رئيس مجلس الوزراء يُعد من أخطر وأهم المناصب في الدولة العراقية، لما يترتب عليه من مسؤوليات مباشرة في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدمية”.وأضاف أن “التركيز الإعلامي والسياسي على الإطار التنسيقي فيما يخص تسمية رئيس الحكومة المقبلة لا يعكس وجود خلافات داخل الإطار، على عكس ما تشهده بعض المكونات السياسية الأخرى، ولاسيما داخل البيت السني والبيت الكردي، من انقسامات واضحة”.وأشار إلى أن “قوى الإطار التنسيقي ما تزال متماسكة، وتواصل عقد اجتماعاتها وحواراتها بروح عالية من المسؤولية، مع حرص واضح على تغليب المصلحة العليا للبلاد على أي اعتبارات أخرى”.وبيّن الكاظمي أن “حسم تسمية رئيس الحكومة المقبلة سيمثل عامل ضغط إيجابي على بقية القوى السياسية للإسراع في اختيار مرشحيها لمنصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب، بما يسهم في تسريع استكمال الاستحقاقات الدستورية وإنهاء حالة الجمود السياسي”.

مقالات مشابهة

  • ما بعد مصادقة المحكمة الاتحادية… معركة الرئاسة بين السوداني والمالكي
  • منظمة بدر: لا توجد خلافات بين الزعامة الإطارية في حسم المرشح لرئاسة الحكومة
  • ائتلاف المالكي:رئيس الحكومة المقبلة “زعيم إطاري”
  • طارق الشناوي يكشف سبب أزمات الفنانين
  • المالكي والأعرجي:خدمة إيران أولاً وأخيراً
  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
  • نواب: إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة تخدم السياحية
  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • مجلس نواب 2025.. النتيجة الكاملة للدوائر الأربعة الملغاه في البحيرة
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟