قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إنّنا منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، إننا شاهدنا كافة المحاولات الإسرائيلية لتحقيق هدفها المعلن من خلال حكومة بنيامين نتنياهو المتطرف، وهو نقل الشعب الفلسطيني إلى سيناء، لافتًا إلى أنّ هذا المخطط كان على هوى بعض الزعماء الأوروبيين الذين حاولوا التوسط للوصول إلى هذا الهدف.

سيناء خط أحمر

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على  فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس السيسي أكد أنّ سيناء خط أحمر، مع رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني سواء إلى مصر أو أي مكان آخر لأنه هذا يعتبر زوال للقضية الفلسطينية.

وأكد على أنّ الدولة المصرية هي من بدأت من خلال تحركها الدبلوماسية إقليميًا ودوليًا، في تغيير وجهة نظر العديد من الدول الغربية حتى الداعمة لإسرائيل، مواصلا: «الدول الداعمة لإسرائيل بدأت تطالبها بوقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء».

السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية

وتابع: «السياسة المصرية قامت بتغيير هدف الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر وهو القضاء على القضية الفلسطينية وتهجير الشعب إلى سيناء، كما أنها بدأت تتحرك على البعد السياسي من خلال دعوة الرئيس السيسي لمؤتمرات دولية مثل قمة السلام من أجل التوصل إلى حل الدولتين ووقف إطلاق النار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال نتنياهو إسرائيل سيناء رفح

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الجيل الثاني لمنظومة الري ينقل مصر من الإرث إلى الريادة

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر ورثت إرثا فريدا في إدارة المياه، تتمثل في مدرسة الري المصرية العريقة، فعلى ضفاف النيل ولد أول نظام ري منظم في التاريخ استخدمت فيه أدوات مبتكرة في تلك الفترة مثل الشادوف ومقياس النيل. 

وقال إنه مع تزايد التحديات المائية والمتمثلة في الزيادة السكانية، فكانت الحاجة إلى تدشين الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0) لخدمة قطاعات المياه المختلفة.. مشيرا إلى أن مصر بهذا الجيل تنتقل من مرحلة الإرث إلى الريادة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه، والذي افتتح فعالياته السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بكلمة مسجلة، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ووزراء وسفراء ورؤساء وفود عدد من الدول العربية والإفريقية والأجنبية. 

واستعرض الوزير محاور الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، ومنها محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، حيث توسعت الدولة المصرية في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعي بتنفيذ ثلاثة مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة- بحر البقر- المحسمة).

ولفت إلى الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية، ومتابعة الآبار الجوفية.
وأشار إلى التحول الرقمي، والذي يستهدف سد النقص في القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية، وتأهيل المنشآت المائية والترع، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي.

وتابع سويلم شرح محور التكيف مع تغير المناخ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لحماية الشواطئ المصرية، وتنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" اعتمادا على مواد طبيعية صديقة للبيئة، وتنفيذ 1631 منشأة للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات المعرضة للسيول (شمال وجنوب سيناء- البحر الأحمر- مطروح- الوجه القبلي).

وأكد أنه يجري تنفيذ أعمال عديدة لتأهيل وصيانة محطات الرفع بمختلف المحافظات، والتي تسهم في الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف في حالات النوات والأمطار الغزيرة، بالإضافة للتوسع في الاعتماد على الطاقة الشمسية بديلا عن الديزل في رفع المياه، بما ينعكس على تقليل الانبعاثات الكربونية. 

وقال إن من أهم محاور المنظومة أيضا الحوكمة، وذلك من خلال تعزيز مشاركة المزارعين في إدارة المنظومة المائية بالتعاون مع أجهزة الوزارة، والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه وتعزيز التواصل مع المنتفعين، بالإضافة إلى تعزيز الاعتماد على الرقمنة في أعمال الوزارة مثل رقمنة التراخيص، وإعداد التطبيقات الرقمية لمتابعة مشروعات وأعمال الوزارة.

وأضاف أنه يتم العمل على تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة في بعض الوظائف، خاصة من المهندسين والفنيين، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، وتقديم دورات تدريبية في مجالات مبتكرة وخلاقة مثل الاستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة باستخدامه في تصنيع منتجات يدوية.

وتابع أن هناك محور التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائي التي تتواصل مع المزارعين أو من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وإطلاق حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها أو من خلال الندوات التوعوية التي تعتمد على طرق مبتكرة في الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة.

فيما يأتي العمل الخارجي كمحور مهم ضمن الجيل الثاني لمنظومة الري، حيث قادت مصر مسارا ناجحا من العمل لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي.

يشار إلى أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد هذا العام تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.

وتركز أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة. 

طباعة شارك وزير الموارد المائية مصر مدرسة الري المصرية

مقالات مشابهة

  • بهجت العبيدي: الدبلوماسية المصرية حين تتحرك تُعيد للعالم اتزانه
  • قيادي بالمؤتمر: قمة شرم الشيخ وضعت العالم أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية
  • تسوركوف: تجربتي المأساوية في العراق لم تغير شعوري تجاه الشعب العراقي
  • الجالية المصرية في اليونان تنظم وقفة دعم أمام السفارة المصرية بأثينا تضامنًا مع غزة
  • وزير الري: الجيل الثاني لمنظومة الري ينقل مصر من الإرث إلى الريادة
  • الهلال الأحمر المصري يُثمن جهود الدولة المصرية في وقف إطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء: مصر تعرضت لحملات تشويه كبيرة بسبب القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: الترويج للمنتجات الدوائية المصرية عبر البعثات الدبلوماسية
  • برلماني: رفرفة علمى مصر و فلسطين في سماء سيناء رسالة قوية حول العدالة
  • رمانة الميزان.. سياسي: مفاوضات شرم الشيخ انتصار للإرادة المصرية على الأهداف الإسرائيلية