ستار مموّه يحول "بي إم بي – 3" إلى مدرعة شبحية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سلمت شركة "كورغان ماش زافود" الروسية وزارة الدفاع عشية الاحتفال بعيد النصر دفعة جديدة من المدرعات الحربية.
وقال مصدر في مؤسسة "روستيخ" الحكومية التي تعد الشركة فرعا منها، إن الجيش الروسي قد تسلم عربات "بي إم بي – 3" المزودة بأجهزة الحماية الإضافية، بما فيه أطقم التمويه "ناكيدكا" (الستار) ومدرعات "بي إم دي – 4" المستخدمة في قوات المظليين الروس.
وقال المصدر إن الأخصائيين في شركة "كورغان ماش زافود" قاموا بتحديث عربة "بي إم بي – 3 " مستفيدين من خبرة العملية العسكرية الخاصة. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المصنعة تزود كل المدرعات المذكورة بأجهزة حماية الجانبين والقسم العلوي للعربة، إضافة إلى أجهزة التمويه والتخفي المسماة بـ "ناكيدكا" ( الستار) التي تعد وسيلة فعالة لزيادة التخفي المدرعة عن الرادارات.
وأشار المصدر إلى أن "بي إم بي-3" محمية جيدا من الإصابات بالقذائف الجوفاء في جانبيها تحت أية زاوية. كما أنها محمية من الإصابات في القسم العلوي للعربة بقنابل جوفاء تستخدمها الدرونات.
إقرأ المزيد الجيش الروسي يحصل على دبابات مطوّرة بناء على الخبرات المكتسبة خلال المعاركوفيما يتعلق بوسيلة التمويه والتخفي عن الرادارات "الستار" فإنها مصممة خصيصا لأبعاد معدات عسكرية محددة، وبالتحديد مدرعات "بي إم بي – 3"، وتتكون من النسيج الاصطناعي العازل الخاص المصنوع من المادة المقاومة للحرارة التي تعمل على خفض درجة حرارة الطبقة العليا منها إلى مستوى حرارة الجو المحيط، الأمر الذي يجعل من الممكن التقليل من احتمالية اكتشاف العربات القتالية المدرعة ضمن مجال الأشعة تحت الحمراء. أما الطبقات الثابتة الخاصة الموجودة فيها فتعمل على زيادة التخفي عن الرادارات في المجالات الرادارية والحرارية الراديوية.
وحسب المطورين، فإن استخدام "الستار" مع أجهزة تمويه إضافي للمدرعات يقلل إلى حد بعيد من احتمالية اكتشافها في مجال الأشعة تحت الحمراء القريبة بواسطة الأجهزة الحرارية وأنظمة التصوير الحراري والرؤوس الموجهة للصواريخ. ويمكن القول أن "بي إم بي – 3" تحولت إلى مدرعة شبحية بالنسبة لجميع أنظمة الرؤية التقنية.
وإذا كان من الممكن رؤية المعدات التي ترتدي "الستار" نهارا بمساعدة الأجهزة البصرية الجيدة، فإنها تندمج في الليل مع التضاريس المحيطة. وعلى سبيل المثال فإن الرؤوس الحرارية الموجهة في صواريخ Javelin المضادة للدبابات، تجد نفسها عاجزة عن اكتشاف المعدات المرتدية "الستار" في الليل وتلك التي تغطى بنسيج عازل خاص في النهار.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات تكنولوجيا مشروع جديد بی إم بی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية بذريعة تأمين مسيرة الأعلام الاستفزازية
حوَّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين مسيرة الأعلام الاستفزازية، التى تنوى الجمعيات الاستيطانية تنظيمها غدًا الأربعاء.
ودفعت سلطات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة، وذلك عشية ما يسمى "مسيرة الإعلام"، التي ستمر من أحياء القدس القديمة لتحط في ساحة البراق.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استعمارية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح غد الأربعاء.
وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، عشية إحياء ذكرى احتلال مدينة القدس.
وأشارت إلى أن الكنيست الإسرائيلي سيعقد لأول مرة، اليوم جلسة نقاشية تحت عنوان "عودة إسرائيل إلى جبل المعبد" بدعوة من ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن جفير من أجل دراسة خطة "لفرض الطقوس التوراتية" داخل المسجد الأقصى.
وقالت الهيئة، لإنها تنظر بخطورة شديدة لهذا التصعيد غير المسبوق على المسجد الأقصى ومحاولة فرض وقائع جديدة تقوض الوضع الديني والقانوني القائم، وحملت سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات.
ودعت، إلى النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والتصدي لأية محاولة من جانب المستوطنين لاقتحامه وإقامة شعائر توراتية داخل المسجد.
بدورها، قالت محافظة القدس إن "مسيرة الأعلام التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تسييرها غدا في شوارع القدس هي اعتداء على الوضع القائم في المدينة المحتلة، واستمرار لإجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهويدها"، مضيفة أن "إسرائيل تستغل العدوان على أهلنا في غزة للمضي قدما بتهويد المدينة المقدسة".
وأشارت إلى أن "ما أعلنه الوزير المتطرف بن جفير عن نيته المشاركة في المسيرة ودعواته لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين واعتداء صارخ على الوصاية الهاشمية في القدس".