في ذكرى النكبة.. تضاعف عدد الفلسطينيين رغم القتل التشريد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استعرضت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض آخر الإحصائيات وأعداد الفلسطينيين في الذكرى 76 لنكبة فلسطين، التي أدت إلى تشريد ما يزيد عن مليون فلسطيني من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1984، واستعرض الجهاز بعض الأحداث التي شهدتها النكبة والتي رحل أو أجبر على الرحيل بسببها مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدنهم وقراهم".
ورغم الحرب والقتل والتشريد قال تقرير صادر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف نحو 10 مرات منذ نكبة 1948، حيث بلغ 14.63 مليون نسمة حتى نهاية عام 2023، مشيرا إلى أن "ما يزيد على 134 ألفا من الفلسطينيين والعرب، استشهدوا منذ نكبة 1948، وحتى اليوم داخل وخارج فلسطين".
وأوضح الجهاز المركزي في بيان، أن 5.55 مليون فلسطيني يعيش على أرض فلسطين، وحوالي 1.75 مليون في أراضي 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي 6.56 مليون، وحوالي 772 ألفا في الدول الأجنبية".
ويعيش في فلسطين التاريخية ما يقرب من حوالي 7.3 مليون، في حين يقدر عدد اليهود نحو 7.2 مليون مع نهاية عام 2023، حسب إعلان دائرة الإحصاء الإسرائيلية، وبناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 50.3 بالمئة من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 49.7 بالمئة من مجموع السكان".
وأكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن الاحتلال يشغل أكثر من 85 بالمئة من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (27,000 كم2)، وسيطر الاحتلال الإسرائيلي على 774 قرية ومدينة فلسطينية، 531 منها تم تدميرها بالكامل، فيما تم إخضاع المتبقية إلى الاحتلال وقوانينه".
وأوضح الجهاز المركزي للإحصاء أن من بين مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يقيمون في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948 تم تهجير مليون مواطن إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلا عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال منذ عام 1948".
وترمز النكبة إلى المأساة الإنسانية والتهجير القسري الذي تسبب في تشريد أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم عام 1948، حين نجحت الحركة الصهيونية بدعم بريطاني في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل. حيث يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في 15 مايو من كل عام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني النكبة الاحتلال فلسطين الاحتلال نكبة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجهاز المرکزی للإحصاء فلسطین التاریخیة
إقرأ أيضاً:
17 مسيرة في مأرب تنديداً باستمرار جرائم القتل والتجويع بحق أهلنا في غزة
الثورة نت /..
شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الجنوبي، ردد المحتشدون فيها الهتافات المنددة باستمرار جرائم القتل والتجويع بحق أهلنا في قطاع غزة في ظل خذلان عربي وإسلامي مهين.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات حاشدة في ساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة وآل حنتش، حملوا خلالها أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلن أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر تأييدهم ومباركتهم لكل الخيارات التصعيدية التي يتخذها قائد الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإجبار الكيان المحتل على وقف عدوانه ورفع حصاره.
ونظم أبناء مديرية حريب القراميش مسيرات غضب بساحات شجاع وباب حرة والحزم وحرة واللواء، مجددين التأكيد على الموقف الداعم والمساند لغزة وفلسطين مهما كانت التحديات.
ودعا أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة، شعوب الأمة إلى صحوة إسلامية كبرى نصرة لغزة، والخروج من حالة الصمت والخذلان والتحرك على مختلف الأصعدة لإدخال الغذاء والدواء إلى المحاصرين في قطاع غزة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات حاشدة، بارك المشاركون فيها عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.. داعين إلى تصعيد العمليات النوعية في عمق الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات في مأرب أنه واستجابة لله سبحانه، وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وجاء في البيان ” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وعبر عن الأسف لصمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكنا.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.