تركيا واليونان تتفقان على أهمية مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن التوافق بين أنقرة وأثينا حول مكافحة الإرهاب يتعزز يوما بعد يوم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أردوغان مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عقب لقائهما في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وأكد الرئيس أردوغان على أن "من المهم إيجاد حل عادل ودائم لمشكلة قبرص على أساس الحقائق في الجزيرة"، مضيفا أن "خطوة كهذه ستعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما تطرق الرئيس أردوغان إلى ملف الأقلية التركية في اليونان، قائلا "نتطلع إلى أن تسهم الأجواء الإيجابية في علاقاتنا مع أثينا في تلبية حقوق الأقلية التركية في اليونان". وبخصوص محاربة الإرهاب، قال أردوغان: "يتعزز توافقنا مع اليونان حول مكافحة الإرهاب يوما بعد آخر ومجمعون على أنه لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل المنطقة".
كانت العلاقات بين تركيا واليونان شهدت تحسنا عقب اتصال هاتفي مباشر من جانب ميتسوتاكيس مع أردوغان لتعزيته في ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا في شهر فبراير من العام الماضي.
وفي ديسمبر الماضي، زار الرئيس لتركي اليونان واتفق مع ميتسوتاكيس على توسيع نطاق العلاقات في مسعى لطي صفحة الخلافات بين الدولتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن الحدود البحرية ووضع قبرص. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محاربة الإرهاب كيرياكوس ميتسوتاكيس اليونان رجب طيب أردوغان تركيا
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الجمعة، عن وجود اتصال مباشر بين تركيا وقواته، التي تسيطر على مساحات في شمال شرقي سوريا.
وقال قائد قسد"، التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" في سوريا، إنه لا يعارض لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتأتي تصريحات عبدي بعد يوم واحد من توجه الرئيس التركي اتهامات إلى "قسد" بشأن المماطلة في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".
ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".