ستولتنبرغ: لا جدوى من إعادة إعمار أوكرانيا من دون تحقيقها النصر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ الاثنين إنه لن يكون هناك أي جدوى من إعادة بناء وإعمار أوكرانيا إذا هُزمت أمام روسيا.
إقرأ المزيدوأضاف ستولتنبرغ في كلمة ألقاها خلال قمة شباب حلف "الناتو": "فيما يتعلق بإعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب يتوجب علينا أولا ضمان تحقيقها للنصر، فبدون النصر لن يكون هنالك ما يمكن استعادته في أوكرانيا الحرة والمستقلة".
وشدد على أن المهمة الرئيسية للحلف في المرحلة الحالية هي توريد الأسلحة إلى كييف على أساس مستدام، مشيرا إلى أن "الناتو" سيساعد أوكرانيا على "استعادة مؤسساتها الدفاعية والأمنية حتى تصبح عضوا في الحلف".
هذا وحذر نائب الأمين العام السابق لحلف "الناتو" ألكسندر فيرشبو والمسؤولان السابقان بمجلس الأمن الأمريكي ريتشارد هوكر وهانز بينينديك في وقت سابق اليوم الولايات المتحدة من عواقب إضعاف دعم أوكرانيا.
وحذروا من أنه في حالة انخفاض المساعدات الغربية ستضطر كييف للموافقة على التفاوض مع روسيا.
إقرأ المزيدواعتبروا أن حلف "الناتو" سيفقد بدون الإدارة والمساعدة الأمريكية "معظم تفوقه العسكري أمام روسيا" وسيكون من الصعب بالنسبة لأعضائه الحفاظ على وحدة الحلف، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم خطر نشوب صراع بين "الناتو" وروسيا.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو روسيا فلاديمير زيلينسكي كييف ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
قالت الخارجية الروسية إن موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل.
وكان الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، قال إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضا.
موسكو
وأضاف أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها، وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراض محتلة ستقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
ولفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.