«شخبوط الطبية» تستخدم التكنولوجيا الحديثة لدعم جودة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك مدينة الشيخ شخبوط الطبية كراعٍ وعارض في النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية» الذي انطلقت فعالياته، أمس، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، أهمية التكنولوجيا في تحقيق ما نصبو إليه في مجال الرعاية الصحية، وقال: في وجود الخبرات الكبيرة لدى «شخبوط الطبية»، استطعنا توظيف أعداد كبيرة من التكنولوجيات الحديثة سواء عن طريق أجهزة عادية أو عن طريق التقنيات الحديثة، وهو ما يعد إضافة إلى جودة الرعاية الصحية المقدمة للمتعاملين. وأشار إلى أن المؤتمر يعكس التزام أبوظبي بجلب مزودي الخدمات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل عام في منصة واحدة، تسمح لهم بالتواصل وتسريع وتوظيف الابتكارات الموجودة في هذا المجال. وشاركت «شخبوط الطبية»، عبر الدكتور مروان الكعبي، في اليوم الأول من المؤتمر بعدد من الجلسات النقاشية، من أهمها حلقة نقاشية تحت عنوان «استشراف مستشفى المستقبل»، في حين شاركت الدكتورة أسماء ديب، استشاري ورئيس قسم طب الغدد الصماء لدى الأطفال والمتخصصة في التقنيات الطبية القابلة للارتداء في حلقة نقاشية بعنوان «تَتبع رحلتك نحو صحةٍ أفضل مع المستشعرات والأجهزة الذكية القابلة للارتداء»، وذلك كجزء من مساهمة المستشفى الفعالة في هذا الحدث.
ويمثل «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية» منصة للحوار والتنبؤ باحتياجات الرعاية الصحية المستقبلية والتحول من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة عبر نهج استباقي ووقائي، وذلك بحضور أكثر من 5 آلاف مشارك وعدد كبير من الوفود و200 متحدث و100 عارض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشيخ شخبوط الطبية الرعاية الصحية التكنولوجيا أبوظبي الإمارات الرعایة الصحیة شخبوط الطبیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام