بعد مرور 15 يوما على المؤتمر الـ18.. بركة يتريث في عقد المجلس الوطني للمصادقة على اللجنة التنفيذية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مر أسبوعان على انتهاء المؤتمر الوطني 18 لحزب الاستقلال دون أن يتم دعوة المجلس الوطني للحزب للانعقاد للمصادقة على اللجنة التنفيذية التي سيقترحها الأمين العام نزار بركة. وحسب مصدر من الحزب، فإن بركة يواصل مشاوراته داخل الحزب من أجل تقديم لائحة تضم 30 شخصية لعضوية اللجنة التنفيذية. وقد عقد لقاء مع ممثلي أعضاء فريقه في مجلس النواب، كما سيلتقي شخصيات أخرى.
وكان المجلس الوطني للحزب انعقد في 28 أبريل الماضي بعد اختتام المؤتمر الوطني 18 للحزب، وقرر بركة إبقاء الدورة مفتوحة إلى حين إجرائه مشاورات داخل الحزب حول الأسماء المرشحة، حيث ييلغ عدد الراغبين في عضوية اللجنة التنفيذية 107 شخصا. وقال بركة إنه وضع شروطا من قبيل المسار النضالي للمرشح، ونزاهته، وعدم وجوده قيد متابعات قضائية. وأشارت مصادر من الحزب إلى أن عددا من خصوم نزار بركة يخشون أن يبعدهم من قيادة الحزب. وحصل بركة على صلاحية قانونية من المؤتمر تسمح للأمين العام المنتخب لأول مرة باختيار أعضاء اللجنة التنفيذية وعرضهم على مصادقة المجلس الوطني، وهو ما يعطيه سلطة في اختيار من يكون معه في قيادة الحزب.
كلمات دلالية اللجنة التنفيذية حزب الاستقلال نزار بركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللجنة التنفيذية حزب الاستقلال نزار بركة اللجنة التنفیذیة المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.