الأسبوع:
2025-08-03@09:47:42 GMT

عام مضى علي رحيل الدكتور محمود بكري

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

عام مضى علي رحيل الدكتور محمود بكري

عامٌ مضى علي رحيل الدكتور محمود بكري، هذا الصحفي الخلوق الذي رحل عن عالمنا في التاسع من مايو الماضي 2023، رحل هذا الانسان تاركاً من خلفه إرثا صحفياً وعلمياً كبيراً، بل وتاركا لأبنائه ورفاقه من الصحفيين بجريدة الأسبوع أخلاقا رفيعة، وقيمٌ ومُثلٌ فاضلة تجلت من خلال قلمه الذي دافع به وبإخلاص عن دينه ووطنه وعروبته، وعن مسقط رأسه في قنا بصعيد مصر، وبسبب آدابه وأخلاقه الراقية ونزاهة قلمه، وتعاطفه وحبه ومساندته لكل محتاج، بل وبسبب قلبه الكبير ومكتبه الذي ظل طوال عمله الصحفي بجريدة الأسبوع مفتوحاً للجميع، وداعما للصحفيين المبتدئين، وناصحا ومحبا لكل العاملين بمؤسسة الأسبوع الصحفية، كانت البشرى في تجمع أكبر جمع غير مسبوق من محبيه ومريديه خلال مشهده وخلال تكريمه لمثواه الأخير، بل ومن خلال المشهد العظيم ومن خلال تقديم التعازي لأسرته، ما أعطى صورة طيبة وشهادة واقعية لرضا الله عن تلك الشخصية الفاضلة.

مضى عام وما يزال الدكتور محمود بكري بيننا، يحوم بمواقفه وجرأة قلمه واحترامه لعمله بيننا، مضي عام وجريدة الأسبوع تواصل مسيرتها الوطنية في تقدم وازدهار، مشرقة كشروق الشمس، وساطعة كسطوع القمر، تؤدي دورها بجد واقتدار.

إن الإنسان ربما يموت بجسده، ولكن عادة ما يبقي عمله وأثره في محيطه ومجتمعه، وبخاصة عندما يكون هذا الإنسان من أهل الخير والفضل، فمثل هذا يبقي أثره وأعماله وإنجازاته الخيرة التي يستفيد منها الناس بعد رحيله لتتعاقبها الأجيال من بعده، كما أن تلك الأعمال الطيبة يجازي بها الله عبده المؤمن، ويبشره بها في الدنيا والآخرة.

وقد قال الله في كتابه الكريم " إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَٰهُ فِىٓ إِمَامٍۢ مُّبِينٍۢ" أي ما تركوا من أعمال وسنن طيبة من ورائهم، وتصديقا لقول رسولنا الكريم محمدﷺ في حديث رواه أبي هريرة رضي الله عنه "إذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، وفي رحيل العظماء وأصحاب العلوم الرفيعة والأخلاق الفاضلة، وفي هذا الصدد يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه:

وأفضل الناس ما بين الورى رجل * تقضى علي يده للناس حاجات.

قد مات قوم وما ماتت مكارمهم ***وعاش قوم وهم في الناس أموات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمود بكري الصحفية رحيل الدكتور

إقرأ أيضاً:

كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.

هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟نذرت سجدة شكر لله شهراً.. فهل يلزم ذلك الوضوء وهل يجوز وقت الكراهة؟كثرة السجود

واستشهد علي جمعة، في منشور له عن كثرة السجود، بما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».

وتابع: كان النبي يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].

وكان يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.

وأشار علي جمعة، إلى أن الصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".

وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا-  أن الله يُصَلي على النبي كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.

وذكر أن الصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة.

وفي الحديث الآخر:  «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد» فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.
 

طباعة شارك كثرة السجود السجود الدعاء الصلاة علي جمعة

مقالات مشابهة

  • ميزان الناس لا ينصفك
  • ما معنى نزول الله الى السماء الدنيا؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
  • جاب شومة | أول تعليق من محمود عامر بعد تعرضه لحادث سير
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «فضائل مصر في القرآن الكريم»
  • فنان شهير يتعرض لحادث سير مروع.. فيديو
  • كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
  • حين يغـضب المنـتــقم
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • ليه الناس بقت وحشة.. حقيقة خناقة رانيا محمود ياسين ووالدتها شهيرة
  • والد الأمير الوليد بن طلال يرد على الدكتور جمال شعبان: ابني كان يتنفس ويتحرك .. فيديو