أبل تطور النسخ الصوتي بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تعتزم شركة أبل تحسين كفاءة تطبيقاتها الأساسية؛ من خلال تطوير ميزة النسخ الصوتي والتلخيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام.
من المتوقع أن تشمل التطبيقات المستفيدة من هذه التحسينات الملاحظات والمذكرات الصوتية، ويتميز التطبيق الافتراضي للمذكرات الصوتية بنسخة تشغيلية لكل تسجيل صوتي، ويعمل بطريقة مشابهة لميزة البريد الصوتي المباشر.
ويتيح زر النسخ المخصص على شكل فقاعة كلام عرض نسخة من الصوت المسجل داخل التطبيق، ويضيف التحديث خيارًا للتلخيص المولد بالذكاء الاصطناعي للصوت المسجل؛ مما يوفر ملخصًا نصيًا أساسيًا للنقاط المحورية الرئيسة.
وتعمل هذه المزايا الثلاثية على تحسين تجربة المستخدم، وتوفير مزيد من الكفاءة في معالجة البيانات، فيما يعد هذا الجهد جزءاً من حملة الذكاء الاصطناعي الواسعة لشركة أبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أبل
إقرأ أيضاً:
هل يساعد التمر على تحسين صحة الأمعاء؟ فوائده قد تفوق توقعاتك
التمر من أكثر الأطعمة التي اشتهرت في العالم العربي بفضل قيمته الغذائية العالية، لكنه في السنوات الأخيرة أصبح محور اهتمام دراسات عديدة تبحث في علاقته بصحة الجهاز الهضمي، خصوصًا الأمعاء، والنتيجة كانت واضحة، والتمر يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز الهضم بشكل ملحوظ.
أول وأهم سبب لذلك هو احتواء التمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان التي تُسهم في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، فهذه الألياف تعمل على امتصاص الماء وتكوين كتلة لينة تساعد في تسهيل عملية الإخراج دون أي ألم أو جهد، كما تنظّم حركة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.
إلى جانب ذلك، يحتوي التمر على مركبات طبيعية تعمل كـ بريبيوتيك، وهي غذاء للبكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء. وجود هذه البكتيريا بصحة جيدة يساهم في تعزيز المناعة، وتقليل الانتفاخ، وتحسين الهضم، والحد من اضطرابات القولون العصبي، وقد أكدت دراسات أن تناول التمر بشكل يومي يمكن أن يزيد من عدد البكتيريا الجيدة ويقلل من الأنواع الضارة.
كما يساعد التمر في تهدئة الالتهابات داخل الجهاز الهضمي بفضل غناه بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تحمي الخلايا من التلف وتقلل الالتهاب، ما يجعله طعامًا مناسبًا لمن يعانون من القولون الملتهب أو المعدة الحساسة.
وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن التمر يعتبر من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر بالدم لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يجعله خيارًا ممتازًا كوجبة خفيفة تمد الجسم بالطاقة دون إرباك الجهاز الهضمي.
لكن يبقى الاعتدال ضروريًا، فالإفراط في تناوله قد يسبب ارتفاع السعرات الحرارية أو زيادة الانتفاخ لدى البعض، والكمية المناسبة تتراوح بين 3 إلى 5 تمرات يوميًا.
في النهاية، يمكن القول إن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل سوپر فوود حقيقي يدعم صحة الأمعاء والهضم، إذا استُهلك بوعي واعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا