"يأس".. واشنطن تعلق على تغيير وزير الدفاع الروسي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في تصريحات، الاثنين، أن تغيير وزير الدفاع الروسي يعد مؤشرا آخر على "يأس" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال باتيل للصحفيين في واشنطن: "وجهة نظرنا أن هذا مؤشر آخر على يأس بوتين في ظل استمرار حربه العدوانية على أوكرانيا"، مشيرا إلى أنها "تشكل استنزافا كبيرا للاقتصاد الروسي والخسائر الفادحة للقوات الروسية".
وفي خضم حرب موسكو على كييف، رشح بوتين، أندريه بيلوسوف (65 عاما)، نائب رئيس الوزراء السابق، المتخصص في الاقتصاد، لمنصب وزير الدفاع، خلفا لحليفه القديم، سيرغي شويغو (68 عاما)، في خطوة مفاجئة تمت، الأحد، بدت وكأنها تأتي لتهيئة روسيا لحرب اقتصادية من خلال محاولة الاستفادة بشكل أفضل من ميزانية الدفاع وتسخير المزيد من الابتكار لتحقيق النصر في أوكرانيا، وفقا لرويترز.
اختار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خبيرا اقتصاديا مدنيا ليتولى منصب وزير الدفاع، في خطوة مفاجئة، بدت وأنها تأتي لتهيئة روسيا لحرب اقتصادية من خلال محاولة الاستفادة بشكل أفضل من ميزانية الدفاع وتسخير المزيد من الابتكار لتحقيق الفوز في أوكرانيا، وفقا لرويترز.
وقال باتيل للصحفيين أيضا، الاثنين، إن أعمال كوريا الشمالية "مزعزعة للاستقرار وغير مساعدة وتساهم في زيادة المخاطر".
وعن الوضع في غزة، قال باتيل: "أملنا والهدف الذي يعمل عليه الوزير (أنتوني) بلينكن هو إنهاء النزاع في غزة في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن صور جنود إسرائيليين في غزة "مقلقة جدا وطالبناهم (إسرائيل) باحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين".
وتبذل الولايات المتحدة جهودا من أجل وقف إطلاق النار في القطاع بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية وسيطرت، قبل أيام، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، وتوغلت الدبابات في بعض الأحياء الشرقية لرفح.
وقال باتيل إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لتغيير سياستها تجاه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الوقت الحالي.
وتواجه الأونروا، التي تنسق القسم الأكبر من المساعدات لغزة، أزمة منذ يناير عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في القطاع بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. ودفع ذلك الكثير من الدول المانحة، بما فيها الولايات المتحدة، إلى تعليق تمويلها الوكالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أندريه بيلوسوف يأس واشنطن وزير الدفاع الروسي وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.
وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".
وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.
وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.
بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.
وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.
إعلانمن جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.
حق الردوبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.
وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".
ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.
وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".