وزير التعليم العالي يضع شروطا للحوار مع طلب الطب دون التنازل عن "الإصلاحات الأساسية"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن الحكومة استجابت لـ45 مطلبا من أصل 50 من مطالب طلبة الطب والصيدلة، داعيا جميع الفرقاء والآباء إلى التدخل من أجل إقناع الطلبة بالعودة إلى مدرجات الجامعة.
وأضاف خلال جوابه عن أسئلة في مجلس النواب، بأن من المطالب التي يدفع بها الطلبة أمور غير مقبولة منها « المشاركة في انتقاء طلبة البكالوريا ورفض المساكن الداخلية والتداريب التطبيقية”.
وأكد الوزير أن باب الحوار مفتوح مع الطلبة ولكن على مستوى الكليات ورئاسات الجامعات، مؤكدا أن هذا الحوار يكون مع ممثلي الطلبة الرسميين المنتخبين في الكليات المعتمدة، شأنهم شأن الطلبة في مختلف التخصصات.
وفي معرض رده على تعقيب الفرق والمجموعات النيابية بمجلس النوب، دافع الوزير عن تمسك الحكومة بتقليص مدة الدراسة من 7 إلى 6 سنوات، وهو مطلب أساسي لدى الأساتذة، مؤكدا أن هذا التغيير يأتي في إطار مخطط شمولي للإصلاح.
وأكد الوزير أن هذا الإصلاح لم يأت بين عشية وضحاها، ولكن بعد سنة من التفكير وبمشاركة جميع الخبراء.
وأضاف « أناشدكم بالتدخل لإقناع الطلبة لوقف الإضراب… يدخلو الأقسام ولي كانت كبيرة نحلوها، ولكن ما وقع في السنين الفارطة اليوم مبقاش ».
كلمات دلالية اجتماعي المغرب برلمان حكومة طب طلبةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجتماعي المغرب برلمان حكومة طب طلبة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستعرض أمام الشيوخ خطة إعداد المعلم في الجامعات المصرية
حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وناقش مجلس الشيوخ تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الدراسة المقدمة من السيدتين النائبتين / هبه شاروبيم، ورشا مهدى، بشأن" كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول".
واستعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جهود وخطة إعداد المعلم في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن ذلك يتم من خلال إعداد تكاملي يجمع بين التخصص والتربية في الوقت نفسه، بالإضافة إلى إعداد تتابعي لخريجي التخصصات المختلفة ليكونوا معلمين، مع زيادة مساحة التربية العملية لتصبح عامًا دراسيًا كاملًا على غرار سنة الامتياز، فضلًا عن تطوير المقررات الدراسية لتصبح بينية وتكاملية.
وأكد وزير التعليم العالي، أن الخطة تتضمن الاهتمام بإعداد المعلم الباحث من خلال دراسة بحوث الفعل وتنفيذ المشروعات المهنية، واستحداث مسارين لإعداد معلم المرحلة الابتدائية، أحدهما لمعلم الفصل، والآخر لمعلم المجال، مع تقليل عدد الساعات النظرية لصالح زيادة الساعات التطبيقية والخبرات الميدانية. كما تتضمن الخطة طرح برامج جديدة لتدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى إعداد معلمي STEM والمدارس الدولية.
وأشار إلى مبادرة “تميز المعلم”، التي تُنفذ بشراكة بين وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، والمجلس الأعلى للجامعات، وثلاث جامعات دولية، مؤكدًا حرص الوزارة على الارتقاء بكليات التربية باعتبارها حجر الزاوية في تطوير المنظومة التعليمية، من خلال تنمية قدرات الكوادر الأكاديمية والإدارية، وتعزيز الشراكات مع الجهات الدولية، وإطلاق مبادرات تستهدف تحسين مخرجات التعليم التربوي.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور، أن هناك 16 جامعة تم تطبيق هذه البرامج عليها لتطوير مفهوم التميز لدى الخريجين، إلى جانب برامج لإعداد المعلم في مرحلة الدراسات العليا. وأوضح أن 7500 معلم في مرحلة البكالوريوس استفادوا من هذه البرامج، بالإضافة إلى 500 معلم في برامج الدراسات العليا، و50 من القيادات، إلى جانب 356 عضو هيئة تدريس شاركوا في هذه البرامج. كما أكد أن الخطة تتضمن تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية، إلى جانب تجهيز البنية التحتية اللازمة لدعم تنفيذ هذه البرامج.
ووافق مجلس الشيوخ على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات.