الرئيس الإيراني يؤكد عدم التنازل عن حق بلاده في الأنشطة النووية السلمية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،اليوم السبت خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، وأن ردّها على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيكون أكثر حسمًا وقوة.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال بزشكيان رداً على دعوة ماكرون لبناء الثقة: “نحن منذ البداية نسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن الكيان الصهيوني هو من بادر بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران”.
وشدّد على “أن الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية”، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.
وختم قائلاً: “نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
???? الرئيس الكولومبي يرد على تقرير تلفزيون السودان
أطلق الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو دعوة عاجلة لتجريم الارتزاق في بلاده، واصفًا إياه بأنه شكل حديث من أشكال الاتجار بالبشر، حيث “يُحوَّل الرجال إلى سلع للقتل”.
جاءت تصريحات الرئيس الكولومبي مباشرةً بعد إعلان التلفزيون القومي السوداني عن تنفيذ القوات المسلحة لضربة جوية على مطار نيالا المحتلّة أسفرت عن مقتل نحو 40 مرتزقًا كولومبيًا كانوا على متن طائرة عسكرية إماراتية.
ورغم أنه لم يذكر الإمارات بالاسم، إلا أن بيترو أوضح أنه كلف سفارة بلاده في مصر—نظرًا لعدم وجود تمثيل دبلوماسي في السودان—بمتابعة الحادث وتنسيق إعادة الجثث.
ووصف الرئيس الكولومبي مشاركة المرتزقة من بلاده بـ”تحويل شبابنا إلى سلع تُباع للموت”، مشددًا على أنهم يشاركون في حرب ضد السودان “الذي لم يؤذهم منه أحد” ليكونوا هدفًا لهذه العمليات.
ورغم خطورة الحادث، امتنع بيترو عن تسمية الدولة الإماراتية بشكل مباشر، واختار التعامل معه كمشكلة داخلية. ويعكس ذلك حجم النفوذ الذي باتت تتمتع به الإمارات في كولومبيا، خاصة بعد توقيع اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) عام 2022، وهو أول اتفاق من نوعه للإمارات مع دول أمريكا اللاتينية.
يوسّع ذلك الاتفاق من فرص وصول الإمارات إلى قطاعات البنية التحتية والطاقة والزراعة الكولومبية، ما يرفع كلفة أي مواجهة علنية معها سياسيًا واقتصاديًا. وضمن هذا السياق غير المتكافئ، اختار بيترو تأطير الأزمة باعتبارها فشلًا قانونيًا وأخلاقيًا داخليًا، ودفع بمشروع قانون لتجريم الارتزاق.
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب