أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يواصل إعلام الكابرانات مسلسل "السريح" الرامي إلى امتصاص غضب الجزائريين، وذلك في أعقاب الخسائر المتتالية التي تحصدها الجارة الشرقية على جميع المستويات والأصعدة، في معركتها المستمرة مع المغرب.

وكعادته، لجأ نظام الكابرانات مرة أخرى إلى أبواقه المأجورة من أجل تصريف مواقفه العدائية تجاه المغرب، مستعملا أساليبه الماكرة التي تنهل من "خطاب المظلومية" الرامية إلى تأليب الشارع الجزائري ضد جيرانه في المملكة الشريفة.

ومن أجل تبرير خسائره المتواصلة في معركته المستمرة مع المغرب، لعل آخرها واقعة "أقمصة" نهضة بركان، التي عجلت بإقصاء فريق اتحاد العاصمة من مسابقة كأس الـ"كاف"، عقب انسحابه من مواجهة الفريق المغربي سالف الذكر، بسبب "الخريطة"، شرع إعلام الكابرانات في الترويج لانسحاب الفرق والمنتخبات الجزائرية من كل المنافسات الأفريقية.     

في ذات السياق، نشر الصحفي "مومن آيت قاسي"، المعروف بولائه لـ"الكابرانات" تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، زعم من خلالها أن: "الإتحاد الجزائري لكرة القدم سيدرس مستقبلا فكرة الانضمام إلى قارة آسيا، بهدف المشاركة في مسابقاتها القارية، مثلما فعلت أستراليا من قبل".

وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذا القرار سيتيح للمنتخب الوطني والأندية الجزائرية اللعب في قارة آسيا وتصفيات كأس العالم في آسيا، حيث قال: "هذا المشروع سيدرس مستقبلا اذا استمر الإتحاد الأفريقي في معاداة الكرة الجزائرية وتواصلت الأخطاء والفضائح على المنتخب الوطني والأندية الجزائرية مستقبلا".

ولأن الهدف من هذا الخطاب الموجه، هو مواصلة مسلسل "السريح" كما أشرنا إلى ذلك سالفا، فقد طلب "بوق الكابرانات" رأي متابعيه بخصوص هذا "المقترح" الذي لا يمكنه بحال أن يتحقق لاعتبارات عدة، منها ما هو جغرافي ومنها ماهو مرتبط بصورة وسمعة هذا البلد، وأيضا مواقفه "الصبيانية" التي جعلته في عزلة تامة عن محيطه الخارجي، بسبب تدخل السياسة في الرياضة، وإن كان الهدف من ترويج هذا المقترح هو فقط إثارة "بروباغندا خاوية" من أجل إلهاء الشعب وامتصاص غضبه بسبب الخسائر المتتالية التي تتكبدها بلاده على جميع المستويات و الأصعدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الضحك يجعلك أكثر نجاحًا (تفاصيل)

أوضحت نتائج دراسة حديثة أن الضحك، والأشخاص المضحكين أو الذين يستمتعون بالنكات المرحة، يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة وثقة في العمل، وجاء ذلك بمشاركة مجموعة باحثين من جامعة مارتن لوثر هالي فيتنبرغ. 

الليمون.. يعالج جميع مشاكل الأظافر| فوائد سحرية فوائد الضحك

كما كشفت أن الذين يستخدمون السخرية بشكل متكرر، أو يدلون بتعليقات لاذعة، أو يستمتعون بحوادث الآخرين، غالباً ما يشعرون برضا وكفاءة بمستوى أقل.

فوائد الضحك

ووجد فريق البحث الألماني أن أنواعاً مختلفة من الفكاهة تعمل بشكل أفضل في مواقف مختلفة.

مثلاً، غالباً ما يشعر المساعدون الطبيون الظرفاء بمزيد من الثقة بالنفس، ومن المرجح أن يكونوا في مناصب قيادية.
وأشار الباحثون أن ذلك قد يكون هذا لأن حس الفكاهة السريع والذكي يساعدهم على التكيف مع سيناريوهات مختلفة في مكان العمل، من تهدئة المرضى القلقين، إلى حل المشكلات بشكل إبداعي.

ومع ذلك، تحذر الدراسة من الإفراط في استخدام السخرية، ففي حين قد يبدو ذلك مرضياً في لحظته، إلا أنه قد يؤدي إلى مسافة عاطفية عن العمل وانخفاض الدافع في الأمد البعيد.

وعلاوة على ذلك، يشير البحث إلى أن أنماط الفكاهة معينة قد تكون مفيدة بشكل خاص في مجالات طبية محددة.

في مجال الطب العام مثلاً، حيث يرى الأطباء غالباً نفس المرضى على مدار سنوات عديدة، يبدو أن الفكاهة اللطيفة الساخرة التي تشير بلطف إلى السلوكيات غير الصحية تعمل بشكل جيد. يساعد هذا الأسلوب في بناء علاقات أقوى مع المرضى العاديين، ما يجعلهم أكثر تقبلاً للنصائح الصحية.

على صعيد آخر، كشفت نتائج دراسة حديثة أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يزداد بشكل ملحوظ مع ارتفاع درجات الحرارة أثناء الليل، وهو ما يشكل مصدر قلق صحي محتمل في جميع أنحاء العالم.

رسم فريق البحث، بقيادة مركز أبحاث Helmholtz ميونيخ في ألمانيا، خرائط لدرجات الحرارة أثناء الليل مقابل عدد حالات السكتات الدماغية المسجلة في مدينة أوغسبورغ الألمانية على مدار 15 عاما، ووجد زيادة ذات دلالة إحصائية في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة شديدة.

وتقول ألكسندرا شنايدر، عالمة الأوبئة في Helmholtz ميونيخ: "أردنا أن نفهم إلى أي مدى تشكل درجات الحرارة المرتفعة أثناء الليل خطرا على الصحة. وهذا أمر مهم لأن تغير المناخ يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة أثناء الليل بشكل أسرع بكثير من درجات الحرارة أثناء النهار".

وأدرجت الدراسة إجمالي 11037 حالة سكتة دماغية في الفترة من 2006 إلى 2020. وبشكل عام، ارتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 7% خلال الليالي المصنفة على أنها "استوائية"، حيث تظل درجة الحرارة أعلى من 14.6 درجة مئوية.

وكانت هناك أدلة على ارتفاع عدد السكتات الدماغية مع مرور الوقت أيضا: ارتبطت الليالي الحارة بسكتتين إضافيتين سنويا (من عام 2006 إلى عام 2012)، بينما ارتبطت الليالي الحارة بـ 33 حالة إضافية سنويا (من عام 2013 إلى عام 2020)، ما يعكس ارتفاع درجات الحرارة بمرور السنين.

مقالات مشابهة

  • 20 صورة من حفل زفاف جميلة عوض وأحمد حافظ
  • أحمد عبد الله في ضيافة واحد من الناس بهذا الموعد «صورة»
  • هدف وسام أبو علي أمام مازيمبي مرشح لجائزة الأفضل بدوري الأبطال
  • محمد رياض ضيف إيمان أبو طالب في «بالخط العريض».. غدا (صورة)
  • الحوثيون يواصلون مسرحية محاكمة ”دغسان” الذي يرفض المثول أمام المحكمة
  • نور النبوي ينشر صورة له من كواليس مسلسل "٦ شهور"
  • دراسة: الضحك يجعلك أكثر نجاحًا (تفاصيل)
  • بالفيديو .. من فخر العرب إلى فخر الصهاينة .. هجوم كبير على محمد صلاح بعد نشره صورة برفقة شقيقته
  • صبا مبارك تواصل التضامن مع غزة بهذه الكلمات «صورة»
  • برغم القانون.. القائمة الكاملة لأبطال العمل أمام إيمان العاصي