سرايا - نشر مسؤول سابق بالمخابرات العسكرية الأميركية رسالة، أمس الإثنين، قال فيها لزملائه إن استقالته في نوفمبر كانت في الواقع بسبب "أذى معنوي" ناجم عن الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة والأضرار التي لحقت بالفلسطينيين.

وسيكون هاريسون مان، وهو ضابط في الجيش برتبة ميجر، أول مسؤول معروف في المخابرات العسكرية الأميركية يستقيل بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل.



وتوفي أحد أفراد القوات الجوية الأميركية في فبراير بعد أن أشعل النار في نفسه خارج سفارة إسرائيل في واشنطن واحتج أفراد آخرون من الجيش.

وقال مان إن الخوف منعه لبضعة شهور من البوح ببواعث الاستقالة.

وكتب مان في رسالة شاركها مع زملائه الشهر الماضي ونشرها، الإثنين، على حسابه في لينكد إن: "خفت. خفت من انتهاك معاييرنا المهنية. خفت من مسؤولين أحترمهم. خفت من شعوركم بالتعرض للخيانة. أنا متأكد من أن بعضكم سيشعر على هذا النحو عند قراءة هذا".

ولم ترد وكالة استخبارات الدفاع على طلب للتعليق.
 
إقرأ أيضاً : تعليق أميركي على تخريب "مساعدات غزة"إقرأ أيضاً : نتنياهو: الحرب في غزة وجودية .. إما نحن أو "وحوش حماس"إقرأ أيضاً : صور من الفضاء تكشف ما فعلته "إسرائيل" بالأراضي الزراعية في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: تفاقم الصراع يجعل السودان نسخة أسوأ بكثير من الصومال

حذر مسؤول أميركي رفيع في أفريقيا من أن الحرب في السودان قد تتحول إلى صراع إقليمي شامل أو تصبح الدولة فاشلة في غياب اتفاق سلام دائم ومسار يفضي إلى انتقال سياسي نحو حكومة يقودها مدنيون.

وأعرب المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو عن اعتقاده بأن "السيناريو الأسوأ أن يصبح السودان نسخة جامحة من الصومال لمدة 20 أو 25 عاما".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بواشنطن بوست: انتكاسة لمودي وبريق أمل لمسلمي الهندمقال بواشنطن بوست: انتكاسة لمودي وبريق ...list 2 of 2لوبس: الشعبوية واليمين المتطرف يهددان أوروبا من الداخللوبس: الشعبوية واليمين المتطرف يهددان ...end of list

وأضاف بيرييلو في مقابلة أجرتها معه مجلة فورين بوليسي الأميركية أن "السرعة التي يمكن أن يتحول بها هذا (الصراع) من حرب بين طرفين إلى حرب بين 7 أو 8 أطراف تجذب إليها دول الجوار الكبيرة، بل قد يصبح نسخة أخرى أسوأ من الصراع في ليبيا"، وقد عانت كل من الصومال وليبيا من عدم استقرار وصراع مزمنين.

ورسم بيرييلو صورة قاتمة للوضع الحالي للحرب الأهلية في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتي دفعت البلاد إلى حافة الانهيار الإنساني والمجاعة بعد عام من الحرب.

وذكرت المجلة في تقرير لمراسلها للشؤون الدبلوماسية والأمن القومي روبي غرامر أن محللين سودانيين وخبراء أجانب لطالما حذروا من تجاهل العالم الحرب المستعرة في السودان، والتي تطغى عليها الصراعات الدائرة في قطاع غزة وأوكرانيا.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد عيّن في فبراير/شباط الماضي بيرييلو -وهو دبلوماسي سابق وعضو ديمقراطي في الكونغرس– لقيادة جهود الولايات المتحدة لمعالجة الأزمة بالسودان.

ومنذ ذلك الحين حاول بيرييلو إحياء محادثات السلام في مدينة جدة السعودية، لكنه لم ينجح حتى الآن.

وفي هذا الصدد، قال "نحن منخرطون بفاعلية مع جميع الأطراف في محاولة إنهاء هذه الحرب كل يوم"، مضيفا "هناك أيام نشعر فيها بأننا قريبون جدا، وأيام أخرى لا ينتابنا القدر نفسه من الإحساس".

بيرييلو: نحن منخرطون بفاعلية مع جميع الأطراف في محاولة إنهاء هذه الحرب كل يوم، وهناك أيام نشعر فيها بأننا قريبون جدا وأيام أخرى لا ينتابنا القدر نفسه من الإحساس

ووفق المجلة، فإن إمكانية إجراء محادثات سلام مهما كانت بعيدة المنال باتت أكثر إلحاحا في ظل تضييق قوات الدعم السريع الخناق على مدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور الغربي المكتظة بالسكان ومعقل الجيش السوداني.

وتخشى منظمات الإغاثة من أن ترتكب قوات الدعم السريع فظائع واسعة النطاق -بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والتعذيب والمجازر- إذا ما سيطرت على المدينة مثلما فعلت في مدن أخرى استولت عليها.

وتفيد المجلة الأميركية في تقريرها بأن بيرييلو لم يخض في تفاصيل موعد انعقاد محادثات السلام في جدة أو إذا ما كانت ستستأنف أصلا، وتنقل عنه أنه يجب استنفاد كل الخيارات، مشددا على الحاجة إلى "اختراق دبلوماسي كبير الآن".

عواقب وخيمة

ويرى الخبراء أن عواقب انهيار السودان وتحوله إلى دولة فاشلة ستكون بعيدة المدى، فقد كان للصراع في ليبيا المجاورة -التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 6 ملايين نسمة والذي لا يقارن مع عددهم في السودان البالغ نحو 50 مليونا- تداعيات واسعة على تدفق المقاتلين المتطرفين والأسلحة إلى أجزاء أخرى من القارة، بما في ذلك منطقة الساحل، وتأثيرات كبيرة على تدفق اللاجئين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا.

ويقول كاميرون هدسون الخبير في السياسة الأميركية بأفريقيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية "نحن نتحدث عن شيء يفوق حجم الأزمة الليبية بـ10 أضعاف".

ويضيف أن "احتمالات السيطرة على التدفق غير المشروع للمخدرات والأسلحة والمهاجرين والمقاتلين عبر المناطق غير المستقرة في أفريقيا كبيرة، وقد نفقد القدرة على منع كل ذلك إذا انهار السودان".

وقال "هناك عواقب وخيمة لتجاهلنا السودان أو فهمنا الخاطئ له، وهو ما لا يدركه الكثيرون".

مقالات مشابهة

  • مفاجأة من العيار الثقيل.. منتخب إيسلندا يروض "الأسود الثلاثة" (فيديو)
  • مصدر أميركي يكشف موعد خطاب نتنياهو أمام الكونغرس
  • مسؤول أميركي: تفاقم الصراع يجعل السودان نسخة أسوأ بكثير من الصومال
  • انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة
  • الأول من نوعه.. اجتماع أميركي مصري بشأن الأسلحة النووية
  • الأول من نوعه.. اجتماع أميركي مصربشأن الأسلحة النووية
  • كتلة تجدد: الهجوم على السفارة الأميركية خطير ومشبوه
  • مسؤول أميركي: واشنطن تستبعد نصرا إسرائيليا كاملا بغزة
  • النواب الأميركي يعلن اليوم فرض عقوبات على الجنائية الدولية بسبب موقفها من إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 9 جنود بانفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية