"المركزي لمتبقيات المبيدات" يشارك في ورشة عمل بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قام المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة للأغذية (كيوكاب) بالإشتراك في ورشة العمل التي نظمتها كلية الزراعة جامعة القاهرة بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية تحت عنوان "المبيدات والصادرات الزراعية المصرية".
و افتتح الورشة الدكتور سامح عبد الفتاح عميد الكلية، و الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، و الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات، اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والثروة الحيوانية بمجلس النواب وبحضور كوكبة من علماء مصر من مديري المعاهد والمعامل والعاملين بمركز البحوث الزراعية وأساتذة الجامعات وبعض شركات القطاع الخاص، كما شارك عن الجمعيات الأهلية المهندس محسن البلتاجي رئيس مجلس إدارة جمعية هيا.
و أكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أهمية التعاون بين مركز البحوث الزراعية وكليات الزراعة بالجامعات المصرية وعلى رأسهم كلية الزراعة بجامعة القاهرة .
كما أشار عبد العظيم إلى أن جميع الباحثين بالمركز يسعون إلى التعاون مع الجهات المختلفة من القطاع الخاص أو الجامعات والمراكز البحثية من التعاون العلمي أو التدريبي أو الإرشادي كل في تخصصه ومشاركاتهم الواضحة في ورش العمل التي ينظمها المعاهد والمعامل أو الجهات العاملة في القطاع الزراعي.
و أعلنت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات أن المعمل شارك في هذه الورشة بمحاضرة تحت عنوان دور المعمل وأهميته في دعم الصادرات الزراعية المصرية والتي قامت بعرضها خلال الجلسة الأولى لورشة العمل واشتملت المحاضرة على توضيح أهمية المعمل في فحص متبقيات المبيدات في المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية للصادرات والواردات والأسواق المحلية بالإضافة إلى فحص كافة الملوثات الكيميائية والميكروبية والملوثات البيئية وذلك باستخدام أحدث الأجهزة على مستوى العالم والخبرات الموجودة بالمعمل من الباحثين والمحللين وخطط التطوير المستمرة منذ إنشاء المعمل والتي ساهمت في أن يكون المعمل أحد أهم المعامل على مستوى العالم في مجال تخصصه بالإضافة إلى أن خطط تطوير المعمل ساهمت في زيادة السعة الاستيعابية للمعمل لاستقبال كافة العينات الواردة إليه وفحصها بأعلى دقة وجودة وفي أقل وقت ممكن مع تطوير وإضافة طرق تحليل جديدة تتوافق مع متطلبات اللوائح والقوانين للهيئات الرقابية ومتطلبات الأسواق الدولية.
و انتهت ورشة العمل بعدد من التوصيات الهامة والتي كان من أهمها العمل على زيادة أوجه التعاون بين المراكز البحثية والجامعات والقطاع الخاص لدعم زيادة الصادرات الزراعية من خلال زيادة كمية وجودة الإنتاج مما يحقق أهداف الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاصيل الزراعية المركزي لمتبقيات المبيدات مركز البحوث الزراعية جامعة القاهرة المحاصيل الزراعية البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
“البحوث الزراعية” يطرح حلولاً مبتكرة للمكافحة الأمنة للآفات وحماية المحاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ مركز البحوث الزراعية ممثلاً في معهد بحوث وقاية النباتات ورشة العمل "الفرمونات و دورها في المكافحة الآمنة للآفات" بحضور لفيف من قيادات الزراعة المصرية.
وصرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد بأن انعقاد هذه الورشة يأتي في وقت نواجه فيه تحديات غير مسبوقة في مجال الزراعة والأمن الغذائي، نتيجة المستجدات المتلاحقة التي تتراءي بين حين وآخر، علاوة على الآفات الغازية والعابرة للحدود، و التغيرات المناخية والتي تؤثر على ديناميكية تعداد وظهور آفات جديدة، كلها عوامل تضع ضغوطاً هائلة على قطاع الزراعة بصفة عامة ووقاية النباتات بصفة خاصة نظرا لمسئولياته في التطوير المستمر لإستراتيجيات مكافحة الآفات لتتناسب مع هذه التحديات.
لذا أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن نتبنى أساليب زراعية مبتكرة ومستدامة.
وأشار أن الفرمونات أداة فعالة في المكافحة المتكاملة للآفات تمكننا من مراقبة أعداد الآفات بدقة والتدخل في الوقت المناسب، و هذا النهج لا يحمي المحاصيل فحسب، بل يحافظ أيضاً على التوازن البيئي ويحمي التنوع الحيوي الضروري لاستدامة النظم الزراعية، كما ينتج عنه خفض متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية مما يؤدي إلى إنتاج غذاء أكثر أماناً وصحة، و يعزز الثقة في منتجاتنا الزراعية محلياً وعالمياً، ويفتح أسواقاً جديدة للتصدير.
وافتتح الورشة الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة المبيدات الزراعية نيابةً عن الدكتور عادل عبدالعظيم مؤكداً على أهمية استخدام الفرمونات في إطار المكافحة المتكاملة للآفات كأحد الحلول الفعالة التي تساهم في تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.
وبالتالي المحافظة على البيئة وصحة الإنسان، حيث تتميز بالانتقائية العالية في استهداف الآفات المحددة مما يساعد في التحكم في أعداد الآفات بطرق طبيعية وآمنة و عدم ترك أي آثار ضارة على المحاصيل أو التربة، وتقليل تكاليف المكافحة على المدى الطويل، وهذا يتماشى مع استراتيجية المركز في تعزيز برامج الزراعة المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.
ودعا المشاركين إلى تبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف سبل توسع تطبيق هذه التقنية دعما للبحث العلمي والتطوير.
وأفادت الدكتورة نها عبدالجليل وكيل المعهد لشئون البحوث أنه تم استعراض أكثر من 30 ورقة علمية أوضحت الدراسات والتجارب العلمية و العملية، علاوة على المحاضرات العامة حول كيفية استخدام الفيرمونات في مكافحة الآفات وتحقيق توازن صحي في النظام البيئي الزراعي.
كما تم عمل مداخلات لخبراء متخصصين في هذا المجال من دولتي كندا و الولايات المتحدة الأمريكية عبر منصة زووم لتبادل المعرفة والخبرات، بحضور باحثو المعاهد والمراكز البحثية وأساتذة الجامعات المصرية.
1000101709 1000101713 1000101705 1000101707 1000101711 1000101703