آخر تحديث: 14 ماي 2024 - 9:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، الثلاثاء، عن المساعدة الإيرانية التي قدمها العراق الى العراق وسوريا إبان حرب داعش والتي جاءت بناءً على دعوتهم.ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن خرازي قوله: ” اليوم نحن عالقون في حرب غزة، والقضية الأكثر إلحاحاً في الشرق الأوسط هي حرب غزة، وعلى الجميع أن يحاولوا وقف هذه الحرب“.

وأضاف خرازي إنه “من المتوقع أن تقاطع الدول الإسلامية النظام الإسرائيلي وتضغط على الدول الأوروبية والأمريكية لمقاطعة هذا النظام“.وأكد أن “القوة العسكرية الإيرانية هي فقط للدفاع عن النفس، ولم تبدأ إيران حرباً ضد أي دولة منذ عدة قرون لأنها لا تريد الحرب، ومن السنن في إيران مساعدة المظلومين“.وأشار إلى أنه “عندما هاجم داعش العراق وسوريا، ذهبت إيران لمساعدتهم بناء على دعوتهم“.وقال خرازي: “لقد حان الوقت لكي تجتمع دول المنطقة للتوقيع على اتفاقيات عدم الاعتداء، مضيفاً: بالطبع قامت بعض الدول بتطبيع علاقاتها مع كيان الاحتلال“.وأوضح خرازي: “لقد حققت إيران العديد من التقنيات، بما في ذلك التكنولوجيا النووية، رغم كل التهديدات”، لافتا إلى أن “إيران أظهرت قوتها في عملية الوعد الحق“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: الدعم العسكري لـ “إسرائيل” انتهاك للقانوني الدولي

 قالت المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش، تيرانا حسن، إن الدول التي تقدم الدعم العسكري لـ”إسرائيل” في عدوانها على غزة ولبنان، تعتبر أعمالها انتهاكا للقانون الدولي وتشجع الدول المحاربة في مناطق أخرى.

وأكدت “حسن”، في تصريح صحفي، الجمعة، أن دولا مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا بوسعها التأثير على تصرفات “إسرائيل” ويجب عليها ذلك بوقف مبيعات الأسلحة.

وأضافت “يجب وقف الدعم العسكري لإسرائيل، فالحكومات الغربية تعلم أن هذه الأسلحة تستخدم في ارتكاب جرائم حرب، فيجب أن يكون هذا كافيا لوقف بيع الأسلحة ونقلها”.

وأشارت “حسن” إلى أن الدول التي تنتهك حقوق الإنسان حول العالم تزداد جرأة في أعمالها حين تجد أن مثل هذه الأمور تمر بلا عواقب.

وأضافت أن “الحكومات التي تزود هذه الدول بالأسلحة تقوض مصداقيتها كمدافعة عن القانون الدولي وحقوق الإنسان فضلا عن مصداقية النظام الدولي”.

وأطلقت “حسن”، هذه التصريحات الإعلامية، في الوقت الذي أصدر فيه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريرا عن حصيلة القتلى في الحرب الإسرائيلية في غزة قال فيه إن نحو 70 بالمئة من الأعداد التي تم التحقق منها من القتلى من النساء والأطفال.

وأضافت حسن “يجب أن يحفز هذا العالم على التحرك الآن. لا مسوغ حقيقيا لقتل الأطفال”.

ويرتكب العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة -بدعم أميركي مطلق وعلى مرأى من العالم أجمع- خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل الكيان الصهيوني مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة

مقالات مشابهة

  • كل التفاصيل عن مغامرة شبّان تسلّلوا عبر قوافل “الهلال الأحمر” المصري للجهاد بغزة
  • خبيراقتصادي:”الاندومي” بوابة تهريب الدولار إلى الخارج
  • “منصة مسارات المصالحة والمعهد الأوروبي للسلام يعقدان جلسة لتعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة بناء الثقة المجتمعية”
  • هل لا يزال هناك حاجة لبقاء “الأمم المتحدة”؟
  • “الجوازات” تحدد صلاحية الجواز للسفر: 3 أشهر للدول العربية و6 لبقية الدول
  • انطلاق المؤتمر الدولي “مدرسة نصرالله” في العاصمة الإيرانية طهران
  • مستشار الأمن القومي:نرفض استخدام الأجواء العراقية لضرب إيران “الحبيبة”
  • رايتس ووتش: الدعم العسكري لـ “إسرائيل” انتهاك للقانوني الدولي
  • الخارجية الإيرانية: ادعاء تدخل إيران في اغتيال مسؤولين أمريكيين مؤامرة من الأوساط الصهيونية
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يتفقد مشروع إعادة بناء مدرسة “عمر بن الخطاب”