قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن «هدفنا الرئيسي من التصعيد المصري بالتعاون مع السعودية والإمارات والأردن هو استقرار الإقليم بأكمله»، فمن غير الممكن تحقيق الاستقرار دون حل القضية الفلسطينية بشكل نهائي، لكن أيضًا لا يجب أن تدير المليشيات العسكرية أمور الدول وتتحكم في مستقبل الشعوب، ولا توجد دولة وطنية بها مليشيات ذات طبيعة معينة.

قضايا الحرب والسلام

وأضاف «سعيد» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: أن: «قضايا الحرب والسلام هي أخطر القرارات التي تتخذها أي دولة في العالم لشعوبها، وتحتاج إلى دول مكتملة المؤسسات، وأن تكون الدولة موحدة ولديها ثقة في قواتها المسلحة، فضلا عن تكامل الدبلوماسيين بها والقيادات السياسية».

وتابع: «كافة الميليشيات التي ظهرت فجأة في بعض الدول مثل فلسطين والعراق ولبنان واليمن وغيرهم مربوطين بخيط واحد في النهاية، وكان هذا الترابط كاشفًا للغاية، ففي إيران كانت النسخة الشيعية الإسلامية هي الأبرز، ونجحت في توطيد علاقاتها مع الصين وروسيا، وذلك بسبب مواقفهم ضد الولايات المتحدة الأمريكية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد إيران

إقرأ أيضاً:

اليابان تتخلى عن عرش الدول المقرضة لأول مرة منذ 1989

اليابان – فقدت اليابان المركز الأول كأكبر دولة مقرضة في العالم لأول مرة منذ 34 عاما، رغم استمرار امتلاكها كميات قياسية من الأصول في الخارج.

وذكرت وزارة المالية اليابانية اليوم الثلاثاء أن إجمالي صافي قيمة الأصول الخارجية التي تمتلكها اليابان وصل إلى 533.05 تريليون ين (3.7 تريليون دولار) بنهاية العام الماضي بارتفاع نسبته 13% تقريبا عن العام السابق.

وفي حين وصلت قيمة هذه الأصول إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، فإن ألمانيا تفوقت واصبحت أكبر دولة مقرضة في العالم، بامتلاكها أصول خارجية بقيمة 569.7 تريليون ين.

وحافظت الصين على مركزها الثالث بصافي أصول بلغت قيمته 516.3 تريليون ين. واحتلت اليابان المركز الأول كأكبر دولة مقرضة في العالم عام 1991 متفوقة على ألمانيا.

وارتفاع ترتيب ألمانيا يعكس الفائض الكبير في حسابها الجاري، والذي وصل في 2024 إلى 248.7 مليار يورو، بفضل الأداء القوي للصادرات الألمانية. وبلغ فائض الحساب الجاري لليابان خلال العام الماضي 29.4 تريليون ين بما يعادل 180 مليار يورو، وفقا لبيانات وزارة المالية اليابانية.

يذكر أن الأصول الأجنبية الصافية لأي دولة هي قيمة أصولها الخارجية مطروحا منها قيمة أصولها المحلية المملوكة للأجانب، بعد تعديلها وفقا للتغيرات في أسعار الصرف، وينعكس هذا الرقم بشكل أساسي في التغير التراكمي في الحساب الجاري للدولة.

المصدر: أ ب

مقالات مشابهة

  • آن أوان العقوبات على إسرائيل مثل جنوب افريقيا زمن الفصل العنصري
  • اليابان تتخلى عن عرش الدول المقرضة لأول مرة منذ 1989
  • محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء في الفقيد الشيخ السيد سعيد بالجمالية
  • أبوالغيط يشهد إطلاق كتابه "شاهد على الحرب والسلام" باللغة الإسبانية في مدريد
  • نهيان بن مبارك: الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي
  • محافظ الدقهلية يعزي في وفاة الشيخ السيد سعيد بالجمالية
  • أحمد ابو الغيط يشهد إطلاق كتاب "شاهد على الحرب والسلام" باللغة الإسبانية في مدريد
  • وداعًا سلطان القراء.. الآلاف يشيعون جثمان الشيخ السيد سعيد في الدقهلية
  • وداع مهيب لسلطان القراء الشيخ السيد سعيد بمسقط رأسه في الدقهلية
  • نقيب القراء: الشيخ السيد سعيد لم يقلد أحدا واختار لنفسه طريقة مميزة