الوطني للتأهيل يعرف بالمهارات اللازمة لتربية الأبناء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نظم المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع "مجالس أبوظبي" بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة جلسة توعوية بعنوان "المهارات الوالدية" في مجلس القوع بمدينة العين، بمناسبة يوم الأسرة العالمي الذي يصادف 15 مايو من كل عام.
وتم خلال الجلسة التي حاضر فيها أحمد العلوي الاخصائي الاجتماعي في المركز التعريف بالمهارات الوالدية وأهميتها في الوقاية من السلوكيات الخطرة التي تواجه الأبناء من مختلف الأعمار موضحا أهم المهارات اللازمة لتربية الأبناء وفقاً لخصائصهم واحتياجاتهم النمائية خصوصاً في مرحلة المراهقة.
وتولي الدولة اهتماما كبيرا بهذه المناسبة تأكيداً على الدور المحوري للأسرة كوحدة أساسية في نسيج المجتمع الواحد، ولدورها الكبير في تماسك العائلة وتطوير مهارات أفرادها والحفاظ على التربية السليمة، ولدورها الرئيسي في مسيرة التطور والنماء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تربية الأبناء المركز الوطني للتأهيل
إقرأ أيضاً:
خمسون عاما من الحب.. مات حزنا على مرضها فلحقت به بعد دقائق من اكتشافها وفاته
شهدت محافظة الإسماعيلية واقعة اهتزت لها قرية المنايف، في وداع عائلة لأب وأم في مشهد حزين وفي ليلة واحدة.
حسب رواية الأبناء، يتمتع الزوجين بسمعة طيبة حيث عاشا معا ما يقرب من 50 عاما، في حب ومودة ورحمة، بنوا خلالها عائلة ضمت الأبناء والأحفاد، شملوهم بعطفهم داخل منزل كبير، تعالت فيه أصوات الضحكات بين الكبار والصغار.
لم يمر يوم دون لقاء يجمع فيه الزوجين المتحابين أبنائهما واحفادهما، خلقوا خلالها ذكريات عطرة حنونة، حتي في اللحظات العصيبة كانوا فيها خير سند.
إلي أن جاءت الفاجعة التي حلت على العائلة صغيرها قبل كبيرها، وداع بدون لقاء، الجد والجدة فارقا الحياة دون مقدمات.
وبحسب رواية الأبناء، مات الزوجين محتضنين بعضهما، مات الزوج واتبعته الزوجة كأنها تمارس واحدة من عادتها التي اتصفت بها، لحقت به بعد ٦دقائق ، ولم يتحمل قلبها الصدمة حزنا عليه.
فى قرية المنايف بالإسماعيلية، انتهت أعظم قصة حب يضرب بها المثل في الوفاء والإخلاص.
وبحسب التحريات في الواقعة، بدأت القصة بإصابة الحاجة زبيدة بالقلب وعلى الفور سارع بها زوجها للطبيب الذى أكد أن الحالة تحتاج رعاية ومتابعة وهنا تأثر وبشدة عم زينهم حزنا على رفيقة عمره وشريكة حياته خلال ٥٠ عاما كانا فيها مثالا فى الحب والوفاء ورعاية أبناءهم ثلاثة رجال وسيدة.
جلس عم زينهم بجوار زوجته يراعيها ويقدم لها الدواء ويصلي الفجر داعيا لها بالشفاء ، لم يتحمل قلبه الحزن وتوفى بعد صلاة الفجر تحت قدميها، لم تكن الحاجة زبيدة تتصور أن زوجها توفي نادت عليه اقتربت منه وضعت يدها على قلبه لتكتشف أنه مات لم تتحمل الصدمة توفت فى الحال لتلحق به بعد ٦دقائق من وفاته وفق تقرير الوفاة ، وليكتشف الأبناء والأحفاد وفاتهما صباحا عندما نزلوا يتابعونهما ويقبلون أياديهم كعادتهم كل يوم.