تسبب هياج عصبي.. استشاري نفسي تُحذر من خطورة الإدمان الرقمي (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية والعلوم السلوكية والخبير التربوي، أن الإدمان ينقسم نوعين الأول يتمثل في الديمومة على فعل أمر معين مثل إدمان سماع الموسيقى أو قراءة القرآن وهكذا بمعنى التعود على الشيء، والثاني يمثل خطورة كبيرة وهي إدمان المخدرات الإلكترونية أو الإدمان الرقمي "السوشيال ميديا"، واصفة هذا النوع بالكارثة.
وأضافت "شبانة"، خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن هناك علامات تشير إلى إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية والموبيل، وهي إصابة الطفل بالهياج العصبي أو الغضب الشديد عند سحب الهاتف منه، وأيضا عدم قدرة الطفل على الاستغناء عن الموبيل، إلى جانب جلوسه على الهاتف لفترة تتجاوز الثلاث ساعات متواصلة.
وتابعت، أن الآباء والأمهات تسمح للطفل باستخدام الهاتف لكي تتخلص من زن الطفل، ولكن في الحقيقة هما لا يتخلصان من الزن بل يرحلون إلى فترة أبعد، مشددة على خطورة تجميع الطاقة السلبية في الأبناء عن طريق ترك الهواتف والألعاب الإلكترونية لفترات طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوشيال ميديا الطاقة السلبية الصحة النفسية استشاري الصحة النفسية ادمان المخدرات برنامج صباح الخير يا مصر استخدام الهاتف
إقرأ أيضاً:
سان فرانسيسكو تقاضي “كوكا كولا” وشركات غذائية كبرى بتهمة هندسة إدمان المستهلكين
الولايات المتحدة – فتحت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية مواجهة قانونية غير مسبوقة مع شركة “كوكا كولا” وتسع شركات غذائية عالمية أخرى، بتهمة “هندسة” أغذية فائقة المعالجة ومسببة للإدمان
وأسهمت في تفاقم أزمة صحية عامة، خاصة داخل المجتمعات محدودة الدخل والأقليات العرقية.
ووفق معطيات الدعوى، التي رفعها المدعي العام للمدينة تشيو في الثاني من ديسمبر الجاري أمام المحكمة العليا في سان فرانسيسكو شملت الاتهامات إلى جانب “كوكا كولا” شركات كبرى هي: “كرافت هاينز”، “مونديليز إنترناشيونال”، “بيبسيكو”، “جنرال ميلز”، “نستله” الولايات المتحدة، “كيلوغ”، “مارس إنكوربوريتد”، “بوست هولدينغز” و”كوناغرا براندز”.
وتعد هذه القضية، بحسب تقارير إعلامية أمريكية الأولى من نوعها التي تبادر فيها جهة حكومية إلى مقاضاة شركات غذائية بسبب الآثار الصحية للمنتجات فائقة المعالجة، متهمة إياها بتصميم تركيبات غذائية مفرطة السكر والدهون والمواد الكيميائية بهدف خلق الإدمان وتحقيق أرباح ضخمة على حساب الصحة العامة.
وقال المدعي العام تشيو في بيان رسمي إن “الطعام تحول إلى منتج غير قابل للتعرف عليه ومضر بجسم الإنسان”، متهماً الشركات المعنية بـ”هندسة أزمة صحة عامة” وجني أرباح طائلة بتلك الوسيلة، مؤكدا أن الوقت قد حان لتحمل مسؤولية الأضرار الناجمة عنها.
وأظهرت وثائق الدعوى أن هذه الشركات اعتمدت استراتيجيات تسويق مكثفة استهدفت الأطفال بشكل خاص، من خلال استخدام شخصيات كرتونية والتعاون مع شركات ترفيهية كبرى مثل “ديزني” و”نيكلوديون” و”مارفل”، كما أشارت إلى أن الأطفال السود واللاتينيين تعرضوا لإعلانات الأغذية فائقة المعالجة بنسبة تفوق نظرائهم البيض بنحو 70 في المائة.
وسلطت الدعوى الضوء على تداعيات صحية خطيرة، موضحة أن معدلات الإصابة بداء السكري بين الأمريكيين السود تضاعفت أربع مرات خلال العقود الثلاثة الماضية، فيما سجلت مدينة سان فرانسيسكو معدلات استشفاء ووفيات بسبب السكري أعلى بكثير في المجتمعات السوداء مقارنة بمجموعات عرقية أخرى.
كما أكدت أن نحو 70 في المائة من الإمدادات الغذائية في الولايات المتحدة باتت تتكون من منتجات فائقة المعالجة، ما يحد من الخيارات الحقيقية للأسر محدودة الدخل، ويدفعها لاستهلاك منتجات مصممة بعناية لإحداث الإدمان.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق أمام موجة دعاوى مماثلة في مدن أمريكية أخرى، سعياً لفرض مساءلة قانونية على شركات الغذاء الكبرى، وتعزيز حماية المستهلكين، لا سيما الأطفال والفئات الهشة، من ممارسات تجارية تضع الأرباح فوق اعتبارات الصحة العامة.
المصدر: وكالات