بينها الطماطم.. 5 خيارات لعصائر تناسب مرضى السكري
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يعد اختيار العصائر المناسبة لمرضى داء السكري أمرًا مهمًا للسيطرة على مستويات السكر في الدم. وفيما يلي 5 عصائر صديقة تناسب مرضى داء السكري وفقًا لـ"WIO News":
1. مخفوق الخضراوات
يحتوي عصير الخضراوات المخفوقة على نسبة منخفضة من السكر ونسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن. إن الخضروات الورقية مثل السبانخ والكالي غنية بمضادات الأكسدة ولها تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم.
2. عصير الطماطم
يتميز عصير الطماطم بأنه منخفض في السعرات الحرارية والكربوهيدرات في حين أنه غني بالليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية. يمكن أن يساعد تناول عصير الطماطم في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.
3. عصير الجزر
يشتهر عصير الجزر بأنه عصير الجزر غني بالبيتا كاروتين وفيتامين C والألياف. وتجدر الإشارة إلى أنه يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض ما يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن يجب الاعتدال في تناول عصير الجزر بسبب احتوائه على السكر الطبيعي.
4. الحنظل
يحتوي البطيخ المر على مركبات تحاكي الأنسولين ويمكن أن تساعد في تحسين تحمل الغلوكوز.
جدير بالذكر أنه تم استخدامه تقليدياً في الطب الهندي القديم لإدارة مرض السكري ويمكن أن يكون له آثار مفيدة على التحكم في نسبة السكر في الدم.
5. عصير الخيار والليمون
الخيار منخفض في السعرات الحرارية والكربوهيدرات، بينما يضيف الليمون نكهة دون التأثير بشكل كبير على مستويات السكر في الدم، فإن عصير الخيار والليمون يكون منعشاً ومرطباً بالإضافة على كونه غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر مستويات السكر داء السكري الطماطم عصير الطماطم الأنسولين عصير الجزر الحنظل الخيار الليمون مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.