تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن "مصر تدرس تقليص علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وتدرس، من بين أمور أخرى، عودة سفيرها"، مشيرة إلى أن "إسرائيل أكدت للقاهرة أن معبر رفح لن يتأثر وأنه سيتم إبلاغ الفلسطينيين قبل أسابيع بإخلاء المنطقة".



 ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري قوله: "لم يتم الوفاء بالوعود، أعطت إسرائيل تحذيرا موجزا بشأن دخول المعبر"، مضيفاً: "على الرغم من أن مصر تخطط لإعادة السفير، إلا أنها لا تخطط لقطع العلاقات مع إسرائيل، لا توجد خطط لتعليق العلاقات أو التراجع عن اتفاق كامب ديفيد، ولكن طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى هناك".
وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة: إن "مصر لا تزال مهتمة بنقل المساعدات إلى الفلسطينيين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار"وتابع "لا يوجد اتفاق وإسرائيل تعرض (تدفق المساعدات) للخطر، وتضعها في موقف صعب. وحقيقة أن المساعدات لا تصل أمر سيئ بالنسبة لهم، لكنه سيئ أيضا بالنسبة لنا".

 ويأتي الإجراء المتوخى في القاهرة بعد أن أعلن المصريون أنهم سينضمون إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة لاهاي وأنهم لن يتعاونوا مع إسرائيل في فتح معبر رفح الذي استولت عليه قوات الجيش الإسرائيلي. 

وقال مسؤولون مصريون للصحيفة الأمريكية إن "إسرائيل أبلغت القاهرة قبل ساعات قليلة من قرارها شن عملية محدودة في رفح والسيطرة على المعبر بين مصر وقطاع غزة. إلا أن الإعلان الإسرائيلي سبقته عدة أشهر من المفاوضات بين الطرفين بشأن الهجوم المخطط له في رفح".

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس تأثير عملية النصيرات على المفاوضات وتأكيد بوجوب استمرارها

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت إن القيادات العسكرية والأمنية تجري مباحثات حول تأثير "عملية النصيرات" على صفقة تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن مسؤولين مشاركين في المفاوضات يؤكدون وجوب استمرارها حتى التوصل لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ونقلت الهيئة عن مصادر مشاركة بالمفاوضات إنه في نهاية المطاف سيخرج أغلبية الأسرى فقط عبر اتفاق مع الحركة.

كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن عملية استعادة المحتجزين من مخيم النصيرات نالت الموافقة بعد إدراك إسرائيل "عدم اهتمام حماس بالصفقة"، مضيفة أن الاحتمال ضئيل جدا لاستئناف المفاوضات في المستقبل القريب.

وثيقة التفاوض

من ناحية أخرى، حصلت الجزيرة على نسخة من "وثيقة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء المستدام" في قطاع غزة التي تعد أساس المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وذلك بعد نحو أسبوع من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن ما أسماه "المقترح الإسرائيلي" لوقف إطلاق النار.

وتتحدث الوثيقة عن مراحل ثلاث تدوم كل منها ستة أسابيع، وتتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة من مدنيين وعسكريين أحياء وأموات وبغض النظر عن تاريخ أسرهم، والإفراج عن عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

كما تدعو إلى العودة إلى ما وصفته "الهدوء المستدام" بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.

وتبدو الوثيقة -وفقا لما رصدته الجزيرة- تفصيلا لبعض الخطوط العريضة التي تحدث عنها بايدن باقتضاب، لكن الاختلاف الأبرز بينهما في وقف الحرب.

فمن ناحية، تحدث الرئيس الأميركي صراحة عن وقف كامل وتام لإطلاق النار، فيما نصت وثيقة المبادئ عن توقف مؤقت عن العمليات العسكرية في المرحلة الأولى، ووقف مؤقت للطيران الحربي والاستطلاع لعشر ساعات يوميا ولـ12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.

الجزيرة تحصل على نسخة من وثيقة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء التام في غزة
تقرير: نسيبة موسى #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/Z5w45bDxfD

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 8, 2024

انسحاب جزئي

وبشأن الانسحاب من القطاع، تتحدث الوثيقة عن انسحاب جزئي يبدأ في اليوم السابع من بدء تنفيذ الصفقة، أما الانسحاب الإسرائيلي من وسط القطاع، وتحديدا من محور نتساريم ودوار الكويت، فلن يكون قبل اليوم الـ22.

وكما جاء في عرض الرئيس الأميركي نصت وثيقة المبادئ الأساسية على استمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

وبحسب الوثيقة، فإن المرحلة الثانية ستبدأ بإعلان عن استعادة ما وصفته بالهدوء المستدام، ثم الإفراج عن جميع من تبقى من المحتجزين الرجال الإسرائيليين ممن هم على قيد الحياة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وتنتهي بانسحاب تام وكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.

وتخلو وثيقة المبادئ من أي نص صريح وواضح برفع الحصار عن قطاع غزة، بل تكتفي بالحديث عن "فتح المعابر الحدودية وتسهيل حرك السكان ونقل البضائع"، وهو أحد بنود المرحلة الثالثة من الصفقة.

عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين تم تخليصهم في قطاع غزة تدعو إلى الإسراع في إبرام صفقة تبادل.. ما وقع هذه الدعوات على نتنياهو وحكومته؟ وما أصداء العملية الإسرائيلية على المستوى السياسي؟#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/fd24RreAEA

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 8, 2024

استعادة محتجزين

جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم السبت تنفيذ عملية مكنته من استعادة 4 أسرى من خلال التنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتيْن منفردتيْن في قلب مخيم النصيرات.

وبثت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل هؤلاء المحتجزين إلى مروحيات الجيش، مشيرة إلى أن "مسلحين" لاحقوا السيارة التي حملت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الأسرى الأربعة كانوا ضمن المحتجزين من حفل النوفا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن وضعهم الصحي جيد، وأنهم نُقلوا لإجراء الفحوص الطبية في مستشفى داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس تأثير عملية النصيرات على المفاوضات وتأكيد بوجوب استمرارها
  • WSJ: "حماس" ترفض شروط بايدن لوقف إطلاق النار رغم تهديدات بالعقوبات والطرد من الدوحة
  • فشل المفاوضات بشأن معبر رفح بين القاهرة وتل أبيب بعد رفض الأخيرة لأي دور فلسطيني في تشغيله
  • ننشر تفاصيل دخول الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات من معبر كرم أبو سالم
  • القاهرة الإخبارية: اصطفاف مئات شاحنات المساعدات المصرية لإنفاذها للجانب الفلسطينى (فيديو)
  • اصطفاف مئات شاحنات المساعدات المصرية لإنفاذها للجانب الفلسطينى
  • مسرح بلجيكي يلغي حفل تخرج مدرسة يهودية بسبب علاقاتها بالاحتلال
  • تكدس هائل لشاحنات المساعدات شرق سيناء بسبب إغلاق معبر رفح (شاهد)
  • قطر: حماس ما زالت تدرس المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة
  • صحة غزة: 25 ألف مريض وجريح يحتاجون للعلاج خارج القطاع