دبي (الاتحاد)
تحت شعار «بروح الفريق الواحد نُحقق الفوز»، كشف اتحاد كرة القدم عن التصميم الجديد لكأس مسابقة كأس رئيس الدولة، الذي يأتي إيماناً بأهمية البطولة الأغلى، التي تتجسد فيها قيم المجتمع الإماراتي، كحدث مميز ومناسبة وطنية يحتقي بها الشعب والمقيمون، وتُمثل فرصة للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن الغالي وقيادته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.


وكُتب على التصميم الجديد للكأس النشيد الوطني الإماراتي، الذي يُعّبر عن الروح الوطنية، ويُحفز على العمل من أجل دولة الإمارات وشعبها وتاريخها وقيمها وتراثها وثقافتها.
سيتم تسليم النسخة الجديدة من الكأس للفائز من المباراة النهائية لبطولة هذا الموسم، التي ستقام يوم الجمعة المقبل على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين وتجمع فريقي الوصل والنصر.
وتم تصنيع الكأس بسواعد إماراتية، حيث يبلغ وزنها 6 كجم، وارتفاعها 62.5 سم وعرضها 42 سم، وعرض قاعدة الكأس 22.5 سم ومصنوعة من نواة التمر المعاد تدويره، وحفر عليها شعار اتحاد كرة القدم، فيما هيكل الكأس مصنوع من الألومنيوم، ويتزين الكأس بعبارات النشيد الوطني «عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا».
الجدير بالذكر أن بطولة كأس رئيس الدولة انطلقت موسم 1974-1975، وتُواصل نجاحاتها سنة بعد أخرى.

أخبار ذات صلة «أصحاب السعادة» يُحزنون «الإمبراطور»! خورفكان مع نيبوشا.. 1 من 9

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة اتحاد الكرة الوصل النصر استاد هزاع بن زايد رئیس الدولة

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية تستوجب التغيير

جاءت البطولة العربية لكرة القدم 2025 المقامة حاليًا بقطر، لتكشف لنا وللعالم من حولنا عن الوضع المتردي، والمأساوي الذي وصلت إليه الكرة المصرية الآن، وذلك بعد الأداء الباهت والضعيف وغير العصري لمنتخب مصر الثاني لكرة القدم بقيادة المدرب "حلمي طولان"، لقد خرج المنتخب، ولاعبوه خروجًا مهينًا، أحرج معه الجماهير المصرية في الداخل والخارج، وبخاصة الذين شاهدوا المنتخب.. خروج أساء لتاريخ الكرة المصرية، وذلك بعد أن كُشف لنا مدى تقدم الدول العربية المشاركة، ومدى عزيمتها، وتفانيها في اللعبة، باعتبار رياضة كرة القدم إحدى الوسائل التي تبرز قوة الدولة، وتقدمها في مجال من المجالات، وبخاصة عندما يرفرف علمها خلال المنتديات والبطولات الدولية، ومن خلال الأداء المشرف لمنتخباتهم، إلا أن الحال الآن قد كشف لنا وللسادة المسؤولين بالدولة بأن الكرة المصرية صاحبة التاريخ العريق قد أصبحت في ذيل الركب، والدليل على ذلك هذا الأداء التقليدي الذي عفا عليه الزمن، ولم يعد له مكان وسط حداثة لعبة كرة القدم وتطورها، واستعداد الدول لتواكب منتخباتها الركب العالمي، والدليل على تأخر أداء اللاعبين، والمدربين والفنيين المصريين ليس فقط بطولة كأس العرب، بل ظهر ذلك جليًا في منتخبات الشباب وبخاصة المشاركين في بطولة كأس العالم للشباب والناشئين الذين خرجوا أيضًا سريعًا من البطولات وهم في ذيل القائمة أيضًا رغم الأموال الطائلة التي أثقلت- ولا تزال- كاهل الخزانة المصرية، وحتى المنتخب الأول الآن دون أن نكذب على أنفسنا، أو يخوننا الوقت المتبقي، فإنه ليس ببعيد هو الآخر عن تلك النكبة، وذلك بعد نتائجه الباهتة، وغير المطمئنة خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين، ما يستوجب سرعة التدخل والإصلاح، لتفادي الإساءة لسمعة مصر، وبخاصة أننا أصبحنا على مشارف المشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، ومن بعدها مشاركة المنتخب في كأس العالم المقبلة.

إننا ندعو المسئولين بالدولة على رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة التدخل لإنقاذ، وإعادة إحياء تلك المنظومة بشكل متطور، ومواكب للعصر، وذلك بعد أن طال الكرة واتحادها الفساد والهوان والعجز، ومن ثمّ التأخر والتخلف عن الركب العالمي، ما يستوجب التخلص من كل المسيطرين على تلك المنظومة بلا استثناء، ومحاسبة المسئولين عن هذا الفساد والوضع المهين الذي أضر بسمعة مصر والمصريين، ولقد أصبحت كرة القدم كغيرها من المؤسسات الفاعلة، والهامة في كل دولة تعني الحداثة، والدراسات العلمية والأكاديمية، واكتشاف المواهب الحقيقية، تلك المواهب التي تمتلئ بها شوارع، وحواري المدن والقرى المصرية، وحتى من أبناء مصر في الخارج، ولهذا يجب التصدي للمحسوبية، ولكل المسيطرين الذين أضروا، وظلموا الكثير من اللاعبين الموهوبين، ومن الأمثلة الدالة على هذا الظلم هو الظلم الذي تعرض له اللاعب الراحل "أحمد رفعت".

وفي حقيقة الأمر، فليست الكرة والرياضة وحدها التي تكلف الدولة المليارات بلا طائل، وليست هي وحدها يا سيادة الرئيس التي تحتاج منك التدخل، وسرعة إحداث التغيير، بل فإن حال الوطن وكثير من مؤسساته، ووزاراته الآن تستوجب من سيادتكم محاسبة الفسدة والمقصرين، بل وإحداث التغيير الناجز، هذا التغيير الذي يستوجب أيضًا، ولربما تغيير الحكومة كاملة بلا استثناء، وذلك من أجل ضخ دماء، وكوادر، وخبرات جديدة يزخر بها الوطن على غرار ما تفعله الدول الكبرى، وذلك من أجل تحديث الوطن، ونهضته في شتى المجالات، وبما يتناسب مع سمعة مصر، وقوة رئيسها، وشعبها قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يشارك في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي
  • الكرة المصرية تستوجب التغيير
  • موددنا بطل «النسخة الثانية» لكأس الإمارات للجولف
  • موكوينا: “حققنا الأهم في منافسة الكأس بضمان التأهل”
  • حاتم عقل: «الجوهري» سبب نجاح الكرة الأردنية ووصول المنتخب لكأس العالم
  • ابو زهرة يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بإحتفالية اتحاد الكرة
  • فاروق جعفر في حوار لا تنقصه الصراحة: "اتحاد الكرة لازم يرحل"
  • السكرتير العام للكاف: من الطبيعي أن تبقى الكأس الأفريقية بالمغرب
  • اتحاد الكرة يعلن موعد ولينك سحب تذاكر مونديال 2026
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل