10 ندوات توعية بالمشكلات المجتمعية بالعريش
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نظمت وحدات السكان الفرعية بالمدن الساحلية بمحافظة شمال سيناء، العريش ، بئر العبد ، الشيخ زويد ، رفح المصرية و مدن وسط سيناء نخل ، الحسنة 10 ندوات توعوية ، تثقيفية تناقش القضية السكانية والمشكلات المرتبطة بها بدعم من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، تحت رعاية اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وتحت اشراف اللواء اسامة الغندور سكرتير عام المحافظة وبالتعاون مع الجهات الشريكة الازهر ، الاوقاف ، الصحة ، الشباب والرياضة وغيرها من الجهات ذات الصلة.
ياتى ذلك فى اطار اهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالقضية السكانية ، تكليفاته للحكومة بالحد من تاثيرها المتنامى ، المباشر على الخطط التنموية التى تضعها الدولة .
وقالت أمانى احمد حسن مدير وحدة السكان الرئيسية بالمحافظة انه من خلال فريق الرصد الميداني بالمحافظة يتم جمع ، رصد ، تقديم معلومات عن المشكلات المجتمعية للسكان بالمحافظة حيث تم وضع خطة متكاملة للتنسيق، متابعة تنفيذ الأنشطة المتعلقة بخطة السكان بالمحافظة وذلك على مستوى المراكز ، المدن ، الأحياء ، القرى التابعة مع تحديد المعوقات التى تواجه أعمال التنفيذ وذلك بالتعاون مع الجهات الشريكة ، بدعم فنى من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية.
وأضافت احمد ان الندوات ناقشت عددا من المشكلات المرتبطة بالقضية السكانية كالادمان وخطورته على الفرد والمجتمع، زواج القاصرات واضراره النفسية والصحية والاجتماعية على الفتيات، الصحة الانجابية للمرأة، الرضاعة الطبيعية واهميتها لصحة الطفل، التثقيف الصحى للمتزوجين وللشباب المقبلين على الزواج، اختيار شريك الحياة، التفاهم الاسري، انتشار ظاهرة الطلاق بين الشباب والمتزوجين حديثا ، العنوسة، غلاء المهور ، التسرب من التعليم وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالقضية السكانية
ومن جانبه لفت خالد عبد الحليم المنسق الاعلامى لوحدة السكان الرئيسية بالمحافظة ان تلك الندواتان تساعد فى تقديم معلومات لرفع الوعى بالامور الحياتية للمواطنين ، اتخاذ قرارات رشيدة بشأن الأسرة ، تعمل على تمنيتها
واستقرار ها وتساعد فى تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية
وأضاف عبدالحليم ان الندوات عقدت برئاسة منطقة خدمات حى الزهور ، برئاسة منطقة خدمات حى وسط العريش التابعين لمدينة العريش ، بقرية ٣٠ يونيه التابعة لمركز ومدينة بئر العبد ، بالوحدات الصحية بقرى الخروبة ، السكادرة ، ابوطويلة ، ابوالعراج التابعين لمدينة الشيخ زويد ، ، بقاعة المؤتمرات ، الحسنة ، نخل بوسط سيناء بقرية نجع شبانة بمدينة رفح المصرية تحت اشراف رؤساء مجالس المدن بالمحافظة، بالتعاون مع الجهات الشريكة وبحضور رؤساء واعضاء ومنسقو السكان بالوحدات الفرعية للسكان بتلك المدن والقرى والاحياء التابعة بحضور عدد كبير من الشباب من الجنسين من المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوات العريش بئر العبد شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.