جامعة أسيوط تعلن ضوابط امتحانات الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء عن تفاصيل موسعة للضوابط والإجراءات التي وضعتها الجامعة في امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023 /2024
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن إدارة الجامعة تحرص على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حسن سير أعمال الإمتحانات بكليات الجامعة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توفير جميع الخدمات اللوجستية اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل آمن ومنضبط، وتوفير بيئة آمنة ومناخ ملائم للطلاب، وإتاحة كافة سبل الراحة، والدعم لهم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هدوء وانضباط اللجان والتزام الطلاب بالقواعد المقررة
ووجه رئيس جامعة أسيوط بضرورة التنفيذ الفعال لخطة قطاع شئون التعليم والطلاب؛ لتنظيم أعمال الامتحانات والحرص على سير أعمالها وفق الضوابط المتبعة، وأهمها: ضرورة تواجد أستاذ المادة وقت الامتحان للرد على الاستفسارات العامة للطلاب، وتواجد رؤساء اللجان بشكلٍ مستمر، وحرص مراقبي اللجان على تحقيق الانضباط داخل لجان الامتحانات، وعدم السماح للطلاب بدخول واستخدام الهواتف المحمولة أو أي أجهزة ذكية داخل اللجان، والتأكد من صحة بيانات الطلاب
وفى ذلك الاطار قام الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء بجولة تفقدية للوقوف على استعدادات كلية الآداب لامتحانات الفصل الدراسي الثاني بالكلية مشيرا إلى جاهزية كلية الآداب وانتهائها من الاستعداد لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023 /2024، وإعلان الجداول لمختلف البرامج، والفرق الدراسية، وفقًا للجدول الزمني المحدد من قبل المجلس الأعلى للجامعات
وزار الدكتور أحمد عبد المولى مجمع الكنترولات وغرفة الأسئلة بالكلية، والوقوف على مدى توافر معايير الأمان بها، كما تفقد لجان الامتحانات واطمأن على جاهزيتها لأداء الطلاب لامتحانات نهاية العام، ووجه سيادته بتوفير سبل الراحة والهدوء، مشددا على ضرورة تواجد رؤساء اللجان بصفة مستمرة للاطمئنان على انتظام سير الامتحانات.
رافق سيادته خلال الجولة؛ الدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حامد مشهور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد بدرة رئيس برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بالكلية، والمحاسبة سحر محمد محمد أمين كلية الآداب، ومحمد خضير مدير إدارة شئون التعليم والطلاب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.
تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of listتمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.
وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".
ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.
أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.
إعلانخيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.
تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".
شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.
لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.
وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.
مكافحة الغشكان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.
ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".
في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.
كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.
ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.
تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.
إعلانفي بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.
تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.
لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.
ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.
في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.
يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".
يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.